درس الحمله الفرنسيه المنهج الجديد 2011
درس الحمله الفرنسيه المنهج الجديد 2011
[COLOR="blue"]عزيزى التلميذ كانت الحملة الفرنسية على مصرنا الحبيبة ناراً ونوراً، ومن أبرز جوانبھا المضيئة
كتاب وصف مصر أضغط ھنا
1- ثورةالقاھرة الأولي
دخل الفرنسيون القاھرة واحتلوھا، ولم يرض الشعب في يوم عنھا رغم محاولات نابليون بحضور الإحتفالات
الدينية والوطنية ....ولم يظن الفرنسيون في يوم من الأيام أن تثور القاھرة عليھا
أسباب ثورة القاھرة الأولي
1كراھية المصريين للإحتلال الفرنسي .
2فرض الضرائب علي المصريين رغم أنھ وعدھم برفع ضرائب المماليك عنھم وطالت الضرائب جميع طبقات .
المجتمع
3مصادرة الأملاك والمباني وھدم الأثار والمساجد وأبواب الحارات مما أشاع الرعب والخوف بين المصريين .
4القتل والإرھاب الذي مارسة نابليون خاصة اعدام السيد محمد كريم والإسراف في القتل والحبس .
5كل ھذا الأسباب جعلت فكرة الھياج والثورة تثور في النفوس وبدأ المؤذنيين في المساجد ينادون بھا .
كانت اجتماعات قيادة الثورة في الأزھر
تشكيل لجنة الثورة
كان رئيس اللجنة الشيخ محمد السادات ومقرھا الأزھر الشريف وكانت اللجنة تعمل علي دعوة الناس الي
الثورة ومواجھة الفرنسيين وتنظيم المتطوعين وشراء الأسلحة.
بداية الثورة
بدأالدعاة الي الثورة يحرضون الناس وانضم اليھم الملاك والتجار والأعيان
بدأت الثورة بإجتماع اللجنة الداعية اليھا واعلنوا الإضراب واغلاق الدكاكين ودعوة الجميع الذھاب الي قيادة
الحملة مطالبين بوقف الضرائب
1798 م /10/ اليوم الأول للثورة 21
خرجت القاھرة في حالة من السخط الشديد علي الحملة ووقف العلماء يخطبون في الناس يشعلون في نفوسھم
الحماسة وترد الجماھير بالتأييد وظھرت الأسلحة في يد الثوار للإنتقام وامتلأ حي الأزھر بالقرويين وأھالي
ضواحي القاھرة يھتفون باللعنة علي المحتل اتجھ الجميع الي بيت القاضي يدعونھ الي الخروج الي نابليون
لإلغاء الضؤائب ولكن لكثرة الجماھير فشل القاضي في الخروج اتجھ الألاف الي الجامع الأزھر وھم ينادون
بالقتال واللعنة علي الفرنسيين فخرج الجميع الي مراكز الجيش الفرنسي فقتلوا الجنود والحراس كل ذلك ولم
يدرك نابليون أبعاد الثورة ولا حجمھا ولم يتوقع في يوم أن يخرج الشعب .
خرج الي الثورة حاكم القاھرة الفرنسي ديبوي في كتيبة من الفرسان محاولة وقفھا فواجھھ الناس باللعنات
والحجارة فحدثت المواجھة المنتظرة فقتل الثوار ديبوي وكثير من أفراد الكتيبة
استولي الثوار علي أبواب القاھرة مثل باب الفتوح وباب زويلة وجاءت وفود من الأقاليم تشارك الثورة وزادت
المواجھات بين الشعب والمحتل الفرنسي.
ادرك نابليون خطورة الثورة فنصب المدافع فوق جبل المقطم والقلعة صوب الأزھر واغلق الطرق المؤدية الي
القاھرة في نفس الوقت اتجھ بعض الثوار الي الأقاليم لحث الناس علي الحضور الي القاھرة.
10/ اليوم الثاني للثورة 22
استعد الفريقين للمواجھةوجابت الثورة الشوارع بالسلاح في
حماسة منقطعة النظير اتجھ الثوار بأعداد غفيرة نحو المقطم
والقلعة لمواجھة مدافع الإحتلال في نفس الوقت كانت أعداد غفيرة
تحتشد في الأزھر
نابليون بونابرت
ضرب الأزھر بالمدافع
في ظل الثورة وعدم قدرة نابليون علي الصمود امامھا توجھ
بضرب الأزھر بالمدافع من فوق جبل المقطم من الظھر حتي الليل ،
أخذت الاف القنابل تنھال علي الأزھر والأحياء المجاورة لھ وأوشك
الأزھر أن يسقط ،
وأصبح حي الأزھر صورة من صور الخراب والتدمير وسقط الآلآف من الرجال والنساء والأطفال شھداء ،
وأمام ھذا المشھد الرھيب طلب الثوار الھدنة والتسليم ودخل الإحتلال الأزھر بالخيول وعاثوا فيھ فساد وبذلك
انتصرالحديد والنار علي شعب أعزل أراد الحرية
فظائع الإحتلال
اتجھ الإحتلال الي نھب البيوت ومنعوا الناس من دخول الأزھر وبدأت الإعتقالات في صفوف الشعب وامتلأت
السجون واستبيحت الحرمات ، وقد اعترف الفرنسيون بقيامھم بإعدام كثيرمن الثوار في القلعة دون محاكمة
حيث كان يتم قطع الرؤوس ورمي الجثث في النيل وكان معظم ھؤلاء من لجنة الثورة الثمانين ولم يراعوا
حرمة النساء فقد تم اعدام عدد كثير منھن، ورغم نھاية الثورة الإ أن نابليون أدرك أن الشعب المصري لا
يرحب بوجود الإحتلال وأنھ لا محالھ زائل
21/4/ 3الي 1800 / 2- ثورة القاھرة الثانية 20
ثورة القاھرةالثانية ھي أشد الثورات ضد الإحتلال الفرنسي استمرت أكثر من
شھر
ظروف الثورة وأسبابھا
1- استغل الشعب خروج كليبر لقتال الفرنسيين في عين شمس وخلو القاھرة من
معظم الجيش الفرنسي
2- الكراھيةالمتزايدة للإحتلال خاصة بعد فرض الضرائب والغرامات
3- تحريض الأتراك والمماليك للمصريين علي الثورة
مركز الثورة
حي بولاق وامتد الي أنحاء القاھرة
من زعماء الثورة عمر مكرم – محمد السادت- أحمد المحروقي كبير التجار –
مصطفي البشتيلي
بدأت الثورة في حي بولاق بزعامة مصطفي البشتيلي حيث خرج الأھالي بالبنادق والعصي والسيوف اتجاه
معسكرات الفرنسيين فحدثت مواجھات عنيفة قتل فيھا أكثر من 300 من الثوار بدأت الثورة في حي بولاق
بزعامة مصطفي البشتيلي حيث خرج الأھالي بالبنادق والعصي والسيوف اتجاه معسكرات الفرنسيين فحدثت
مواجھات عنيفة قتل فيھا أكثر من 300 من الثوار عمت الثورة أحياء القاھرة ووصل عدد الثوار في الشوارع
الي 15 ألف وانضم اليھم النساء والأطفال ھاجم الثوار معسكرات الفرنسيين ثانية واستخدموا بعض المدافع
الفرنسية وواجھ الفرنسيون الوضع بالضرب علي الأحياء في اليوم الثاني من الثورة زادت الأعداد وضمت كل
الطوائف حتي شارك فيھا المماليك والأتراك علم كليبر بأحداث الثورة فأرسل قوات فرنسية من عين شمس
لأخمادالثورة التي تزداد يومھا بعد يوم أقام الثوار المتاريس وحصنوا البيوت تحصينا قويا ورغم علم الثوار
بھزيمة الأتراك في عين شمس الإ أنھ لم تضعف ھمتھم في المقاومة.
مصانع الأسلحة والذخيرة
استغل الشعب كل امكانياتھ لمواجھة الإحتلال فأقاموا معامل للبارود ومعملا لإصلاح الأسلحة ومصنعا للقنابل
وجمعوا الحديد من المساجد والحوانيت واعادوا صناعة القنابل التي كانت تسقط من المدافع الفرنسية .وجلبوا
الصناع من الأحياء والأقاليم لتشغيل ھذه المصانع
وصول كليبر
عاد كليبرمنتصر من عين شمس وقد وجد الوضع أخطر مما يتخيلھ فالشعب في حالة ثورة عارمة وتحصينات
الأحياء قوية والمتاريس صعب اجتيازھا لذا فكر كليبر في تفتيت المقاومة واضعافھا حيث عقداتفاق مع
المماليك ( مرادبك ) والأتراك علي أساس عدم المشاركة مع الشعب
كليبر ولكن الشعب رفض ھذه الحيل واستمرفي المواجھة واتجھ زعماء الثورة الي تحريض الناس علي
الإستمرار والتأكيد علي خيانةالمماليك والأتراك
أخماد الثورة
طوق كليبر القاھرة لمنع الأقاليم من الإشتراك في الثورة وقام بنصب المدافع علي التلال والقلاع وضرب
احياء العاصمة بلا توقف وواجھةالفرنسيين صعوبات كثيرة في دخول الأحياء لوجود المتاريس وتحصين
المنازل والمقاومة الشرسة من الشعب
أمر كليبر بتفجير المنازل بالألغام والمدافع علي سكانھا لقتل رجال المقاومة
في 14 ابريل اتجھ كليبر الي حي بولاق فقام بضربھ بالمدافع واقتحم الحصون وأحرق المدينة علي سكانھا
وھدمت الدور وماتت عائلات بأكملھا تحت ركام البيوت لما وصلت المأساة الي ھذا الحد طلب أھالي بولاق
التسليم
وصلت أنباء بولاق الي بقية الأحياء ففزعت النفوس وقام كليبر بأفعال شبيھ بالمناطق الأخري وتحولت الأحياء
الي ركام وانتھي الوضع بالصلح في/ 21 ابريل علي أساس العفو العام لكن كليبر نقد الصلح واعتقل الأھالي
وفرض الضرائب والغرامات خاصة العلماء والأعيان وكانت فظائع كليبر في مواجھة الثورةالسبب الرئيسي في
قيام سليمان الحلبي بقتلة يونية 1800
3- لا تعايش مع المحتل
رغم جبروت الإحتلال الفرنسي لمصر الإ أناالإرادة المصرية ھزمتھ ورفضت أي نوع من أنواع التعايش معھ
فقد طلب نابليون من المشايخ الحضور الي مجلسھ وقام بنفسھ ليضع الروب الفرنسي ( بألوانھ الثلاثة الأبيض
والأحمر والكحلي )علي كتف الشيخ عبد الله الشرقاوي شيخ الأزھر فرمي الشرقاوي الروب علي الأرض
وتغير مزاجھ ولون وجھ فقال لھم المترجم يغريھم ( يا مشايخ : أنتم صرتم أحباب لبونابرت وھويقصد
تعظيمكم وتشريفكم بزيھ وعلامتھ،فإن تميزتم بذلك عظمتكم العساكر والناس وصار لكم منزلة في قلوبھم ) لم
يعبأ العلماء بھذا المنطق وذلك الإغراء فأجابوه (لكن قدرنا يضيع عند الله وعند اخواننا من المسلمين ) وبذلك
رفض العلماء التعايش مع ھذا المحتل والسقوط في اغرائھ.
المرجع : معارك العرب ضد الغزاة لدكتور محمد عمارة
حجر رشيد
حجر الرشيد نسبة الى قرية الرشيد حيث عثر عليھ عام 1799 فھو يحمل مرسوما لبطليموس الخامس كتب
باليونانية والھيروغليفية .وقام العالم الفرنسي جان فرنسوا شامبوليون بفك رموز اللغة الھيروغليفية عبر
مقارنة النص اليوناني بالنص الھيروغليفي
حجر من البازلت الأسود بكتابتھا بثلاثة لغات كانت مستعملة فى مصر فى ذلك الوقت والغات ھي الھيروغليفية
والديموطيقية والإغريقية (اليونانية القديمة.(
سمي بحجر رشيد لأنھ اكتشف بمدينة رشيد الواقعة على مصب فرع نھر النيل في البحر المتوسط. قام
بإكتشاف ھذا الحجر في أغسطس سنة 1799 بيير فرانسوا كسافييھ بوشار وكان ضابطاً مھندساً أحد ضباط
الحملة الفرنسية ، أثناء قيامھ بأعمال ھندسية عند "قلعة جوليان" قرب رشيد ( ثغر فعلى مسافة 70 كم شرق
الإسكندرية ) وعثرعلى الحجر بحجر تحت أنقاض ھذه القلعة.
وھذا الحجر مرسوم ملكي صدر في مدينة منف عام 196 ق.م. وقد أصدره الكھان تخليدا لذكرى بطليموس
الخامس، التي تبلغ متراً واحداً من حيث العلو، ويصل عرضھا الى 73 سنتيمتراً و بسمك 27 سنتيمتراً
واجمع العلماء على ان الخطين الھيروغليفى والديموطيقى ھما ترجمة للنصاليونانى فى الحجر واصبح
المطلوب ھو قراءة وفھم لغة مجھولة وھى الھيروغليفية ترجم اليھا نص مفھوم وھو اليونانية لكنھم وجدوا
ان النصين الھيروغليفى والديموطيقى لم يتركا فواصل بين الكلمات شان النص اليونانى ولذلك كان لا بد من
التوصل الى موضع كل كلمة ومعناھا ومحلھا من الاعراب
قد تبدوا المشكلة سھلة فى الظاھر ولكنھا اوقفت امامھا العلماء حيث ان بداية النقش الھيروغليفى كان مھشما
وھم يجھلون عدد السطور المھشمة ولن يستطيعوا تحديد العدد بعدد السطور اليونانية لانھم لم يكونوا قد
علموا بعد الترجمة لھذه السطور وكان النص الوحيد السليم ھو الديموطيقى وكان من ھؤلاء العلماء الذين
تصدو لفك رموز ھذا الحجر اكربلاد _ سيلفستردى ساسى - توصلا الى تحديد موضع اسم بطليموس فى النص
ثم جاء بعدھما يونج وھو طبيب وفزيائى بريطانى وتوصل الى ما توصلوا اليھ ولم يستطيعوا ابعد من ذلك اذ
كان ينقصھم فى عملھم تحديد منھج ثم جاء شمبوليون الذى وضع منھج لحل ھذه الرموز لكن ھناك اسئلة
طرحت نفسھا ھل الكتابة المصرية تصويرية ؟فتشير كل علامة فيھا الى صوت واحد وما ھى ھذه الاصوات
؟وھل ھى ابجدية ام مقطعية؟
وعكف على ھذا المنھج حتى توصل الى ان الحروف الساكنة وحدھا ھى التى تكتب مع اغفال الحروف
المتحركة كنفس شان العربية والعبرية القديمة فلا يتبقى من الكلمة سوى ھيكلھا وبعد بحث توصل الى ان
النص المصرى يحتوى على عددمن العلامات اكثر بكثير من النص اليونانى ومردھا الى الكتابة المصرية
القديمة وكانت تصويرية وصوتية كما تضم علامات تقرا واخرى لا تقرا وبناء على ما توصل اليھ ذلك قرا
جميع اسماء الملوك اليونانيين فى ترجمتھا المصرية ثم تحول الى الكلمات المصرية وساعدة علمة باللغة
القبطية الى التوصل الى اسم الملك) رمسيس ( ونجح فى فھم معنى الاسم وھو (رع انجبھ ) ورع الھ الشمس.
وبھذا بدا اولى خطواتھ الاولى فى فھم اللغة الھيروغليفية عام 1822 م _وفى عام 1832 موضع كتابا فى
قواعد اللغة المصرية القديمة (الھيروغليفية اصطلاحا ( وبدا فى اعداد قاموس لھا ومن خلال رحلاتة فى مصر
بدا فى اعداد مادة لمجموعة مؤلفات ومحاضرات عن ذلك ولكنھ توفى فى عمر 42 عام وبذلك تبدا رموز اللغة
الھيروغليفية فى الوضوح مع فك رموز حجر رشيد وتوالت بعد ذلك الترجمات للنصوص المصرية القديمة
على كافة اشكالھا من برديات ونقوش على الاثار سواء حجرية او خزفية فى المعابد والمقابر والاھرامات
لتعطى الكثير فى تفسير الحضارة المصرية القديمة تلك الرائعة القيمة
وقد نقل الحجر الى لندن طبقا لشروط معاھدة 1801 بين الانجليز والفرنسيين، وھو الآن يعد واحدا من أھم
القطع الاثرية المعروضة بالمتحف البريطاني بلندن وھناك محاولات مصرية تجرى لاسترداده ولكنھا لم تنجح
حتى الآن.
ويقال أن العالم العربي كان مطلعا على العديد من اللغات القديمة المعروفة بزمنھ ومن بينھا الكردية والنبطية
والفارسية والھندية وبلغ عدد الاقلام) اللغات (التي يعرفھا 89 قلما بينھا الھيروغليفية التي تضمنتھا
المخطوطة المعنية بالدراسة. ھناك مخطوطة أسمھا "شوق المستھام في معرفة رموز الاقلام" لابن وحشية
النبطي المولود في ضواحي الكوفة يعتقد أنھ كانوا اول من فك رموز الھيروغليفية قبل عالم المصريات
الفرنسي جان فرانسوا شامبليون بما يقارب الالف عام ، وكان اول من كشف المخطوطة المستشرق النمساوي
منقول للفائدة
موضوع: درس الحمله الفرنسيه المنهج الجديد 2011 
