منذ أن كنت صغيرة في الروضة كان هناك شخص في حياتي أحببته كثيراً وهو أحبني ووعدني بالزواج وظل حلمي الوحيد ان أكبر وأتزوج به ولكن بعد عدة سنوات تغير الأمر عندما وصلت للصف الرابع الإبتدائي تعرفت على مجموعة بنات وكلهن في حياتهن أحد ونتحدث عن الأشخاص الذين نحبهم بطلاقة وبخيال واسع والأكاذيب تكون عندها اكثر من الحقيقة وكلما انتقلنا للصف الآخر زاد عدد البنات ولكن بالصف الاول متوسط وهو بداية سن المراهقة الفعلي وكل الفتيات يزدن حلاوة وجمال ودلال كنا ثلاث بنات نمشي في الشارع فاتحات الوجوه وظاهرات جزء من الشعر وكنا كل واحدة تتباهة بجمالها أمام الرجال وعندها تابعونا شابان ويرمين علينا أرقامهم كنا ناخذ الرقم بدون أن يروونا ولكن في النهايه ولما اقتربنا من بيوتنا ألقا علينا احدهم شريط ولكن لاأدري مافيه وانا آخر واحدة أصل إلى المنزل فخفت من الشريط أن يكون فيه شي فكسرته ورميته ولكن الرقم لازال لدي فجلست أتصل بالرقم وأكلم ذالك الشاب واستمريت أكلمه لفترة وكنت أتمنى الموت على ان يعرف أبي بذالك الشاب ففكرت بالإنتحار ولكني إخترت المكان الخطأ لذلك وهو المدرسة وعندما علمت إحدى صديقاتي بالأمر قررت أن تخبر المدرسة بذالك وأعطتها رقم منزلنا وعندما عدت من المدرسة جلست بعد الغذاء أحل واجباتي وفجأ رن هاتف المنزل وكان الكل نايم ترددت في أن أرفع الهاتف كنت خائفة بأن يكون ذلك الشاب ولكني تفاجئة عندما سمعت صوت المدرسة فاصبحت مثل صديقتي وزدادت صداقتنا عندما علمت بموضوع ذالك الشاب وساعدتني في إختيار صديقاتي وبعد فترة جاأني أبي وتفاجأة بمعرفة ابي بالموضوع ولكنه لم يضربني فقط زجرني وهددني بعدم تكرار ذلك الخطأ وعدم رفع سماعة الهاتف تلك الفترة ولكنني لم اطع والدي وعندما ذهبت المدرسة في اليوم الثاني قلت إلى المدرسه مادار بيني وبين والدي وتفاجأة عندما علمت بحقيقة الموضوع
وبعدان أنتهت السنة الدراسية ذهبت أدرس في الصيف تقويه للغة الإنجليزية في احد المراكز الصيفية وكانت هناك إختي التي تكبرني بعدة سنوات تدرس حاسب و تعرفت على عدة بنات معي في نفس الكلاس وكان هناك فترات للخروج متباعدة وكانت تخرج ودعتني للخروج معها فخرجنا وتمشينا وفطرنا وكنت آخذ راحتي بالخروج في تلك الفترة لأني أبي كان مسافر وقبل أن نرجع إلى المركز دخلنا كبينة إتصلات وتكلمت مع شخص واول جملة قالتها هلا حبيبي فتمنيت ان أعيش مثل حياتها وبعد ان أنهت مكالمتها رجعنا وتكرر ذلك الأمر عدة مرات معها فجلست افكر ماذا علي أن أفعل لكي أحصل على حبيب أقول له ما أشاء وعندما ركبت الباص لكي ارجع إلى المنزل وقع نظري في عين أحد الشباب فلم أعر له إهتمام لكني تفاجأة به أنه يتبع الباص كل يوم ويراقبني وبعد فترة تعودنا على الخروج من المركز وفي أحد الأيام غابت صديقتي وكان الوقت ممل بالمركز فقررت الخروج لوحدي فخرجت ورأاني ذالك الشاب وتبعني وعطاني رقمه فذهبت إلى الكبينة وتكلمت معه وقال أنه يريد الخروج معي وغذا فترددت ولكنه كان في الغذ اليوم الختامي فقررت الخروج معه فخرجت مهه ولم يفعل لي شيئا وبعد ذالك عدت إلى المركز وكنت أكتب ذكرياتي في دفتري وبعد عدة ايام رات اخذتي الدفتر مفتوحا على إحدى الصفحات وعلمت بكل شي حصل بالمركز ولكنني لم أكتب إني خرجت معه فقط كتبت إني اتكلم معه وعلمت أبي بالموضوع ولا سيما انه يتصل الشاب بالبيت يوميا ليتحدث إلي وقام ابي بمنعي من استخدام الهاتف وهددني بمنعي من المدرسة إذا لم اتوقف عن ذالك فبقيت علاقتي بذلك الشاب سريه حيث اخرج من المدرسه ونخرج نتمشى مع بعضنا وبعد ذلك يوصلني إلى المنزل وضلت كذلك ولم يكشف أحد هذا الموضوع وفي الإجازات تنقطع الأخبار وبعد سنة صار زواج اختي الكبرى وصارت علاقتي بولد خالتي قويه شوي وفي أيام المبارك بعد العرس كانت سيارة الآيس كريم تأتي يوميا عند منزلنا وكنت أذهب لأشتري الآيسكريم بكامل المكياج وفاتحة الوجه فأعطاني رقمه وتحدثت إليه وكنا نتكلم بالتلفون ليلاً وفجرا ولم أعلم بأن فاتورة الهاتف توضح الأرقام المتصلين لها ووقت المكالمة وعندما صدرت فاتورة ذالك الشهر تفاجأة أبي بالبلغ فناظر الأرقام ولفت إنتباهه الرقم المتكرر في تلك الورقت وانتبها للوقت بأن نص الليل في من يتحدث بالهاتف وعندها قالت إختي التي كانت معي بالمركز بانني أجلس منتصف الليل وأذاكر لوحدي فقرر أبي أن يتصل بالرقم ويرى وفعلاً اتصل بالرقم وتفاجأء بان يرد عليه رجل ويقول له هلا قلبي هلا حياتي هلا نور عيني وذاك يهلل وأبي معصب لدرجة الغليان
وفعلا منعت من استخدام الهاتف ولكني وجدت خطة بديله خططت ان أذهب إلى المدرسة مبكرا جدا لكي أذهب لكبينة الإتصالات واتحدث معه مدة الساعة او الساعة إلا ربع وبعدها أذهب إلى المدرسة قبل بدء الطابور بدقائق وفي يوم من الأيام قررنا ان نخرج وفعلا تغيبت عن المدرسة في ذالك اليوم وتمشينا في الاسواق وفطرنا ومرحنا وحددنا موعدا لخروجنا للمررة الثانيه وجلست أنتظر ذلك اليوم إلى ان ياتي بفارغ الصبر ولما اتى لبست الملابس تحت المريول وذهبت في صباح ذلك اليوم إلى الكبينة فتصلت عليه لكنه لم يرد علي أصلا وحاولت عدة مرات فقررت أن أتمشى في الشارع قليلا ثم أرجع وبعد ذلك رجعت الكبينة ولكن وكأن احد ما يتابعني فلم اعر له أي اهتمام فدخلت الكبينة واتصلت به فرد علي أخيرا وكان قد نسيى موعدنا ولم يكن عنده سيارة فقلت له وكيف الآن أين أذهب فقال سيدبر سيارة وعندما يلاقيها سياتي وسيأخذني من المدرسة الإبتدائيه فذهبت إلى المدرسة الإبتدائية وانا في الطريق كان أحدهم يتابعني فدعاني لركوب ولكنني لم أركب وعندها نزل ليسحبني بقوة ويجبرني على الركوب مر أحدهم بالميكروباص ومعه عدة بنات يوصلهم لمكان دراستهم نزل الآخر ليحميني منه وقال ذالك النذل له أني بنت عمه وزوجته مستقبلاً وكان يكذب ولكني حلفت للرجل بأني لااعرفه فقال لي أركبي مع البنات وأنا ساوصلك إلى أي مكان تريدين فركبت الميكروباص وكان النذل قد سحب مني الكيس الذي كنت أحمله وكان في ذالك الكيس أغراضي المدرسيه ومكتوبا عليها إسمي فلم انتبه له في بدايه الأمر وطلبت من السائق أن يوصلني إلى المدرسه الإبتدائية وفعلا أوصلني وبعد ذلك دخلت المدرسة وسلمت على مدرساتي القدامة وبعدها جلست بالخارج أنتظر حبيبي الذي واعدته عند هذه المدرسه وجاء ولكن جاء مشياً على الأقدام بدون سيارة فلم يلاقي سيارة وكان يريد أن يوصلني إلى المنزل مشياً على الأقدام وكانت الساعة التاسعة صباحا فخفت ان تشك فيني إمي فلم أذهب معه وقلت انني سأذهب بباص المدرسة الساعة الحادي عشر وذهب وجلست في كراسي غنتظار الباص التابعة للمدرسة وعندما طال جلوسي شك حارس المدرسة في أمري وخوصوصا أنه من نفس المنطقة وعندما سألني قلت له أنتظر السائق فذهب وعندما مللت الجلوس فكرت بان أذهب للبيت مشيا وهممت للخروج من المدرسة فتبعني الحارس وقال لم ياتي لك السائق أين ستذهبين فقلت له سأذهب إلى المنزل مشياً وقال لي سأوصلك فرفضت ومشيت بسرعة فشغل سيارته وتبعني وعندما لاحظت عليه أنه يتبعني فجلست أسير وغيرت إتجاهي من الشارع الرئسي إلى شارع يمر من جهة البيوت ولكن الفلجأة أن ذالك النذل الذي أخذ الكيس من يدي كان يراقبني هو ومجموعة من الشباب فتأمرو المجموعة على إيقاف الحارس ليتمكن الشاب من ملاحقتي وفعلاً كما خططوا كنت اسير بسرعة في ذالك الشارع الخالي من الناس وقررت أن أذخل إحدالبيوت ولكن لم أتمكن من ذالك فقد ذلك النذل قد مسكني بقوة من خلفي ولم أتمكن من فعل أي شيء فرماني في المقعد الخلفي للسيارة..
وبعد ذلك ركبت السيارة لكي يوصلني البيت لكنه ذهب بي وكان يعرضني على أصحابه ولكن لم يرضى أي منهن وكان ذلك يوم الأربعاء وقد قال لي سيمر ليأخذني من جنب منزلنا يوم الأثنين المقبل..وأصلني المنزل ولم يحدث شي مع أهلي سيء في ذالك اليوم ..ولكني يومي الخميس والجمعة وكفتاة مراهقة أحسست برغبة بالجلوس عنده أكثر فتحملت يوم السبت هذا الشعور ولكنني لم أتحمله يوم الأحد فذهبت أتجول في نفس الشارع ولكنني لم ألقاء فقلت في نفسي سأمشي إلى أن تصبح الساعة الحادي عشر والنصف وأعود للمنزل بعد ذلك وعندما كنت أمشي جاء شابان في سيارة وسحبوا الكيس الذي معي والذي بذاخله مريول المدرسه وحقيبتي ولم أعر لهم أي اهتمام فجاء ذالك الأسود الضخم وحملني وألقاني في السيارة وكان ذلك أسوء يوم في حياتي
حيث قادوني إلى منزل مليء بالشباب وكلهم نذاة ووقحين ولكنهم اتفقوا على أن يتمتعوا دون أن يأذوا عذرتي فجاء أولهم وهو خطيب إحدى صديقاتي وقام بعمل العديد من البقع في رقبتي وجاء الثاني والثالث وكان عددهم 8رجال ولكني أحمد ربي انهم أبقوني عذراء..وكان أحدهم أوصلني للمنزل وعندما وصلت فتحت لي أمي الباب وكنت متورطة على إنني لابسة ملابس
وقبل أن تنتبه تظاهرت بحاجتي الشديدة للحمام فذهبت أركض للحمام الخارجي بجميع أغراضي وذخلت ولبست المريول وطلعت والحمدلله ماصار أي شيء في البيت ذاك اليوم وبعد فتره علم اللي احبه بالموضوع وسألني عن عدرتي
فأجبته بأنني سليمة والحمد لله..
وفي يوم من الأيام وصل إختي اللي أكبر مني بثلاث سنوات الخبر من إحدى معارفها وطبعا ماحد يعرف من اللي بالبيت بالموضوع وجت وواجهتني بعد مانكرت الموضوع من اللي تعرفها وطبعا أنا لما ذكرتني بالموضوع مامسكت حالي وجلست أصيح وصارت قريبة مني شوي ترشدني لكل شي وماتخليني أروح لحالي السوق صارت تهتم فيني صارت ونعم الأخت وصرت دوووم أدعي ليها تنخطب وأنا اتخرجت من متوسط ورحت ثانوي وأخختي تدرس بالرياض المهم أول ثانوي ماصار شي مهم بس لما رحت ثاني ثانوي صارت جنبي وحدة بنت فراشة وحارس المدرسه وكانت درجة أولى من الصياعة كانت كل يوم تجيب جوال وتكلم فيه بحمام المدرسة وقلت لها ليش تجيبين معك الجوال بالمدرسة قالت لي لأن هذا الجوال من حبيبها وأهلها مايدرو أن عندها جوال وما علينا منها اللحين وكل صباح أوقف عند البيت انتظر الباص وكل يوم أشوف ذيك السيارة تروح وتجي عند البيت ولا عشر مرات باليوم وفي يوم طلعت متأخرة ومانتبهت للوقت وانتظرت الباص ولا جا وكان علي امتحان وقلت خلاص أنا بروح مشي ويوم مشيت إلا في سيارة تلحقني وينادي علي بإسمي في البداية فكرت أنه يكون ولد خالتي وتفاجأت مايكون هو وأنا خفت وقمت أسرع في المشي إلا يقولي ذاك خذي الرقم ويفلت علي كذا مرة وبعدين يوم بقطع الشارع قال أنه يعرف موضوعي ويا الثمانية الرجال وخفت وقال إذا ماتاخذي الرقم بعلم أبوي وبعدين أخذت الرقم بس رميته بعد مامشى وبعد يومين رجع وكنت واقفة على باب البيت وخفت وشيت ووقفت عند اللفة اللي يجمعوا فيها البنات بس ماكان في بنات فرمى علي الجوال وقال لي خذيه وترددت وبعدين أخدته ومشيت وجلست أكلمه مدة وخلال هذي المدة جلست أدق على اللي تعرفت عليه عند المركز إذا تذكرونه وبعد فترة بليت الجهاز بالماي وطبعا أجبرني إني اطلع وياه ويسوي سخافته وصار يمر علي يومين بالإسبوع عند البيت وبعد فترة صادني أبوي بالجوال ويافضيحتاه جاء وظربني بسيخ اللحم ويوللول وطبعا درت اختي بموضوع الجوال بس أبوي شاف عندي الجوال المبلول وطبعا هو مايشتغل وقتله هذا جوال وحدة من صاحباتي وعدت الأيام على خير وبعدين لما رحت ثانوي انخطبت اختي من عايلة كبيرة وسوت لها حفله وشافوني في الحفلة وعجبتهم وبيت عم خطيبها قرروا يخطبوني لولدهم تكلمو النسوان وأمي ما وافقت وبعدين تقدمو لي مرة ثانية وقالوا لختي تسألني وطبعاً أختي ماوافقت وما قالت لنا شي لأن العرس بيكون سوا لو أخذوني وأخيرا بعد ماتخرجت من ثانوي عزموا الرجال وجو كلموا أبوي وأنا وافقت وأختي عصبت مرررررةوقامت ماتعاملني زين المهم رحت لها وكلمتها قتلها وش فيك علي قالت لي أنت غلطانه قلت لها ليش قالت لي علشان إنك وافقت على هذا المعرس وأنا جلست أبكي ومابيدي شي أسويه وبعد فترة قدموا عرسهم بثلاث شهور على عرسنا قلت لها ليش قالت لي ماأقدر أتزوج مع وحدة مثلك نجسة ووسخة وإلى اليوم هذا وهي تشك فيني إني عذرا أو لا وهي تبرت مني وإلى الآن ياهل ترى بتحتفظ بالسر أو بتفضحني والله العالم يالله اهدينا واهديها عرسها بعد شهرين يالله وفقها