[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مئات المعلمين يتقدمون بطلبات اعتذار عن أعمال امتحانات الثانوية العامة.. ويتهمون "الوزارة" بـ"التعسف".. ومُراقِبَة تعانى أمراضاً بالقلب و"القومسيون الطبى" يعتبرها "لائقة" الجمعة، 4 يونيو 2010 -
كتب حاتم سالم
var addthis_pub="tonyawad";
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] function gup( name )
{
name = name.replace(/[\\[]/,"\\\\\\[").replace(/[\\]]/,"\\\\\\]");
var regexS = "[\\\\?&]"+name+"=([^&#]*)";
var regex = new RegExp( regexS );
var results = regex.exec( window.location.href );
if( results == null )
return "";
else
return results[1];
}
if(gup('SecID') == 22) document.write("
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]");
بمجرد إعلان وزارة التربية والتعليم عن قبول اعتذارات المعلمين عن أعمال امتحانات الثانوية العامة بشروط، توجَّه المئات
من المعلمين المنتدبين إلى لجنة التقدم بالاعتذارات بمدرسة طه حسين الابتدائية بوسط القاهرة، قادمين من جميع المحافظات لمطالبة مسئولى الوزارة إما بإلغاء الندب أو نقلهم إلى لجنة امتحان أقرب إلى منازلهم.
وبحلول الساعة الرابعة من عصر أمس الخميس، أعلنت الإدارة العامة للامتحانات بدء تسلم طلبات الاعتذارات، ووقَفَ مئات المعلمين فى طوابير أمام منافذ تسليم الطلبات وهم يحملون شهادات طبية وأعذار أخرى مثل شهادات وفاة الزوج أو عمله خارج مصر.
وأجمع غالبية المعلمين على أن الإدارة المركزية للجان الطبية تتعامل معهم بـ"تعسف شديد"، وترفض الاعتراف بأى شهادات طبية من أى جهات حكومية، وتصر على إعادة توقيع الكشف الطبى كما تطلب من المعتذرين خطاباً من مدارسهم وإداراتهم التعليمية يفيد بطلب الاعتذار ومختوم بختم النسر، الأمر الذى دفعهم للعودة مرة أخرى إلى محافظاتهم لاستخراج تلك الأوراق.
ووقعت مشادات ومشاحنات بين عدد من المعلمين المنتدبين وأعضاء الإدارة العامة للامتحانات واللجان الطبية بسبب رفض الاعتذارات بدعوى عدم تحقق الشروط الأربعة التى حددها الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم، الأمر الذى دفع المعلمين إلى مطالبة الأخير بإضافة شروط جديدة للاعتذار إلى الأربعة القديمة تراعى مصالح المعلمين، ومنها أداء أحد الأبناء للامتحانات، وعدم بلوغ الطفل سن الستة سنوات، ومرض أحد الأبناء، وأداء المعلم المنتدب لامتحانات الدبلومة التربوية وابتعاد مقر اللجنة المُنتَدب إليها المعلم.
وقالت ميرفت سرى الدين، وكيلة مدرسة بـ6 أكتوبر منتدبة للمراقبة بمدرسة "العطار الثانوية بشبرا"، "أملك شهادات من الهيئة العامة للتأمين الصحى تفيد بإصابتى بضيق فى الصمام الميترالى بالقلب وارتجاع فى الشريان الأورطى ورفرفة فى الأذينين وانخفاض كفاءة القلب إلى 40 %"، وأضافت "مع ذلك رفضت اللجنة المركزية الطبية قبول اعتذارى عن أعمال الامتحانات وأعادت الكشف الطبى علىَّ وأصدرت تقريرا يفيد بأن حالتى لا تمنع من المشاركة فى الامتحانات بحجة عدم معاناتى من جلطات فى القلب رغم اعترافهم بأن كفاءة قلبى لا تزيد على 47 %، فهل من المفترض أن أكون ميتة حتى يقبلوا عذرى؟".
فيما أوضحت عبير سليم، معلمة من البحر الأحمر منتدبة للملاحظة فى بنى سويف، أنها ستؤدى امتحانات التأهيل للدبلومة التربوية داخل معهد العباسية للحاسبات الآلية فى نفس الفترة الزمنية التى من المفترض أن تشترك فيها بأعمال امتحانات الثانوية، وأوضحت أن الإدارة العامة للامتحانات ترفض قبول اعتذارها، وهو ما سيحرمها من الحصول على الدبلومة التربوية ويهدر ألفين ونصف جنيه أنفقتها أثناء الدراسة بمعهد العباسية.
وقالت سامية عبد المنعم على، معلمة منتدبة من القاهرة إلى المنوفية، إنها تطلب الاعتذار عن الامتحانات لأن ابنتها الطالبة بالصف الأول الثانوى ستجرى عملية زرع قرنية خلال أيام وتؤدى الامتحانات داخل لجنة خاصة بموجب شهادة من القومسيون الطبى، وتابعت "الإدارة رفضت اعتذارى وطلبت منى التوجه لمكتب الوزير"، فيما أفادت فاطمة أبو القاسم على، معلمة منتدبة من القاهرة إلى مدينة السادات بالمنوفية، بأن طلبها تم رفضه رغم أن ابنها، الذى لم يتعد الـ 3 سنوات، يعانى من ربو شعبى وأزمات صدرية ويضطر إلى البقاء داخل مستشفى كل 15 يوما لفترة، وأضافت أن اللجنة المركزية الطبية ردت عليها "لما تكونى أنتى مريضة هنقبل اعتذارك وسيبى ابنك عند والدتك فى فترة الامتحانات".
فى السياق نفسه أكد مصدر رسمى بالوزارة أن "التعليم" سترفض أى اعتذار لا يجمل شرطا من الشروط الأربعة، وهى تقرير من القومسيون الطبى، ووفاة الزوج أو سفره أو عمله بمنطقة نائية، وحيازة طفل رضيع عمره لا يزيد على عامين وندب الزوج والزوجة فى نفس التوقيت، وأضاف المصدر أن الوزارة تمتلك احتياطى كافٍ من المعلمين لسد أى عجز ينجم عن الاعتذارات المقبولة.