- ماذا لو درب حسن شحاتة نيجيريا أو الكاميرون؟
خرجت نيجيريا والكاميرون من الدور الأول بكأس العالم بعد أن قدمتا عروضاً باهتة.. المنتخبان كان مرشحاً لقيادة أحدهما فى البطولة الكابتن حسن شحاتة وجهازه الفنى.
رياضة الجمعة طرحت سؤالا علي الخبراء مفاده: هل كان سينجح المعلم في التجربة؟ ورصدت اجاباتهم في هذه السطور:ـ
في البداية يقول الكابتن علي أبو جريشة: نتائج الفريقين جاءت مخيبة للآمال فقد خرجا من الدور الأول بعد أن خسرت نيجيريا مباراتين وتعادلت في واحدة بينما خسرت الكاميرون من اليابان والدنمارك وكان اداؤها أكثر سوءا وهو ما لم يتوقعه أحد بسبب زخم النجوم في صفوف المنتخبين.
ويضيف قائلا: سوء النتائج يؤكد بعد نظر الكابتن حسن شحاتة في عدم قبوله المهمة لان الوقت كان ضيفا ويحتاج إلي معجزة لتحقيق النجاح في أجواء جديدة عليه من ناحية اللاعبين والجماهير وطبيعة المنافسين التي تختلف بكل تأكيد عن مواجهات منتخب مصر السابقة في القارة الافريقية.
بدليل أن كل المدربين الذين تولوا المهمة في هذا الوقت الضيق لم يفعلوا شيئا في المونديال.
الكابتن هاني مصطفي عضو اللجنة الفنية بالكاف يقول: لو كنت مكان الكابتن حسن شحاتة لقبلت قيادة أي من المنتخبين في المونديال لانه مجد شخصي وسابقة كانت الاولي من نوعها في سيرة المدربين المصريين خاصة أن المنتخبين ليس لهما نجاحات في المونديال يصعب تحطيمها فعادة ما يخرجان من الدور الاول
ويضيف هاني مصطفي: النتائج المخيبة للمنتخبين في المونديال كانت أدعي باعتبار قبول المهمة كان ضروريا لان مهمة حسن شحاتة في هذه المدة القصيرة كانت تقديم عروض طيبة وإذا تجاوز الدور الاول فسيكون قمة النجاح لان الجميع كان سيلتمس له العذر بسبب البداية المتأخرة
ويضيف ان فرص نجاح المعلم وجهازه مع منتخب نيجيريا كانت أكثر لأن طبيعة اللاعب النيجيري ليست غريبة علي المدرب المصري بحكم انتشار لاعبي نيجيريا في مصر كما أنهم يتحدثون الانجليزية وهو ما يعزز فرص الانسجام بين اللاعبين والمدرب علي عكس حال منتخب الكاميرون الذي يتحدث لاعبوه الفرنسية.
أما الدكتور عمرو أبو المجد فيري أن الكابتن حسن شحاتة أحسن في اختيار الرفض, خاصة أن لاعبي المنتخبين من كبار السن وتحقيق أي نجاح يتطلب احلالا وتجديدا وهذا يحتاج إلي وقت طويل ويضيف: نتائج المنتخبين في المونديال كشفت السلبيات حيث الفردية في الاداء والبطء وتراجع معدل اللياقة البدنية وهذه صعاب لا يمكن لاي مدرب أن يتجاوزها في هذه المدة مهما كانت قدراته.
الكابتن حمادة صدقي مدرب المنتخب يقول: قيادة الكابتن حسن شحاتة لأي من المنتخبين النيجيري أو الكاميروني كانت ستمنح الجهاز الفني مكاسب كبيرة نتيجة اكتساب خبرات التعامل مع نوعية جديدة من اللاعبين وأجواء جديدة والوقوف علي طريقة لعب32 منتخبا مشاركا في المونديال.
ويضيف: فرصة نجاح الجهاز الفني بقيادة الكابتن حسن شحاتة كانت ممكنة رغم ضيق الوقت لان أهم عيوب منتخبي الكاميرون ونيجيريا الفردية وعدم التركيز طوال عمر المباراة وهذه الامور كان يعيها الجهاز جيدا, بالاضافة إلي أنه كان سيعوض الجماهير بعض الشيء عن غياب منتخب مصر وكان فرصة للتفاعل مع المونديال كما هو حال زكي عبد الفتاح مدرب حراس مرمي منتخب الولايات المتحدة الامريكية الذي يتعاطف معه كل المصريين ويباركون نجاحه كممثل مصر الوحيد في المونديال.