كل من يعرف الاسلام على حق ويستشعر القرآن بقلبة ويتدبر معانية
ليس أمامة شىء الا ان يسرع فى اعتناق هذا الدين العظيم
أولا :لانة دين الحق من عند اللة تعالى الذى بلغة رسولة الكريم
ثانيا :لانة دين يدعو للاخلاق والقيم
فالمجتمع المثالى اوالمدينة الفاضلة التى دعى لها أفلاطون لا يمكن ان تتحق
ولكن مع الاسلام؛مع التمسك بتعاليم الاسلام يمكن أن نجد المجتمع المثالى والمدينة الفاضلة.
وسأروى لكم قصصا واقعية حدثت بالفعل، نستشعر فيها عظمة الاسلام:-
بعد احداث11 سبتمبر ،أصبح الامريكيون ينظرون الى الاسلام على انة دين يدعو للارهاب،وهو ما دفع احد الامريكيين،وكان لة صديقا مقربا الى اقناع صديقة هذا بالتخلى عن فكرة الدخول للاسلام لانة وجدة يتحدث كثيرا عن الاسلام وعن القرآن وعن رغبتة فى أعتناق هذا الدين وخاصة ان لة صديق مسلم يعرض علية الاسلام فوجدة متأثرا بكلامة الى درجة كبيرة
فحاول بكافة الطرق ان يقطع علاقاتة بهذا الصديق المسلم وان يجعلة يتخلى عن هذة الفكرة _ فكرة الدخول فى الاسلام _ ولكن دون جدوى
فأراد هذا الرجل الامريكى الذى دفعة الخوف على صديقة أن يقرأ حول الاسلام وأن يقرأ القرآن الكريم متصورا انة سيجد الحجة القوية التى تظهر لصاحبة هذا الدين على حقيقتة وما يدعو الية من ارهاب ودمار فيقتنع صديقة بالامر ولا يفكر فى اعتناق الاسلام
ولكن تخيلوا معى ماذا حدث بعد تعرفة على الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعتنق الرجل الاسلام........ حتى قبل أن يدخل صاحبة فية
وهذة هى عظمة الاسلام
وفى دولة أجنبية أخرى
كانت تعيش فيها امرأة مسلمة وأم لطفل صغير
كانت هذة الام تربى ابنها على محبة رسول اللة "صلى اللة علية وسلم" وصحابتة _رضوان اللة عليهم أجمعين _
وفى احدى المرات حينما كان هذا الطفل فى مدرستة، سألتة المعلمة عن ما يريد ان يكون علية فى المستقبل (قالت لة لما تكبر عاوز تطلع اة؟)
فكانت اجابتة ليست كباقى اقرانة، فلم يقل اريد ان اصبح ضابط او دكتور او غيرة
ولكنة قال لها فى تلقائية وبراءة شديدة اريد ان اصبح صحابي
ولما سألتة ماذا تعنى بصحابى ،قال لها ما روتة لة أمة سير وأخبار عن صحابة رسول اللة "صلى اللة علية وسلم"فكان هذا الطفل الصغير سببا فى ان تعتنق هذة المرأة الاسلام
وهذة هى عظمة الاسلام ،حينما تتعرف علية وتفهمة وتعتنقة يسرى النور الى قلبك فلا تريد عنة بديلا.
فالحمد للة على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة