ابوشلبى مساعد
الجنس : تاريخ الميلاد : 21/12/1995 تاريخ التسجيل : 15/03/2010 عدد المساهمات : 2673 العمر : 28 الموقع : موالى
| موضوع: نظرة بقلم جمال عبد الجواد الأربعاء يونيو 09, 2010 6:05 pm | |
| |
| | |
<TABLE>
<TR> <td> <TABLE>
<TR> <td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR></TABLE> </TD></TR> <TR> <td>اتخذ فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب هذا الأسبوع قرارين يستحقان التقدير. في القرار الأول أمر الدكتور الطيب بإعادة إجراء امتحان اختبار</TD></TR> <TR> <td> <TABLE>
<TR></TR></TABLE> </TD></TR> <TR> <td> واختيار مبعوثي الأزهر للعالم الخارجي. من الواضح أنه قد نما لعلم الدكتور الطيب أنباء غير سارة عن هذا الامتحان, فإما أن بعض المحاباة والغش, أو كثير منهما عرفا طريقهما لهذا الامتحان, أو أن نتيجة الامتحان جري التلاعب فيها فبات من الصعب التعرف علي المستويات الحقيقية للمتقدمين للامتحان. أيا كان القصور الذي حدث, فأظن أن هذه هي المرة الأولي التي يتم فيها اتخاذ قرار بإعادة الامتحان لأسباب تتعلق بالكفاءة والمقدرة. لسنوات طويلة تحولت الامتحانات الداخلية التي تعقدها الهيئات المختلفة لزوم ترقية الموظفين أو لترشيحهم لشغل مواقع معينة إلي مجال للتلاعب والمجاملات والواسطة. لن أتحدث عن عدم العدالة وضياع الحقوق الذي يترتب علي هذا رغم أهميته, لكنني سأتحدث عما يترتب علي ذلك من شغل المواقع الحيوية بأشخاص ليسوا مؤهلين لها, والنتيجة هي تدهور الأداء وتأخر الأوضاع. عندما يرسل الأزهر مبعوثيه للخارج فيهم ينطقون باسم الإسلام والأزهر, وهم واجهة وسفراء غير رسميين لمصر الوطن والحضارة. التراخي في اختيار الدعاة يسيء إلي كل ذلك في وقت تخوض فيه بلاد المسلمين صراعا ضاريا من أجل مقاومة تصورات خاطئة عن الإسلام وأهله. تمسك فضيلة شيخ الأزهر بالكفاءة معيارا وبجدية الامتحانات سبيلا سيجبر المتهاونين علي أخذ الأمر بجدية, وسينتج لنا دعاة أفضل. القرار الثاني الذي اتخذه فضيلة شيخ الأزهر يتعلق بالامتحانات أيضا, فقد أمر فضيلته بتصحيح امتحانات الشهادات الأزهرية وفقا لقواعد منضبطة بعيدا عن قواعد الرأفة المبالغ فيها, وعن الرغبة في خروج النتائج علي غير حقيقتها. فقد استقر العرف لسنوات طويلة علي رفع درجات الطلاب مرة بعد أخري حتي تصل نسب النجاح إلي مستوي مقبول يرضي أولياء الأمور, ويبيض وجه هيئات التدريس, وليس أسهل من هذا طريقا لتشجيع الفشل, ولإنتاج متعلمين لا يختلفون كثيرا عن الجهلاء. ترسيخ تقاليد جديدة في الأزهر هي الطريق لإصلاح مؤسسة نراهن عليها كثيرا في حفظ الدين ومحاربة التطرف وتقديم الإسلام للعالم في صورة مشرفة يستحقها. الجدية التي يأخذ بها فضيلة شيخ الأزهر شئون مؤسسته العريقة تذكرني بالجدية التي يدير بها وزراء التعليم والطيران والاستثمار والصناعة والاتصالات وغيرهم الوزارات المسئولين عنها. فتحية لكتيبة من المسئولين الجادين, وتقدير لروح التجديد والمسئولية التي باتت تسري في عروق أجهزتنا الإدارية. </TD></TR></TABLE> |
| |
|
احمد صبرى الشافعى مساعد
الجنس : تاريخ الميلاد : 16/09/1996 تاريخ التسجيل : 16/09/2009 عدد المساهمات : 3230 العمر : 28 الموقع : سيبك انتا
| موضوع: رد: نظرة بقلم جمال عبد الجواد الأحد يوليو 04, 2010 6:28 am | |
| | |
|