ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات بمقياس ريختر محيط العاصمة الفلبينية مانيلا استمر ثلاثين ثانية، ولم يبلغ عن وقوع أضرار أو إصابات. وأصابت السكان موجة فزع فخرج الناس إلى الشوارع. واستبعدت السلطات حدوث تسونامي.
وقال مدير معهد رصد الزلازل ريناتو سوليدوم إن الزلزال تركز في جزيرة لوبانغ التي تبعد 130 كلم جنوب العاصمة، وأشار إلى أنه لم تسجل بشكل أساسي أضرار مهمة.
وأوضح أن السكان شعروا بالزلزال بدرجات متفاوتة من الكثافة في ضاحية من ضواحي مانيلا التي يقطنها 12 مليون نسمة، وكذلك شعر بها سكان الأقاليم المجاورة.
لكن مكتب الدفاع المدني بالعاصمة صرح بعد ساعة من وقوع الزلزال بأنه لم ترد حتى ذلك الحين أية تقارير عن وجود إصابات.
وأفاد مركز الزلازل والبراكين أن الزلزال وقع الساعة الواحدة والنصف ظهرا بالتوقيت المحلي (الخامسة والنصف صباحا بتوقيت غرينتش).
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن بعض الناس اندفعوا خارج البنايات. وقال أحدهم إن البنايات اهتزت بعنف ومالت. وقال آخرون إنهم هموا بالخروج من مقرات عملهم لكن عادوا لأماكنهم بمجرد تبينهم أن الأبنية سليمة ولم تتضرر.
من جانبها أفادت هيئة المساحة الجيولوجية الأميركية أن الزلزال كان على عمق 33 كلم، وكان مركزه على بعد 100 كلم إلى الغرب من مدينة باتانغاس التي تقع جنوب مانيلا.
وكانت آخر هزة عنيفة ضربت البلاد بقوة 7.7 درجات قد حدثت عام 1990 وقتلت نحو ألفي شخص بجزيرة لوزن شمال البلاد.
ويقع أرخبيل الفلبين على ما يسمى الحزام الناري للمحيط الهادئ حيث وقوع الزلازل أمر شائع. ويحيط بها من الشرق المحيط الهادئ ومن الغرب بحر الصين حيث تمتد على جانبي الأرخبيل خنادق بحرية تعد أماكن محتملة لحدوث الزلازل