[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
#fullpost{display:inline;}
مازال مسلسل العنف ضد المصريين بالخارج يواصل عرض فصوله فلم يكد يمر شهر على مقتل الشاب المصري" محمد سليم " والتمثيل بجثته في بلدة كترمايا اللبنانية إلا وسقط ضحية جديدة وأيضا في لبنان حيث لقي المصري "عصام صابر" مصرعه في مشاجرة مع مجهولين.
ولقي الشاب مصرعه إثر تلقيه عدة طعنات بآلة حادة من قبل مجموعة من الأشخاص الذين لم يتم الكشف عن هويتهم بعد مشاجرة بإحدى ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت يوم الثلاثاء الماضي.
والضحية "عصام صابر عبد الغنى 37 سنة" حاصل على دبلوم تجارة و هو من محافظة الغربية وأفاد التقرير الطبي المرافق للجثمان أن الوفاة نتجت عن طعن بالصدر لعمق 10 سم أدت إلى نزيف بالرئة وتوقف بعضلة القلب، وقامت أسرة القتيل باستلام الجثمان لدفنه.
وفي حادث مشابه وقع أواخر أبريل الماضي قام مئات اللبنانيين بضرب شاب مصري مقيم في لبنان حتى الموت وقاموا بتعليق جثته على عمود كهرباء بعد اتهامه بقتل 4 أفراد من أسرة واحدة.
وبحسب مصادر أمنية لبنانية قام المئات من سكان قرية "كترمايا" جنوب شرق العاصمة بيروت، بمهاجمة الشاب المصرى "محمد سليم مسلم" وأخرجوه من سيارة الأمن الداخلي التي كانت تقتاده إلى مكان الجريمة، وضربوه حتى الموت أمام عناصر الأمن.
وقال مصدر مطلع داخل جهاز الأمن الداخلي اللبناني إن التحريات الأولية أكدت أن القتيل كان ينوى الزواج بإحدى فتيات العائلة التي قتل 4 من أفرادها، وعندما رفض رب الأسرة قرر الشاب الانتقام، وبعد 24 ساعة من ارتكابه الجريمة، ألقى القبض عليه واعترف بارتكابها، وأثناء اصطحابه لتمثيلها هاجم سكان القرية قوات الأمن وانهالوا على المتهم طعناً بالسكاكين.
وكانت القوى الأمنية اللبنانية، قد أوقفت الشاب المصري محمد سليم مسلم على خلفية التحقيق بمقتل كل من يوسف ابو مرعي (78 عاماً) وزوجته كوثر (79 عاماً) وحفيدتاهما زينة (7 اعوام)، وآمنة (9 اعوام) لابنتهما رنا.
وأشار مصدر أمني إلى أن الشاب المصري "اعترف بارتكابه الجريمة عبر سكين عثر عليه في منزله إضافة إلى عثور القوى الأمنية لكنزة ملطّخة بالدماء"، لافتاً إلى أن لديه سوابق في الجرائم، وأنه كان "ارتكب جريمة اغتصاب قاصر في كترمايا منذ حوالي الشهرين".
واستكمالا لمسلسل العنف ضد المصريين في الخارج أعلنت وزارة الخارجية منتصف مايو الجاري مقتل مهندس مصري بجنوب نيجيريا إثر تعرضه لحادث إطلاق نار أثناء استقلاله سيارته وسط حراسة من جنود الجيش النيجيري.
وقال محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج إن المهندس سامي بركات محمود الذي كان يعمل فى شركة "سى سى سى" فى ولاية الدلتا بجنوب نيجيريا - التي تنتشر فيها الميلشيات المسلحة وقطاع الطرق - تعرض لكمين نصب له ولمرافقيه من جنود الجيش النيجيري وسائق السيارة التي كانت تقلهم.
وأضاف السفير عبد الحكم أنه تم إطلاق النار عليهم، الأمر الذي أدى إلى مقتل المهندس سامي بركات وأحد الحراس من جنود الجيش النيجيري، وإصابة الحارس الآخر وسائق السيارة "حالته حرجة"، وقد تبين سرقة النقود وكافة المتعلقات التي كانت بحوزتهم.