انقسمت الجماهير الجزائرية حول الـ "نيو لوك" الذي ظهر به بعض نجوم المنتخب في نهائيات كأس العالم المقامة حالياً في جنوب إفريقيا، ففي الوقت الذي اعتبرها فيه البعض منافياً للمظهر الإسلامي والعربي، وجد فيها آخرون "موضة" جديدة وحاولوا تقليدها.
وكان الثلاثي فوزي شاوشي وحسان يبدة وكريم زياني، قد لجأوا للصبغة الصفراء وظهروا بها تغطي رءوسهم في مباراة الفريق الافتتاحية بالمونديال أمام سلوفينيا، والتي خسرها "الخضر" بهدف نظيف، فيما لجأ عبد القادر غزال لقصة شعر جديدة لفتت الأنظار إليه بشدة.
ونقلت "الخبر"الجزائرية تلقيها لمئات الرسائل من قبل الجماهير الجزائرية أعربوا خلالها عن غضبهم من الـ "نيو لوك" الجديد للاعبي "الخضر"، حيث أكدوا أن "لعنة إلهية" أصابت الفريق بسببها وأدت لخسارته.
وتساءل البعض حسب الصحيفة عن كيفية ذهاب اللاعبين إلي بلد أجنبي بذلك ''العجب يعتلي رءوسهم، ويفترض أنهم سفراء للدول العربية والإسلامية.
ومن جانبها، اتفقت "النهار" مع نظيرتها، عندما أكدت سخط معظم الجزائريين علي لاعبيهم بسبب "الرءوس الصفراء"، غير أنها عادت لتشير إلي أن البعض من الشباب اعتبرها "موضة"، وقرر تقليدها، حيث لاقت قصة شعر غزال رواجاً كبيراً، بينما فضل البعض قصة شاوشي وزياني، ولكن دون الصبغة الصفراء.
وتلعب الجزائر - اليوم - مباراة غاية في الأهمية أمام إنجلترا، علماً بأنها تحتل المركز الأخير في المجموعة الثالثة برصيد خال من النقاط.