البورصة تتجاهل مخاوف أزمة اليونان وترتفع ٢.٨٪.. و«أوراسكوم تليكوم» تقود التعاملات

البورصة تتجاهل مخاوف أزمة اليونان وترتفع ٢.٨٪.. و«أوراسكوم تليكوم» تقود التعاملات

كتب عبدالرحمن شلبى ٣١/ ٥/ ٢٠١٠

<TABLE dir=rtl cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0>

<TR>
<td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]</TD></TR>
<TR>
<td></TD></TR>
<TR>
<td align=right width=240>جانب من الاحتجاجات الشعبية فى اليونان
</TD></TR></TABLE>

أغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «Egx٣٠» أمس، على ارتفاع ٢.٨٤٪ بعد أن كسب ١٨٠ نقطة، ليستقر مع الإغلاق عند ٦٥١٨ نقطة، متجاوزاً حاجز ٦٥٠٠ نقطة، لتواصل البورصة رحلة الصعود التى بدأتها نهاية الأسبوع الماضى، رغم المخاوف بشأن أزمة اليونان وامتدادها لباقى دول الاتحاد الأوروبى، خاصة إسبانيا والبرتغال اللتين أعلنتا خطة تقشف قبل أيام.
بلغت التعاملات الإجمالية ٩٨٢ مليون جنيه، استحوذت «أوراسكوم تليكوم» على ثلثها بقيمة تعاملات بلغت ٣٣٩.٥ مليون جنيه، فيما أضافت الأسهم ٥ مليارات جنيه مكاسب جديدة قياساً على القيم السوقية للأسهم، حيث بلغ رأس المال السوقى ٤٢٥ مليار جنيه، مقابل ٤٢٠ مليار جنيه نهاية الأسبوع الماضى.
وارتفعت أغلب الأسهم القائدة بنسب تراوحت بين ٠.٥٪ و١٣٪ تصدرتها أسهم «أوراسكوم تليكوم» و«جنوب الوادى للأسمنت» و«أوراسكوم للإنشاء» و«حديد عز» و«مجموعة طلعت مصطفى» فيما انخفضت أسهم «بالم هيلز» و«مدينة نصر للإسكان» بنسب طفيفة.
وتجاوز سهم «أوراسكوم تليكوم» صاحب ثانى أكبر وزن نسبى فى المؤشر الرئيسى حاجز الـ٦ جنيهات، ليصل إلى ٦.٢ جنيه للسهم، وصاحب ذلك الارتفاع القياسى البالغ نسبته ١٣٪ نشاط على السهم دفعه لتصدر قيم وأحجام التداولات فى البورصة، حيث بلغ حجم التداول ٥٥ مليون سهم.
وقال الدكتور ماهر جامع، خبير أسواق المال، إن جلسة التعاملات كانت نشطة وسط حالة من التفاؤل الممتد من الأسبوع الماضى، مؤكداً أن السوق شهدت أول أيام الانفصال عن الأسواق العالمية، خاصة فى ظل التأكد من أن أغلب القطاعات المصرية بعيدة تماماً عن أزمة اليونان التى تعتبر أزمة حكومة وليست قطاعاً خاصاً.
وعربياً، تباينت أسواق المال لترتفع بورصات الكويت، ومسقط، والبحرين بنسب طفيفة، فيما انخفضت بورصات السعودية، وعمان، ودبى، وأبوظبى بنسب تراوحت بين ٠.٢٪ و١.٥٪.
وعلى صعيد أزمة اليونان تظاهر قرابة الـ٣٠٠ ألف شخص، أمس الأول، فى العاصمة البرتغالية «لشبونة» احتجاجاً على خطة التقشف التى أقرتها الحكومة الاشتراكية، حسبما أعلن الاتحاد النقابى الرئيسى فى البلاد، الذى دعا إلى «يوم تحرك».
وعبّر متظاهرون عن معارضتهم الخطة التى تنص على خفض المساعدات الاجتماعية وزيادة عامة للضرائب لإصلاح المالية العامة لمواجهة الأزمة، من بينها: استقطاع أجور العاملين فى القطاع العام، وتجميد المعاشات، وتقليص الاستثمارات فى سبيل الإسراع فى عملية تخفيض العجز وتقليصه إلى ٣٪ بحلول عام ٢٠١٣ بناء على مطالب الاتحاد الأوروبى.
وفى إسبانيا، تسعى الحكومة من خلال الإجراءات التى صدق عليها البرلمان الخميس الماضى إلى توفير ١٥ ملياراً و٣٥٠ مليون يورو (١٩ ملياراً و٧٥٧ مليون دولار) فى الفترة بين عامى ٢٠١٠ و٢٠١١.

شكرا يا ابو شلبى

» تريات الأجانب تقود البورصة المصرية لأولى ارتفاعات الاسبوع واى جى اكس 30 يغلق عند
» إجراءات مطلوبة لمواجهة أزمة السيولة في البورصة
» مخاوف من امتداد منع خدمات "بلاك بيرى" إلى مصر
» رئيس البورصة : حماية صغار المستثمرين مسئوليتى
» المصريون ينعشون البورصة