فى محاولة أخيرة من مسؤولى النادى الأهلى للفوز بصفقة محمود أبوالسعود، حارس مرمى الفريق الكروى الأول بنادى المنصورة والمنتخب الوطنى، التقى محمد عبدالوهاب، عضو مجلس إدارة النادى السابق مساء الثلاثاء الماضى بالحارس فى مكتبه بمصر الجديدة لإقناعه بالانضمام للقلعة الحمراء، وبعد ذلك توجه الاثنان إلى مقر النادى الأهلى لمقابلة أحد المسؤولين وتم الاتفاق معه بشكل مبدئى على الانتقال للأهلى بداية من الموسم الجديد، لكن اللاعب اشترط موافقة مجلس إدارة ناديه.
وكشف اللاعب لأحد المقربين منه أن محمد عبدالوهاب طلب منه غلق هاتفه ومنحه شريحة موبايل جديدة للرد عليها، ووعده بالظهور فى ظرف يومين على شاشة التليفزيون للإعلان عن أنه لن يلعب فى مصر سوى للنادى الأهلى، وأنه يرفض الانتقال لحرس الحدود أو الزمالك.
واستنكر إبراهيم مجاهد، رئيس مجلس إدارة المنصورة، مخطط الأهلى لخطف اللاعب، وأبدى استياءه من تصرف محمد عبدالوهاب ومحاولة استمالته بمثل هذه الطريقة، مشيراً إلى أنه حدد شروطه المالية نظير بيع اللاعب، وإذا كان الأهلى يرغب فى ضمه بشكل قانونى فليدفع المبلغ المطلوب لإتمام الصفقة.
يأتى هذا فى الوقت الذى تتجه فيه النية داخل مجلس إدارة المنصورة لبيع اللاعب لنادى حرس الحدود للاستفادة من عرضه الأفضل بين جميع العروض التى تلقاها النادى، حيث سيدفع الحرس ٢.٥ مليون جنيه للنادى نقداً، فضلاً عن تنفيذ إنشاءات فى استاد النادى بجمصة تتجاوز قيمتها الـ١٥ مليون جنيه.
وأشار مجاهد إلى أنه تلقى حتى الآن ثلاثة عروض لضم أبوالسعود من حرس الحدود، إلى جانب الزمالك الذى عرض ٦ ملايين جنيه، والأهلى الذى عرض ٥ ملايين وقال: سنوافق على العرض الأفضل لمصلحة النادى.
من جانبه، قال عدلى القيعى، مسؤول التعاقدات فى النادى، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»: «إذا كان انتقال أبوالسعود لحرس الحدود يحقق مصلحة اللاعب ونادى المنصورة، فإن الأهلى سيحترم القرار لأن حرس الحدود ناد محترم وتربطنا به علاقات قوية وجيدة»، ولكن القيعى أبدى تخوفه من وجود اتفاق سرى بين حرس الحدود والزمالك على ضم أبوالسعود للحرس مقابل الاستغناء عن أحمد عيد عبدالملك للزمالك،
وأضاف القيعى: «اتصلت مساء أمس الأول بالحارس أبوالسعود، لكنه لم يرد، وكنت سأوجه له سؤالاً واحداً، وهو: إذا كنت قد أنهيت الاتفاق مع مسؤولى حرس الحدود فليوفقك الله وألف مبروك».