#fullpost{display:inline;}
تجرى نيابة سيدي جابر برئاسة المستشار هاني شرف، تحقيقاتها الموسعة بشأن البلاغ المقدم من وليد سعيد محامي المجني عليه خالد محمد سعيد صبحي قاسم 28 سنة "صاحب شركة استيراد وتصدير"، يتهم فيه اثنين من "مساعدي قسم شرطة سيدي جابر"، بالتسبب في وفاته بسبب الاعتداء عليه بالضرب وسحله إلى القسم.
ترجع أحداث الواقعة إلى يوم الثلاثاء عندما كان المجني عليه يجلس داخل إحدى محلات الإنترنت الكائن بشارع بوباست بمنطقة كيلوباترا، حيث فوجئ بالمتهمين يقتحمان "الكافية نت" ويدخلان ويطلبان من المتواجدين إبراز تحقيق الشخصية وتفتيشهم بدون وجه حق تحت مسمى قانون الطوارئ، وعندما اعترض المجني عليه على طريقة تعامل المخبرين الهمجية والوحشية، قام المتهم الأول بتقييده من الخلف لشل حركته، وعندما حاول المجني عليه الخلاص منهما قاما بطرحه على الأرض وركله في البطن والصدر، واصطحابه إلى أحد المنازل المجاورة لمحل الإنترنت.
وواصل المتهمان الاعتداء عليه بالضرب المبرح والركل بأقدامهما في مختلف أنحاء جسده، مما جعله يفقد الوعي ونزف سيلا من الدماء من أنفه، واعتقد المتهمان أن هذه هي تمثيلية من المجني عليه، ثم حاول الثاني إفاقته بضرب رأسه في ترابزين سلالم العقار المشار إليه ما أدى لحدوث كسور بالجمجمة التي أودت بحياته.
وفى ذات السياق نقلت جريدة الشروق عن أحمد محمد سعيد شقيق المجني عليه – أمريكي الجنسية - أنه علم من أصدقاء المجني عليه أنه توفي إثر عمليه تعذيب تعرض لها على أيدي 2 من مخبري سيدي جابر، أثناء تواجده داخل "النت كافيه".
واضاف شقيق المجني عليه" على الفور ذهبت إلى المقدم عماد الدين عبد الظاهر رئيس مباحث قسم شرطة سيدي جابر للسؤال عن سبب القبض على شقيقي، أجابني أن شقيقي مدمن الأقراص المخدرة، وأرجع سبب الوفاة إلى تعاطيه كمية كبيرة من الأقراص المخدرة داخل الحجز".
وأوضح أن المجني عليه لم يتم حجزه في هذه الليلة بالتحديد داخل القسم أو غيرها، وأنه حسن السير والسلوك ويتمتع بسيرة طيبة بين جيرانه ومحبوب من جميع أصدقائه ومعارفه.
وأكمل "عقب سماعي اتهام القسم لشقيقي توجهت على الفور إلى السفارة الأمريكية وأخطرتها بالواقعة بصفتي مواطن أمريكي قد يحميه الجواز الأمريكي بدلا من الجواز المصري الذي يهين أبنائه، مؤكدا إنني لن أتنازل عن حق شقيقي".