طاردت لعنة اللغة الفرنسية المنتخبات الناطقة بها بعد أن ودعت جميعا مونديال 2010 من الدور الأول. ولم ينجح فريق واحد في الوصول لدور ال 16 مما أثار حالة من الاحباط لدي هذه الفرق التي حتما ستعيد ترتيب أوراقها من جديد.
والمثير أن كل المنتخبات الناطقة بالفرنسية خرجت من الدور الأول للمونديال. ولم يصل أي منتخب مما اثار العديد من علامات الاستفهام بالبطولة. وكأن النحس طارد الجميع في حين صعدت الكثير من الدول التي تتحدث لغات أخري.
من أوروبا خرج منتخبا فرنسا وسويسرا من الدور الأول للبطولة والاثنان يتحدثان الفرنسية من قارة أوروبا. وتلاهما 3 منتخبات إفريقية وهي كوت ديفوار والجزائر والكاميرون من قارة إفريقيا.
وجاء الخروج الفرنسي مهينا بعد تلقيه خسارتين في البطولة والتعادل في مباراة واحدة. ولم يحقق الفريق اي انتصار. وحتي لم يسجل لاعبوه سوي هدف وحيد في ثلاث مباريات.
أما منتخب سويسرا فقد جمع 4 نقاط لكنها لم تشفع له بالبقاء حتي الدور الثاني في المجموعة التي ضمت إلي جانبه كلا من منتخبات اسبانيا وهندوراس وتشيلي.
في المقابل صعد لدور ال 16 ثلاثة منتخبات يتحدثون الإنجليزية هي انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية وغانا.
أما المنتخبات التي تتحدث اللاتينية فكانت صاحبة اليد العليا في الظهور بالمونديال الحالي. والتي ضمت البرازيل والارجنتين وباراجواي وأوروجواي والمكسيك وتشيلي من قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية فيما نجح أيضا منتخبا إسبانيا. والبرتغال عن قارة أوروبا.
وسيطر منتخبا أروجواي والمكسيك علي المجموعة الأولي في المونديال.
ولم يتوان المنتخب الأرجنتيني في تصدر المجموعة الثانية وتصدرت باراجواي المجموعة السادسة ثم البرازيل في المجموعة السابعة. واسبانيا في المجموعة الثامنة.
والمثير أن عدد المنتخبات اللاتينية تقلص في دور الثمانية بسبب المواجهات التي جمعت اللغات اللاتينية اللاتينية حيث لعبت البرازيل مع تشيلي. والارجنتين مع المكسيك. واسبانيا مع البرتغال.