تفاقمت المشاكل داخل النادى الإسماعيلى بسبب الأزمة المالية الخانقة، وهدد لاعبو الفريق الكبار بالمقاطعة فى حالة عدم التزام مجلس الإدارة بصرف قيمة القسط الأول من عقودهم السنوية.
وأكد عمر جمال لاعب الفريق أنه بصدد تقديم شكوى للجنة شؤون اللاعبين باتحاد الكرة ضد النادى إذا لم يحصل على مستحقاته المتبقية عن الموسم الماضى، وقال عمر: حزنت جداً لتجاهل مجلس الإدارة صرف مستحقاتى ومن المؤسف أن أكون وحدى الذى لم يحصل على باقى مستحقات الموسم الماضى.. وأضاف اللاعب: سأطلب فسخ عقدى وأنتقل للنادى الذى أريده دون الرجوع للإسماعيلى.
فيما منح أيمن رمضان المستغنى عنه مجلس الإدارة مهلة حتى نهاية الأسبوع الجارى قبل تقديم شكوى للجنة شؤون اللاعبين بسبب عدم صرف مستحقاته القديمة التى تقدر بـ٢٠٠ ألف جنيه.
وطالب حسنى عبدربه، مجلس إدارة النادى بالوفاء بوعده، وصرف ١.٣ مليون جنيه قيمة الجزء الأول من مستحقاته البالغة ٥.٣ مليون جنيه.. ورفض أحمد أبومسلم التنازل عن حقوقه المالية البالغة ٤٠٠ ألف جنيه، وأصر على تفعيل شكواه ضد النادى والحال نفسه مع المعتصم سالم الذى أكد أنه لن يتنازل عن مستحقاته، وطالب بصرف الدفعة الأخيرة من عقده عن الموسم الماضى وتبلغ ٣٠٠ ألف جنيه.
كما هدد مارك فوتا المدير الفنى الهولندى بالرحيل وأكد فى تصريحات خاصة أن عدم التزام الإدارة معه بصرف راتبه الشهرى سيجعله يفكر كثيراً فى الرحيل وقال فوتا: طالبت إدارة النادى بضرورة صرف مستحقات اللاعبين والتعاقد مع مهاجمين سوبر. وكشف عن رفضه قبول أى صفقة تأتى دون علمه وأشار إلى أنه سيقوم بتقييم أى لاعب جديد، وأنه وقف على تشكيلة الفريق لمباراة شبيبة القبائل.
فى سياق آخر، قامت مجموعة من محبى النادى يقودهم المهندس مدحت الوردانى وأيوب مرتجى بعقد سلسلة من الاجتماعات الودية مع رجال الأعمال المحبين للنادى، وتم الاتفاق على إنشاء صندوق لرعاية اللاعبين، ووعد الكومى بالمساهمة بمليون جنيه كدفعة أولى، مع تحمل قيمة صفقة المهاجم السوبر الذى سيتعاقد معه النادى