ابوشلبى مساعد
الجنس : تاريخ الميلاد : 21/12/1995 تاريخ التسجيل : 15/03/2010 عدد المساهمات : 2673 العمر : 28 الموقع : موالى
| موضوع: إسبانيا حصدت «النجمة الأولى» بأول كأس لأوروبا خارج حدودها الجمعة يوليو 16, 2010 11:05 pm | |
| إسبانيا حصدت «النجمة الأولى» بأول كأس لأوروبا خارج حدودها
كتب القاهرة- (إفى) ١٦/ ٧/ ٢٠١٠ |
<TABLE dir=rtl cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0>
<TR> <td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]</TD></TR> <TR> <td></TD></TR> <TR> <td align=right width=240>لاعبو إسبانيا فى اللقطة التاريخية بعد التتويج بكأس العالم للمرة الأولى </TD></TR></TABLE>
توج المنتخب الإسبانى للمرة الأولى فى تاريخه بلقب كأس العالم بعد أن فاز على هولندا فى النهائى الأوروبى الخالص ليضمن للقارة العجوز أول لقب خارج حدودها، فى حين أكملت ألمانيا المنصة بحصولها على الميدالية البرونزية. ■ إسبانيا: على الرغم من البداية غير الموفقة بالخسارة من سويسرا بهدف دون رد، سار الإسبان بنسق تصاعدى فى البطولة فتجاوزوا هندوراس (٢-٠) ثم شيلى (٢-١) فالبرتغال فى دور الستة عشر (١-٠) وباراجواى وألمانيا حتى هولندا فى النهائى بنفس النتيجة. سجل الإسبان ثمانية أهداف فقط فى البطولة كلها عبر لاعبى برشلونة وهى نسبة ضئيلة لبطل العالم، إلا أن الفريق فرض جدارته فى الأدوار الإقصائية بالاستحواذ على الكرة فى كل المباريات. يحسب للمدرب فيسنتى ديل بوسكى عدم إجراء تعديلات جوهرية فى القائمة التى فاز بها سلفه لويس أراجونيس بكأس أوروبا ٢٠٠٨ مما حفظ للفريق انسجامه وأبقى له أسلوبه المعتاد مما أكد جدارته بلقب «الرجل العاقل». على الرغم من غياب المهاجم فرناندو توريس عن مستواه، كان التألق فى الهجوم لديفيد فيا الذى سجل خمسة أهداف، فى حين قدم خط الوسط حلولا متعددة عبر تشافى هرنانديز وأندريس إنييستا، فى حين واصل الحارس إيكر كاسياس صدياته المبهرة، خاصة فى اللقاء النهائى ليحتفظ بلقب القديس فى ذاكرة جماهير بلاده. باتت إسبانيا أيضا ثالث فريق يجمع فى نفس الوقت بين لقبى بطل العالم وأوروبا بعد ألمانيا (١٩٧٢ و١٩٧٤) وفرنسا (١٩٩٨ و٢٠٠٠). ■ هولندا: قدم المدرب برت فان مارفيك أداء غير مألوف لفريق الطواحين، فبات يلعب بطريقة براجماتية أكثر تهتم بتأمين الدفاع ويكتفى بفارق الهدف الواحد، إلا أن ذلك كان كافيا كى يبلغ الهولنديون النهائى أسوة بجيل كرويف وينسكنز. فازت هولندا فى البداية على الدنمارك (٢-٠) ثم تجاوزت اليابان (١-٠) ثم الكاميرون وسلوفاكيا والبرازيل بنتيجة واحدة (٢-١) قبل أن تنهى مغامرة أوروجواى (٣-٢) لتخسر من إسبانيا فى الوقت الإضافى فى المباراة النهائية. عاد الجناح أريين روبن من الإصابة أمام الكاميرون، ولعب دورا بارزا فى قيادة فريقه للدور المقبل بجانب لاعب الوسط ويسلى شنايدر الذى سجل خماسية جعلته ينوب عن المهاجم روبن فان بيرسى فى هز شباك الخصوم. وربما تعتبر الخطيئة الأبرز لفان مارفيك هى الإصرار على اللعب بفان بيرسى كرأس حربة بدلا من دوره المعتاد مع أرسنال الإنجليزى كمهاجم متأخر، وهو ما أفقد هولندا الفاعلية فى الثلث الأخير، خاصة على مستوى ألعاب الهواء التى تعتبر من اختصاص البديل كلاس يان هونتلار. أثبت الحارس مارتن ستكلنبرج أن مرمى هولندا فى أياد آمنة بعد اعتزال إدوين فان دير سار، إلا أن المرارة البرتقالية ستبقى بعد أن خسر الطواحين ثالث نهائى لكأس العالم بعد الإخفاق فى نهائى نسختى ١٩٧٤ و١٩٧٨ على الترتيب. ■ ألمانيا: فازت الماكينات بالبرونزية الثانية على التوالى على حساب أوروجواى (٣-٢) لتنهى ألمانيا واحدا من أفضل عروضها فى كأس العالم، حيث سيبقى فى الذاكرة اكتساحها فى دور الستة عشر لإنجلترا (٤-١) وللأرجنتين (٤-٠). بدأ فريق المدرب يواكيم لوف البطولة فى ظروف معاكسة لإصابة القائد مايكل بالاك والحارس الأساسى رينيه أدلر والمدافع هايكو فيسترمان، إلا أن الرهان على أسماء شابة مثل مسعود أوزيل وسامى خضيرة وتوماس مولر، صاحب خمسة أهداف، آتى ثماره. وجه الألمان إنذارا قويا بالفوز فى الافتتاح على أستراليا بأربعة أهداف دون مقابل، إلا أن الخسارة بهدف من صربيا أعادت ترتيب الأوراق قبل مواجهة غانا التى انتهت بهدف من توقيع أوزيل. بدءا من دور الستة عشر، قدمت الماكينات أداء يتميز بالسرعة الفائقة والفاعلية أمام المرمى، فلعب لوف ببساتيان شفاينشتايجر كلاعب ارتكاز بجوار خضيرة وأمامهما الثلاثى أوزيل ومولر ولوكاس بودولسكى على أن ينهض المخضرم ميروسلاف كلوزه بدور رأس الحربة. وبالفعل توالت الأهداف على شباك المنافسين، ورفع كلوزه رصيده المونديالى إلى ١٤ هدفا ليصبح على بعد هدف واحد من الرقم القياسى للبرازيلى رونالدو. لعبت الخبرة دورها فى نصف النهائى، وظهر الخوف على لاعبى ألمانيا فتركوا الكرة فى حوزة أقدام الإسبان الذين فازوا بهدف دون رد، وأجهضوا حلم لوف ولاعبيه. ■ فرنسا: يرغب الفرنسيون فى محو ذكرى مونديال جنوب أفريقيا من الذاكرة تماما مثل مونديال ٢٠٠٢ لأن الخروج من الدور الأول اقترن بفضيحة تمرد اللاعبين على مدربهم ريمون دومينيك بعد أن رفضوا المران احتجاجا على طرد المهاجم نيكولا أنيلكا من المعسكر بعدما سب المدير الفنى. التعادل السلبى مع أوروجواى كان مقبولا، إلا أن الخسارة بهدفين من المكسيك جعلت الديوك على حافة الهاوية ثم تبعتها خسارة أخرى من جنوب أفريقيا (١-٢) لتنتهى المشاركة برحيل دومينيك واستقالة رئيس الاتحاد الفرنسى جان بيير اسكاليت الذى طالما راهن على المدرب رغم استبعاده أسماء بارزة من القائمة مثل كريم بنزيمة وسمير نصرى وحاتم بن عرفة. الظهور المخيب ألقى بظلاله على جلسات استجواب فى البرلمان الفرنسى حضرتها وزيرة الرياضة روزلين باشلو التى وبخت اللاعبين قبل لقاء جنوب أفريقيا، وأكدت لهم أن صورة فرنسا قد تأثرت سلبيا بتمردهم. الأمل فى باريس الآن يتجه إلى المدرب الجديد لوران بلان الذى سيسعى للمنافسة على لقب كأس أوروبا ٢٠١٠. ■ إنجلترا: لم تكن هناك إلا عروض مخيبة للفريق الذى كان مدربه الإيطالى فابيو كابيللو يقول إن أى نتيجة بخلاف بلوغ النهائى ستعتبر إخفاقاً. قدم الفريق الإنجليزى أداء دون المستوى خلال التعادلين مع الولايات المتحدة (١-١) ومع الجزائر (٠-٠) ولم يكن مقنعا حتى بعد الفوز على سلوفينيا بهدف ليأتى السقوط المدوى أمام ألمانيا (١-٤) كنقطة نهاية لمسيرته فى البطولة. اعتمد كابيللو على طريقة ٤-٤-٢ الكلاسيكية، فمال بستيفن جيرارد إلى اليمين تارة وإلى اليسار أخرى، فحرم الفريق من مجهوداته كمساند للهجوم، كما بدا محور الارتكاز ثقيلا على كاهل جاريث بارى فيما غاب واين رونى عن التهديف ليظهر الفريق بشكل مخيب. جدد الاتحاد الإنجليزى الثقة فى كابيللو، رافضا فسخ تعاقده الذى يضم شرطا جزائيا ضخما، على أمل أن ينافس الفريق على كأس أوروبا ٢٠١٢ ويغير الانطباع بأنه بات منتخبا للتصفيات فقط شأنه شأن فرق المستوى الثانى الأوروبى مثل الدنمارك والسويد وبولندا. ■ إيطاليا: فقد بطل العالم لقبه بعد أن جمع نقطتى تعادل أمام أوروجواى ونيوزيلاندا بنتيجة (١-١) وخسر من سلوفاكيا (٢-٣) ليخسر المدرب ماتشيلو ليبى رهانه على الحرس القديم، ويتكبد ثمن إصراره على استبعاد أنطونيو كاسانو وبعض المواهب الشابة مثل ماريو بالوتيلى. واصل ليبى الاعتماد على فينتشنزو ياكوينتا وألبرتو جيلاردينو رغم ابتعادهما عن المستوى المطلوب، بينما استعان بفابيو كوالياريلا متأخرا فى اللقاء الختامى، فى الوقت الذى عانى فيه من سوء حظ لإصابة الحارس جانلويجى بوفون فى المباراة الأولى وعودة لاعب الوسط أندريا بيرلو للتشكيل متأخرا. مع رحيل ليبى وقدوم خلفه تشيزارى برانديلى يبدو أن الفريق سيطوى صفحة الجيل الذى سيطر على مطلع الألفية بقيادة فابيو كانافارو وجانلوكا زامبروتا وماورو كامورانيزى على أن يبنى فريقا للمستقبل يكذب مقولة إن الكرة الإيطالية تعانى فقرا فى المواهب. ■ البرتغال: بالرغم من تأهله لدور الستة عشر، فإن فريق المدرب كارلوس كيروش لم يكن مقنعاً لأن الأهداف السبعة التى سجلها كان جميعها خلال اكتساح كوريا الشمالية فيما تعادل الفريق سلبياً مع البرازيل فى لقاء شبه ودى ومع كوت ديفوار بذات النتيجة وخسر من إسبانيا فى دور الستة عشر بهدف دون رد. حصول كريستيانو رونالدو على جائزة رجل المباراة ثلاث مرات فى الدور الأول وضع مصداقية التصويت محل شك خاصة أنه ابتعد عن مستواه حيث كان التألق فى فريقه مقصوراً على حارس المرمى إدواردو الذى انتقل إلى جنوه الإيطالى. ■ اليونان: أنهى المدرب الألمانى أوتو ريهاجل مسيرة تسع سنوات مع اليونان تخللها الفوز بكأس أوروبا ٢٠٠٤ بتحقيق أول فوز للفريق فى كأس العالم الذى جاء على حساب نيجيريا (٢-١) إلا أن الأداء الدفاعى البحت لم يكن نافعاً هذه المرة فخسر الفريق من كوريا الجنوبية بهدفين ومن الأرجنتين بالنتيجة نفسها. لم تقدم اليونان وجوهاً جديدة فكان الاعتماد على من تبقى من الحرس القديم مثل المدافع سويتيريوس كيرياكوس ولاعبى الوسط كوستاس كاتسور انيس وجورجوس كاراجونيس بجانب المهاجم تيوفانيس جيكاس. ■ الدنمارك: كان غريباً بعد انقضاء سنوات طوال أن يظل المنتخب الدنماركى يعتمد على دينيس روميدال ومارتن يورجنسن ويون دال توماسون ويسبر جرونكاير، وهو ما جعل الفريق يعانى من فارق السرعة فى مواجهة خصومه وبالأخص شباب اليابان فى الجولة الأخيرة. ■ سويسرا: استهل المدرب الألمانى أوتمار هيتسفيلد البطولة بأداء منضبط ومبشر أثمر الفوز على إسبانيا بهدف دون رد، إلا أن قلة الخبرة حالت دون استكمال المسيرة فخسر الفريق من شيلى بهدف وتعادل مع هندوراس سلبياً ليفشل فى بلوغ الدور الثانى. ■ سلوفينيا: حقق الفريق الذى يدربه ماتياز كيك أول فوز له فى المونديال بهدف فى مرمى الجزائر وتعادل مع الولايات المتحدة (٢-٢) قبل أن يخسر من إنجلترا بهدف ويعود ليجد استقبالاً ضخماً فى ليوبليانا رغم الخروج من الدور الأول. دفع الصرب ثمن أخطاء دفاعية ساذجة مثل لمسة اليد التى كلفتهم ركلة الجزاء التى سجلت منها غانا، بينما كان الجناحان ميلان يوفانوفيتش وميلوش كراسيتش أبرز اللاعبين. ■ سلوفاكيا: تعادل مخيب مع نيوزيلاندا (١-١) وخسارة من باراجواى (٠-٢) لم يمنعا الفريق السلوفاكى من الفوز على إيطاليا بطلة العالم (٣-٢) وإقصائها من المونديال للتأهل لمواجهة هولندا فى دور الستة عشر. |
| |
|