الجمال.. هو السمة السائدة في أي بطولة كبري وتحديدا بطولة كأس العالم حيث دائما ما تكون الفتيات والجميلات متواجدات في مدرجات الملاعب من كل حدب وصوب من أجل مؤازرة منتخبات بلادهن في تلك البطولة.
وكعادة البطولة الكبري. يأتي كأس العالم ليستحوذ علي أذهان وتركيز كل محبي كرة القدم في العالم أجمع وعلي الرغم من إقامة البطولة هذا العام في القارة الإفريقية وبالتحديد في جنوب إفريقيا. لم يمنع ذلك حسناوات العالم من الذهاب خلف منتخب بلادهن لمساندتهم في مباريات المونديال.
وحرصت كاميرات وكالات الأنباء المتعددة علي التقاط العديد من الصور لحسناوات الجماهير لمختلف الفرق الأمر الذي يثبت بدون شك أن مونديال كرة القدم ليس للرجال فقط.
والمعروف أن المونديال ليس فقط للاعبيه وإنما هنالك جانب جمالي يشع نورا وحسنا ونجحت تلك الفتيات في استقطاب أنظار الجميع عبر شاشات التليفزيون من خلال الطريقة التي يقمن من خلالها بتشجيع لاعبيهن ومؤازرتهن في كل مباراة علي حدة.
ولكل منتخب مشارك في المونديال جميلاته اللاتي يحرصن علي التواجد بشكل مستمر في كل مباراة بكأس العالم وهي ظاهرة ليست جديدة علي الإطلاق ولكن الجمال في المدرجات كان ذا طابع حماسي في المنافسة بين جميع الفتيات.
وشهد المونديال قبل انطلاقه تقدم نحو 950 فتاة للمشاركة في سباق للفوز بتاج الجمال "المونديال" الذي تم تنظيمه للمرة الأولي في مونديال ألمانيا 2006. حيث اختيرت منهن 32 فتاة لتمثل كل واحدة منهن إحدي الدول المشاركة.
وقبل أسبوع من افتتاح مونديال جنوب أفريقيا. اسطفت الفتيات أمام لجنة تحكيم بمدينة روست جنوب غربي ألمانيا.
وارتدت كل واحدة من المرشحات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 18 و28 عاما قمصان بلدانهن قبل أن يرتدين فستانا للسهرة وأخيرا لباس بحر. وحصلت الفائزة علي جائزة قدرها عشرة آلاف يورو "12 ألف دولار" ورحلة إلي مصر.
واشترطت المسابقة علي الفتيات المتقدمات المولد في البلد الذي يمثلنه أو حمل جنسيته وكذلك أحد الوالدين. ولم يقبل ترشيح أي فتاة لها صور إباحية علي شبكة الإنترنت.
وفازت بجائزة المسابقة الأولي لملكة جمال مونديال الكرة مرشحة توجي الطالبة إيدويجي مادزي باداكو "24 عاما". وضمت لجنة التحكيم بين أفرادها بعض لاعبي الكرة السابقين من بينهم الألماني بيير ليتبارسكي بطل العالم مع منتخب بلاده عام 1990 والهولندي روي ماكاي.