رغم الفرحة الكبيرة التي انتابت الشعب المصري بعد تتويج الأهلي بالميدالية البرونزية في مونديال الأندية إلا أن هناك خبرا مؤلما فوجئ به الجميع ليعكر صفو تلك الفرحة، وهو سحب جائزة الكرة البرونزية من نجم الأهلي والكرة المصرية 'محمد أبو تريكة' وخروجه من البطولة صفر اليدين، مع أنه هداف البطولة برصيد 3 أهداف ولكن يبدو أن مسئولي الفيفا واللجنة المنظمة اعتبروا أن خسارة برشلونة للقب وفوز بطل مصر بالميدالية البرونزية أفضل عقاب لأبوتريكة على تألقه.
والقصة تقول حسب ماجاء على لسان 'خالد مرتجى' عضو مجلس الإدارة والمنسق العام للبعثة في اليابان في تصريحاته لوسائل الإعلام المصرية أنه كان على اتصال دائم بمسئولي الاتحاد الدولي الفيفا واللجنة المنظمة وقال له أحد المسئولين بعد فوز الأهلي على أمريكا المكسيسكي إن أبوتريكة سينال جائزة خاصة ضمن أفضل ثلاثة لاعبين بالبطولة.
وبعد ذلك عاد إليهم نفس المسئول خلال المباراة النهائية بين برشلونة وانترناسيونال البرازيلي ليؤكد اختيار أبوتريكة للجائزة البرونزية وتوجه اللاعب فورا إلى المنطقة المخصصة لاستلام الجائزة بمجرد انتهاء المباراة النهائية.
وأضاف 'مرتجى':
'فوجئت قبل نهاية اللقاء بلحظات قليلة بمسئول من اللجنة المنظمة يقوم بإبلاغنا بخبراستبعاد أبوتريكة من الحصول على الجائزة التي تحولت إلى البرازيلي رونالدينيو'.
وفسر البعض ماحدث بأنه تعويض عن فشل برشلونة في الفوز باللقب كما أنه كان من الصعب حصول الفريق البرازيلي على البطولة دون أن يدخل في القائمة أي لاعب منه حيث كان من المفترض أن يحصل كل من 'ديكو' و'رونالدينيو' على المركزين الأول والثاني ثم 'تريكة' الثالث لكن فوز الانتر دفع بـ'أبوتريكة' خارج القائمة ليدخل أيرلي نجم فريق انترناسيونال مع 'ديكو' و'رونالدينيو'