الجماهير الجزائرية تحرق السيارات وتدمر المتاجر فى باريس بعد الهزيمة من أمريكا
كررت الجماهير الجزائرية سيناريو أحداث الشغب التى أقدمت عليها بعد هزيمة منتخبها الكروى أمام مصر فى نوفمبر الماضى، إذ انطلق العشرات منهم فى شوارع العاصمة الفرنسية باريس، وأشعلوا النار فى ٢٠ سيارة وحطموا عدداً من واجهات المتاجر، تعبيراً عن غضبهم لخسارة منتخب بلادهم أمام أمريكا وخروجهم من الدور الأول لبطولة كأس العالم.
وألقت الشرطة الفرنسية القبض على ١٠٠ من الجزائريين بتهمة الشغب وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة، وتمت تصفية المحتجزين إلى خمسة فقط، أحيلوا إلى النيابة للتحقيق، ووصفت صحيفة «ليكيب» الفرنسية ما حدث بـ«أعمال بلطجة».
وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن أن مهاجم المنتخب الجزائرى رفيق صايفى اعتدى على صحفية جزائرية اسمها أسماء حليمى، تعمل فى صحيفة «كومبتيسيون»، وتقدمت الصحفية بشكوى رسمية للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا».
وفى الجزائر، سادت مشاعر مختلطة بعد الخروج المبكر من المونديال، وكتبت صحيفة «الخبر» فى صفحتها الأولى: «الخضر يغادرون المونديال بشرف وبحارس كبير»، فى حين أبدت صحيفة «ليبرتيه» اليومية استياءها وكتبت: «الخضر يغادرون من الباب الضيق»، مشيرة إلى أن «الجزائر ودعت المونديال دون أن تسجل أى هدف»، فيما أكدت صحيفة «الهداف» واتفقت معها «الشروق» أن رابح سعدان، المدير الفنى للجزائر، سيستقيل من منصبه.