علي ابن ابي طالب الدرس الاخير الدرس الرابع
حياة علي بن أبي طالب
إمام المتقين 35- 40 هـ
نسبه :
- علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي وهو ابن عم النبي
- ولد بمكة وتربي في بيت الرسول ( فكان له القدوة الصالحة والمثل الأعلى )
- كان في العاشرة عند نزول الوحي ولما رأي الرسول يصلي دار بينهما هذا الحوار :
رجولة مبكرة
علي بن أبي طالب الرسول صلي الله عليه وسلم
- ماذا أراك تصنع ؟
- ومن يكون رب العالمين
- دعني أفكر في الأمر
- أعد عليّ ما قلته لي من قبل
- قال : أشهد أن لا إله إلا الله - إني أصلي لله رب العالمين.
- أخبره الرسول بالدين وعرض عليه الإسلام
- في اليوم التالي يعرض الرسول عليه الإسلام
- فأعاد عليه الرسول ما قاله.
لمحات من حياته :
- عاصر الإسلام من بدايته وتعلم عي يد الرسول في مدرسة الأرقم بن أبي الأرقم
- نام في فراش النبي يوم الهجرة ليخدع المشركين ورد الأمانات لأهلها ( أول فدائي في الإسلام )
- شارك في كل الغزوات ماعدا تبوك لأن الرسول استخلفه علي أهل المدينة
- في يوم خيبر ( أعلن الرسول حب الله ورسوله لعلي ) حيث قال " لأعطين الراية غداً لرجل يحبه الله ورسوله " فكان علي
- تزوج السيدة فاطمة بنت رسول الله وأنجبت له الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة
- جاهد مع الصديق والفاروق وذي النورين أثناء خلافتهم
** خلافة علي بن أبي طالب **
- بعد استشهاد عثمان أسرع الناس ليبايعوه ،لكنه كان يختبئ منهم ويقول ( لا حاجة لي بأمركم ) ورفض الخلافة
- لكن الصحابة أصروا علي اختياره فاضطر للموافقة فبايع الصحابة ثم بويع بالمسجد
خطبة علي بن أبي طالب
أيها الناس أوصيكم عباد الله بتقوى الله فإن تقوى الله خير ما تواصي به عباده ، وأقرب الأعمال لرضوانه ، اعملوا من غير رياء ولا سمعة ، فإن من عمل لغير الله وكله الله إلي ما عمل ، ومن عمل مخلصاً له تولاه الله وأعطاه فضل نيته ، لاتغرنكم الدنيا
- وقد نفذ علي ما قاله علي نفسه فكان قدوة في الزهد وعدم الحرص علي الدنيا
- لم يأخذ من بيت المال إلا قدر حاجته فكان يترك مقر الحكم بالكوفة ويتجه لكوخ من الطين وكان يخرج إلي سوق الكوفة لبيع ثيابه ليشتري طعامه( حرص علي أموال المسلمين وزهد في الدنيا )
** أهم أعمال علي **
أولاً : نقل مقر الخلافة :
- اتخذ الكوفة بالعراق عاصمة بدلاً من المدينة بعد اتساع الدولة وكثرة الفتوحات وذلك ليسهل من خلالها الانتقال إلي المدن الجديدة
ثانياً : نظم الشرطة : هم الجنود الذين يعتمد عليهم الخليفة في حفظ الأمن والنظام وملاحقة الجناة والمفسدين والخارجين علي القانون
ثالثاً : السعي للقضاء علي الفتنة ( موقعة الجمل 36 هـ ) :
- استمرت الفتنة التي أشعلها عبد الله بن سبأ بعد مقتل عثمان
- انقسم الناس إلي فريقين :
- الأول / يطلب القصاص من قتلة عثمان مثل معاوية
- الثاني / بقيادة علي بن أبي طالب يري تأجيل القصاص حتى تستقر أمور الدولة
- زاد الخلاف بين الطرفين فقام أصحاب الرسول ( طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام ومعهم السيدة عائشة ) نجحوا في التوصل إلي صلح بين الطرفين ولكن المنافقين أفسدوا الصلح
- أغار المنافقون بقيادة عبد الله بن سبأ علي المعسكرين في ظلام الليل
- ظن كل فريق أن الأخر يهاجمه ونشبت الحرب وبين هما وقتل طلحة والزبير
- بعد المعركة جمع ( علي ) شهداء القتلى وترحم عليهم وقال:
- من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في الجنة
- ثم أعاد السيدة عائشة للمدينة بعد أن أكرمها
** موقعة صفين 37هـ :
- زادت الفتنة بسبب رغبة علي جمع كلمة المسلمين وإصرار معاوية في القصاص من قتلة عثمان
- قامت الحرب بين الطرفين عند صفين وعندما اشتد القتال رفع جيش معاوية المصاحف علي أسنة الرماح ( يطلبون تحكيم كتاب الله بينهما )
- قبل علي واختار أبو موسي الأشعري ممثلاً عنه ، أما معاوية فاختار عمرو بن العاص لما عرف عنهما من التقوى والورع
- لكن التحكيم لم ينجح في إنهاء الخلاف
** استشهاد علي رضي الله عنه :
- رفض فريق من جيش علي قبول التحكيم أطلق عليهم ( الخوارج )
- اتفق ثلاثة منهم علي قتل علي ومعاوية وعمرو بن العاص
إعداد الأستاذ / رضا يحي
- استطاع ( عبد الرحمن بن ملجم ) قتل علي بن أبي طالب عند خروجه لصلاة الصبح 17 من رمضان 40 هـ وفشل الآخران .