ابوشلبى مساعد
الجنس : تاريخ الميلاد : 21/12/1995 تاريخ التسجيل : 15/03/2010 عدد المساهمات : 2673 العمر : 28 الموقع : موالى
| موضوع: الفراعنة قادمون..صاعدون..يرفعون علم مصر عاليا الإثنين يوليو 19, 2010 1:30 pm | |
| الفراعنة قادمون..صاعدون..يرفعون علم مصر عاليا علي مدي العرس الكروي العالمي الذي اختتم بعد ساعات معدودة باللقاء النهائي بين منتخبي هولندا واسبانيا كان منتخب الفراعنة هو بحق الغائب الحاضر في هذا المونديال بجنوب افريقيا..
وبين شهد اللقاء مع هذا العرس الكروي ودموع الفراق لعيد اعياد الساحرة المستديرة لم يتوقف الحديث والجدل والبحث عن اسباب الغياب الطويل للفراعنة عن بطولة كأس العالم. واجمع اعضاء الجهاز الفني لمنتخب الفراعنة بقيادة حسن شحاتة جنبا الي جنب مع اللاعبين علي الشعور بالأسي لغيابهم عن المشاركة في العرس الكروي العالمي ومنح السعادة لمواطنيهم في ارض الكنانة وامتد هذا الشعور النبيل الي المعلقين المصريين الذين نهضوا بمهمة التعليق التلفزيوني من جنوب افريقيا علي مباريات المونديال ومن بينهم بعض اللاعبين السابقين مثل حازم امام. وسواء علي مستوي الشارع المصري او الصحافة ووسائل الاعلام في مصر بل وفي صحف غربية مرموقة في وزن وحجم وأهمية الجارديان ونيويورك تايمز كانت الملاحظة الباعثة علي التساؤل:كيف لايشارك منتخب الفراعنة في العرس الكروي العالمي وهو الذي نال لقب بطل افريقيا عن جدارة سبع مرات وفاز بهذا اللقب ثلاث مرات متوالية وهزم المنتخبات الأفريقية التي شاركت في مونديال2010 ؟. ورأت صحيفة مثل الجارديان البريطانية ان المونديال خسر بسبب غياب منتخب الفراعنة وان هذا الفريق يضم بالفعل باقة من افضل اللاعبين في القارة السمراء وهو المنتخب الأقوي في افريقيا فيما سعي كتاب ونقاد وصحفيون واعلاميون في مصر للبحث عن السبيل لتجاوز ظاهرة الغياب عن العرس الكروي العالمي بعيدا عن جلد الذات والبكاء علي اللبن المسكوب او الجور علي الحقيقة معتبرين انه من الأهمية بمكان التركيز علي الهدف وحيوية الايقاع وآملين شأنهم شأن كل المصريين في حضور متألق لمنتخبهم الوطني في المونديال الذي ستستضيفه البرازيل بعد اربعة اعوام. وتقول الطالبة الجامعية منال عثمان:ان هذا الجيل من اللاعبين المصريين كان جديرا بالمشاركة في مونديال2010 ولكن علينا الا نغرق في الحزن لهذا الغياب ولابد من التركيز بجدية علي تحقيق هدف الوجود في مونديال2014 خاصة وان الفراعنة غائبين عن بطولة كأس العالم منذ مونديال1990 في ايطاليا. ورغم اراء ترددت هنا وهناك حول وجود بطولات كروية اقوي فنيا من المونديال مثل البطولة الأوروبية تبقي بطولة كأس العالم حسب جمهرة النقاد والمعلقين العالميين هي البطولة الكروية الوحيدة التي تعبر بصدق وشمول عن المشهد الكروي العالمي كله وتعد بمثابة الترمومتر الذي يقيس بأعلي درجة من الدقة درجة حرارة وحالة الساحرة المستديرة في الكرة الأرضية كلها. واذا كان توماس موللر لاعب خط الوسط الشاب في منتخب الماكينات الألمانية قد اختير ضمن ابرز المرشحين للفوز بجائزة افضل لاعب شاب في مونديال2010 فان هذا اللاعب الذي لايزيد عمره عن20 عاما قد عبر عن مدي حبه لبلاده بقدر ماعبر عن اهمية المونديال التي تتجاوز اي بطولة كروية اخري عندما قال:صحيح انني سأكون سعيدا اذا فزت بهذه الجائزة ولكن الصحيح ايضا ان سعادتي كانت ستكون اكبر لو قدر لنا ان نعود لألمانيا بكأس العالم. واكد موللر المحترف في فريق بايرن ميونيخ الألماني والذي احرز اربعة اهداف حتي الآن في هذا المونديال انه بعد هزيمة منتخب الماكينات يوم الأربعاء الماضي امام اسبانيا بهدف واحد فان علي منتخبنا الا يدخر جهدا اليوم في المباراة مع اورجواي للحصول علي المركز الثالث في مونديال2010 لارضاء شعبنا الذي كان يتمني فوزنا بالبطولة. وشأنهم شأن كل شعوب العالم اضحي اسم الفريق الذي سيفوز بمونديال2010 موضع اهتمام كبير للمصريين وموضع جدل في الشارع المصري بين توقعات تتوافق مع الاتجاه العالمي الذي يرجح كفة منتخب الماتادور الأسباني واراء تنبه لحقيقة اصيلة في عالم الساحرة المستديرة وهي انها لعبة لايمكن بأي حال من الأحوال توقع نتائجها بصورة صحيحة قبل انتهاء المباراة. ومن الغريب حقا بقدر ماهو مشهد دال ومؤثر ومعبر عن اشواق الشعوب ان يحمل الهولنديون اعلاما كتب عليها: هولندا بطلة مونديال2010 رغم ان احدا لايمكنه الجزم بما سيحدث بعد ساعات معدودة علي المستطيل الأخضر بملعب سوكر سيتي في جوهانسبرج بين الطاحونة البرتقالية والماتادور او يقرر علي وجه القطع اسم الفريق الذي سيعود لبلاده بكأس العالم. ويلاحظ محسن عزت الطالب في جامعة القاهرة ان نهائي مونديال جنوب افريقيا له مذاق خاص موضحا انه اذا كان المونديال يقام لأول مرة في القارة السمراء فان نهائي هذا المونديال يقام بين منتخبين لم يسبق لأي فريق منهما الفوز ببطولة كأس العالم رغم ان منتخبي اسبانيا وهولندا يضمان باقة من افضل اللاعبين في العالم كما ان الفريقين قدما بعض الأسماء الخالدة في تاريخ الساحرة المستديرة. واذا كانت الطاحونة الهولندية قدمت للساحرة المستديرة اسماء خالدة وباقية في ذاكرتها مثل يوهان كرويف ويوهان نيسكينز وجوني ريب ورود جوليت وماركو فان باستن فان الماتادور الأسباني قدم بدوره لعالم كرة القدم نجوما متألقة مثل باكو خنتو وراؤول جونزاليز و ايكر كاسياس حارس المرمي الحالي الذي يوصف من زملائه بأنه افضل لاعب في تاريخ اسبانيا وسيسك فابريجاس نجم خط الوسط والمحترف في فريق الارسنال الانجليزي والهداف ديفيد فيا. ومن الطريف ان يفضل هذا الطالب الجامعي المصري منتخب اسبانيا للفوز بالمونديال19 بسبب اعجابه كما يقول بالملامح الأندلسية المطبوعة في الشخصية الأسبانية والتي تجعلها قريبة من الروح الشرقية في حميميتها ودفئها ومزاجها حتي في كرة القدم رغم ان الاسبان لم يصلوا ابدا لنهائي المونديال الذي بلغه الهولنديون مرتين من قبل في عامي1974 و1978 غير ان الفوز باللقب مازال حلما يراوغ الطاحونة البرتقالية. ولابد وان يوهان كرويف اسطورة الكرة الهولندية تحلي بقدر كبير من الشجاعة التي اتاحت له تحدي ثورة التوقعات من جانب مواطنيه الذين يتصرفون وكأن منتخبهم فاز بكأس العالم ويقول انه يرجح كفة منتخب اسبانيا في اللقاء النهائي لمونديال2010. ومع ان منتخب هولندا الذي وصل مرتين في سنوات السبعينيات من القرن المنصرم للقاء النهائي للمونديال لم يقدر له الفوز ابدا بهذا اللقب العالمي فان الهولنديين مازالوا يطلقون علي هذا الجيل من اللاعبين لقب الجيل الذهبي في الكرة الهولندية معبرين بذلك عن شعور بالتقدير والاعجاب بلاعبين موهوبين ومخلصين حتي وان عاندتهم الظروف وشاءت الأقدار الا يحققوا الحلم الكبير وهو الفوز بكأس العالم. وتعيد هذه الحالة الهولندية للأذهان اللقب الذي منحه المصريون لمنتخبهم الوطني الذي يدربه حسن شحاتة حيث يوصف هذا الجيل من اللاعبين بأنه الجيل الذهبي في كرة القدم المصرية. وبدوره اعرب شوقي غريب المدرب العام لمنتخب مصر عن شعور بالمرارة لعدم مشاركة المنتخب الوطني في المونديال الــ19 فيما ذهب الي انه لو شارك الفراعنة في هذا المونديال لوصلوا لمركز جيد في البطولة منوها بأن منتخب الفراعنة يجمع مابين ملامح الكرة في امريكا اللاتينية واوروبا وافريقيا.
| |
|