لمسابقة كأس إسبانيا لعام 2010.
وكانت المباراة مقررة في 26 مايو الحالي ، لكن الاتحاد الإسباني قرر
تقديمه لكون الفريقين لن يستفيدا من خدمات لاعبيهم الدوليين الذين سينضمون
إلى منتخبات بلادهم في أفق المشاركة في نهائيات كأس العالم المقررة في
جنوب أفريقيا من 11 يونيو إلى 11 يوليو المقبلين.
وحدد الاتحاد الإسباني 13 و19 مايو لإقامتها لكن على ضوء نتائج أتلتيكو
مدريد في مسابقة يوروبا ليج حيث أوضح الاتحاد أنها ستقام في 13 في حال
خروج ممثله من دور الأربعة ، بيد أن أتلتيكو مدريد فجر مفاجأة من العيار
الثقيل بإزاحته ليفربول الإنجليزي وبلوغه المباراة النهائية التي تغلب
فيها على فولهام الإنجليزي 2-1 بعد التمديد في هامبورج ونال اللقب القاري
وبالتالي حدد موعد 19 الحالي لخوض نهائي مسابقة الكأس المحلية.
ويسعى أتلتيكو مدريد إلى استغلال المعنويات العالية لدى لاعبيه بعد
تتويجه باللقب القاري الثاني بعد ذلك الذي أحرزه موسم 1961-1962 في مسابقة
كأس الكؤوس الأوروبية على حساب فيورنتينا الإيطالي الذي تعادل معه 1-1 في
جلاسكو قبل أن يتغلب عليه 3-صفر في مباراة معادة احتضنها ملعب
"نيكاراشتاديون" في شتوتجارت في الخامس من سبتمبر 1962.
ويملك أتلتيكو مدريد الأسلحة اللازمة للتغلب على إشبيلية خصوصاً في خط
الهجوم بقيادة الدوليين الأوروجوياني دييجو فورلان الذي يعود إليه الفضل
ببلوغ أتلتيكو مدريد المباراة النهائية ليوروبا ليج بتسجيله هدفاً قاتلاً
في مرمى ليفربول (1-2 إياباً بعدما فاز أتلتيكو 1-صفر ذهاباً في مدريد)
وإحرازه اللقب بتسجيله هدفي المباراة النهائية (2-1) ، والأرجنتيني سيرخيو
أجويرو وخوسيه أنطونيو رييس والبرتغالي سيماو سابروسا.
يُذكر أن أتلتيكو مدريد خسر النهائي 8 مرات أعوام 1921 و1926 و1956 و1964 و1975 و1987 و1999 و2000.
في المقابل ، يسعى إشبيلية إلى إنقاذ موسمه بلقب مسابقة الكأس بعدما
خرج خالي الوفاض من مسابقة دوري أبطال أوروبا وفشل في المنافسة على لقب
الدوري بإنهائه الموسم في المركز الرابع وضمانه المشاركة في الدور
التمهيدي للمسابقة الأوروبية العريقة الموسم المقبل.
ويعوّل إشبيلية على نجومه ألفارو نيجريدو والمالي فريديريك كانوتيه
والبرازيلي لويس فابيانو ومواطنه ديرني ريناتو لرفع الكأس للمرة الخامسة
في تاريخه بعد أعوام 1935 و1939 و1948 و2007 ، علماً بأنه خسر النهائي
مرتين عامي 1955 و1962.