ابوشلبى مساعد
الجنس : تاريخ الميلاد : 21/12/1995 تاريخ التسجيل : 15/03/2010 عدد المساهمات : 2673 العمر : 28 الموقع : موالى
| موضوع: فوضــــي الكابـــتن لاعب ينال الشارة بعد غياب7 أعوام.. وآخر يستبعد لأنه بديل الجمعة يوليو 16, 2010 8:21 pm | |
| | |
محمد أبوالعينين | | |
<TABLE>
<TR> <td></TD></TR> <TR> <td>شارة الكابتن بالأقدمية أم بالشخصية.. شارة الكابتن تكليف أم تشريف.. شارة الكابتن لها نفوذ أم أمر روتيني.. وغيرها من المفاضلات التي تسيطر علي ظاهرة باتت تسيطر علي الفرق المحلية حاليا لتحديد هوية كابتن الفريق. شارة الكابتن في مصر صنعت بالماضي مجد أسماء عظيمة في عالم الكرة بأندية مختلفة مثل مختار التتش وصالح سليم وحسن حمدي ومحمود الخطيب وطاهر أبوزيد في الأهلي وحمادة إمام وطه بصري وحسن شحاته وفاروق جعفر في الزمالك ورضا وعلي أبوجريشة ومحمد حازم وعماد سليمان في الإسماعيلي وغيرهم في حقبات متواصل</TD></TR> <TR> <td> <TABLE>
<TR></TR></TABLE> </TD></TR> <TR> <td>وكان من المستحيلات بالماضي مشاهدة كابتن الفريق جليس دكة البدلاء.. بل أن من يتعرض لهذا المأزق في آخر أيامه بالكرة كان يسارع بإعلان اعتزاله.. لكن الأوضاع انقلبت تماما في الفرق خلال الألفية الثالثة وباتت شارة الكابتن لعنة حقيقية.. بسببها تدور الخلافات والانقسامات وتنشأ الصراعات ويظهر قادة رسميون علي دكة البدلاء دون دور وتحولت الي وجاهة لا أكثر. بل ان هناك نماذج تقاتل في سبيل الحصول علي الشارة معتمدة علي عامل وحيد هو الأقدمية دون النظر الي مسئوليات من يحمل شارة الكابتن.. وتغيرت مفاهيم الكابتن في مصر كثيرا في الأعوام العشرة الأخيرة وبات الغاء نظام الأقدمية أمرا حتميا اذا تعارض مع الشخصية القيادية والدور المؤثر. أهمية منصب كابتن الفريق تنبع من واجباته في الفريق بشكل عام.. فهو اللاعب القائد وهمزة الوصل بين اللاعبين والجهاز الفني ويعتبر في نفس الوقت المدير الفني داخل المستطيل الأخضر وتعليماته واجبة النفاذ من قبل زملائه.. وله أدوار حقيقية خاصة في أوروبا وأمريكا الجنوبية سواء داخل الملعب أو خارجه.. ولهذا ليس غريبا أن يكون لقب الكابتن محور منافسة شريفة في أغلب الفرق والمنتخبات الأوروبية واللاتينية والاختيار لهوية الكابتن في الخارج له عدة معايير ولا يتم الاعتماد فقط علي عنصر الأقدمية في الاختيار.. وأبرز العوامل المعتمدة قوة الشخصية والشعبية المتوافرة لدي الجماهير كذلك تأثير اللاعب في نتائج الفريق من عدمه.. يضاف الي ذلك عنصر الأقدمية في حال تساوي كفة أكثر من نجم في المعايير السابقة.. لهذا يكون اختيار الكابتن في الخارج لا يعتمد علي الأقدمية بنسبة100% عند الاختيار. هناك ظلم واضح في اختيار كابتن الفريق بالاندية المصرية حاليا.. فمعيار الأقدمية نفسه لم يعد هو العنصر العادل في الاختيار. الجميع شاهد حسام غالي لاعب وسط الأهلي الجديد والعائد اليه قادما من النصر السعودي يفتح ملف تحديد ترتيب الأقدمية في الفريق.. وهو الملف الذي أدي الي حصوله علي الشارة وتحول الي كابتن الأهلي الرسمي في الموسم المقبل. قد يكون غالي هو الأنسب لحمل الشارة وقد يظهر نجاحا في أداء دور الكابتن. لكن معيار الأقدمية لم يكن عادلا علي الاطلاق فحسام غالي لم يلعب للفريق الأول سوي5 مواسم فقط تبدأ منذ أواخر التسعينيات وتنتهي في صيف عام2003 توقيت احترافه في فينورد روتردام الهولندي في المقابل هناك لاعبون ارتدوا قميص الأهلي لأعوام أكثر وحافظوا علي وجودهم ضمن التشكيل الأساسي مثل وائل جمعة القائد داخل الملعب في70% من مباريات الأهلي بالموسم الماضي.. وهناك لاعبون لهم معيار التأثير في الملعب وتفوقوا علي حسام غالي في عدد أعوام ومواسم ارتداء القميص الأحمر مثل محمد بركات ومحمد أبوتريكة أفضل نجمين في الأهلي والاكثر شعبية وصناع مجده في المواسم الستة الماضية سواء محليا أو قاريا أو عالميا. وهناك نماذج أخري تملك الشخصية القوية والسمات القيادية يتقدمها أحمد حسن كابتن المنتخب الوطني في الأعوام الأربعة الأخيرة وعميد لاعبي مصر حاليا. وقد يملك حسام غالي كل السمات المطلوبة مثل الشخصية القيادية والتأثير مستقبلا لكن اختياره قائدا بالأقدمية خطأ كبير في زمن الاحتراف الذي تغيرت معه معايير الكابتن فليس معقولا أن يكون كابتن الفريق لاعبا قضي أعواما طويلة خارج الفريق ويلعب لأندية أخري ويعود للحصول علي الشارة لمجرد امتلاكه الأقدمية.. وكذلك ليس معقولا أن يكلف المدير الفني لاعبا آخر بالقيادة داخل الملعب في وجود الكابتن.. وأيضا ليس معقولا أن يكون القائد الرسمي خارج التشكيل الأساسي ولأن التاريخ لا يكذب فهناك ضحايا لنجوم كان لهم نفس سيناريو حصول حسام غالي علي شارة الكابتن في الأهلي وغيره من الأندية حصلوا عليها من خلال الأقدمية وبعد عدة أعوام لهم خارج ناديهم. ولعل أبرز الضحايا في الأيام الأخيرة أيضا أيمن عبدالعزيز المستبعد من قائمة الزمالك في الموسم الجديد ويملك أيمن عبدالعزيز نفس سيناريو حسام غالي في تنصيبه قائدا للزمالك بصيف عام2008 عندما عاد من تجربة احتراف طويلة في تركيا لمدة8 مواسم متتالية. عند عودته الي الفريق في صيف عام2008 قادما من طرابزون سبورت كان حازم إمام القائد الرسمي أعلن اعتزاله الكرة نهائيا.. وحملت سجلات الأقدمية في الزمالك تفوق عبدالعزيز علي القدامي أمثال محمد أبوالعلا وعبدالواحد السيد في اللعب للفريق الأول.. وبات هو قائد الزمالك وجري التهليل له علي اعتبار أنه سيعود بالقائد وحامل الشارة الرسمي الي المستطيل الأخضر بعد عامين قضاهما حازم إمام علي دكة البدلاء ومارس أيمن عبدالعزيز صلاحيات الكابتن في عهد الألماني راينر هولمان مع انطلاق موسم2009/2008 لكن سوء النتائج ودخوله في خلاف مثير مع أحمد رفعت مدير الكرة جمده علي دكة البدلاء لشهرين كاملين بل وكان رفعت يريد سحب الشارة منه.. وفي نفس الوقت هاجمه مدير الكرة واعتبره صفقة لم تفد الزمالك رغم المقابل المالي الكبير ليضطر عبدالعزيز بعد أن طالته اللعنة الي الرحيل في يناير2009 للأحتراف مجددا في تركيا ولعب لفريق كونيا سبورت ودياربكر سبورت لموسم ونصف موسم. والمثير أنه بعد نهاية إعارته وعودته رسميا بإعلان من إبراهيم حسن المنسق العام للكرة لم يمارس عبدالعزيز مهامه كلاعب وقائد للزمالك سوي أسبوعين فقط وجري بعدهما إعلان استبعاده رسميا من القائمة الأولي للزمالك للموسم الجديد2011/2010 والمثير أن هناك من كان يعارض داخل الفريق حصول عبدالعزيز علي الشارة لأنه قضي8 أعوام متصلة في تركيا ولم يلعب للزمالك سوي4 أعوام بعكس عبدالواحد السيد الذي ظل يلعب لأكثر من10 أعوام متصلة للفريق. ومن ضحايا شارة الكابتن في الموسم الجديد ولهم نفس ظروف عبدالعزيز أسماء أخري لعبت لعدة أندية في الموسم الماضي.. فهناك أحمد بلال مهاجم سموحة الجديد وقائد الأهلي السابق.. ولأحمد بلال تجربة شهيرة في هذا المضمار.. فهو لعب للأهلي بين عامي2005,1999 ثم أحترف في تركيا لعام ونصف عام. وعندما عاد الي الفريق في يناير2007 كان مانويل جوزيه المدير الفني للفريق سحب الشارة من عصام الحضري لمصلحة شادي محمد.. وطالب بلال بالحصول علي الشارة بوصفه ابن النادي ويلعب له منذ الصغر بعكس شادي محمد خاصة ان كليهما بدأ مشواره مع الفريق الأول في مباراة واحدة.. لكن بلال لم يحصل علي الشارة سوي في صيف عام2009 وبقي نحو4 أعوام كاملة في الأهلي جليس دكة البدلاء وخارج حسابات المدير الفني سواء مانويل جوزيه أو خليفته حسام البدري. وفي الإسماعيلي جري استبعاد أيمن رمضان مدافع الفريق من القائمة الأولي بعد موسم واحد لأيمن رمضان حمل فيها الشارة. وهو يحمل نفس السيناريو.. حيث بدأ مشواره مع الفريق في منتصف التسعينيات ثم تركه في النصف الأول للألفية الثالثة ولعـب عدة مواســـم مع فرق مختلفة منها المصري البورسعيدي وبتروجت قبل أن يعود الي الإسماعيلي في صيف عام2009 ووقتها تم سحب شارة الكابتن من محمد حمص ومنحها لأيمن رمضان بوصفه الأقدم.. لكن المدافع المخضرم لاحقته اللعنة التي لم تمنحه سوي موسم وحيد أرتدي خلاله قميص الدراويش جري بعدها الاستغناء عنه. نفس السيناريو لاحق لاعبا ثالثا هو عمرو الدسوقي كابتن المصري البورسعيدي في الموسم الماضي والذي جري الاستغناء المباشر عنه من القائمة الأولي للفريق للموسم الجديد. ومن الاسماء الشهيرة في ذلك المضمار الذين ارتبطت بهم أزمات بعد العودة بسبب شارة الكابتن بشير التابعي مدافع فريق سموحة حاليا الذي لعب للزمالك بين عامي1998 و2004 ثم قضي3 مواسم في تركيا وعندما عاد الي الزمالك عام2007 أثار أزمة الكابتن داخل الملعب في ظل وجود حازم إمام علي دكة البدلاء ودار وقتها بينه وبين عبدالواحد السيد صراع كبير.. ورحل التابعي بعد موسم واحد عن الزمالك وأصابع الاتهام تشير الي وجود دور لعبد الواحد في الاطاحة بالتابعي ومعه طارق السيد. ويحمل الماضي ظاهرة تدعو الي تغيير نظام تداول شارة الكابتن بين اللاعبين في النادي الواحد.. وهي وجود القائد خارج التشكيل الأساسي لفترات طويلة سواء لعدم اقتناع المدير الفني به أو لوجود لاعبين أبرز منه في نفس مركزه. وعاني نادي الزمالك من نفس الظاهرة مع حازم إمام كابتن الفريق الرسمي بين عامي2003 و2008.. حيث قضي حازم إمام3 مواسم متتالية علي دكة البدلاء في الفريق الأبيض وكانت مشاركاته في المباريات محدودة للغاية خلال تلك الفترة.. ثم تكرر نفس السيناريو في الموسم الماضي2009/2008 مع أيمن عبدالعزيز في الدور الأول ومحمد أبوالعلا في الدور الثاني وكلاهما جلس علي دكة البدلاء في العديد من المباريات. كما أن المونديال الأسمر الأخير شهد نماذج ناجحة جري اختيارها لعمل شارة الكابتن وهي ليست الأقدم مثل فيليب لام كابتن منتخب ألمانيا الذي جري تنصيبه قبل انطلاق البطولة مباشرة بعد إصابة مايكل بالاك وخروجه من القائمة المونديالية. </TD></TR></TABLE> |
| |
|