المشاركة المجتمعية هي رغبة واستعداد المجتمع في المشاركة الفعلية في جهود تحسين التعليم وزيادة فاعلية المدرسة في تحقيق وظيفتها التربوية وزيادة اهتمام المجتمع المحلي نحو ملكية العملية التعليمية والمساهمة فيها. فالمشاركة المجتمعية هي العملية التي من خلالها تتاح الفرصة لأكبر عدد من اولياء الأمور ومؤسسات المجتمع ليساهموا بالفكر والمشورة والموارد المادية والبشرية من أجل تطوير العملية التعليمية.
أهمية المشاركة المجتمعية في التعليم
• تحمل المجتمع وأولياء الأمور مسئولية مساندة المدرسة لتحسين جودة المنتج التعليمي.
• تفهم المجتمع للمشاكل والمعوقات التي تعاني منها المدرسة والعمل على وضع أنسب الحلول لها حتى تؤدي المدرسة رسالتها على الوجه الأكمل.
• تفهم المجتمع وأولياء الأمور للنجاحات والإنجازات التي تحققها المدرسة وتساعد على فتح ميادين جديدة للتعاون بينهم.
• توفير الدعم المادي والمعنوي لتلبية احتياجات المدرسة مما يساعد على إنجاح العملية التعليمية.
• القيام بدور رائد تجاه القضايا المتعلقة بجودة العملية التعليمية. وخاصة من خلال الهيئات غير الحكومية والتي تتمتع بقدر من المرونة وحرية الحركة.
• زيادة أوجه التعاون والتنسيق بين مختلف الاطوار المعنية بالعملية التعليمية.
• انخفاض معدل تسرب التلاميذ.
• شعور الأسرة والمجتمع بأن المدرسة تؤدي مهمتها في خدمة المجتمع ومن ثم يكون لديهم الرغبة في مساندتها والدفاع عن مصالحها.
نماذج المشاركة المجتمعية
1- المشاركة في التخطيط : يشمل التخطيط عادة تحديد الحاجات، وصياغة الأهداف واختيار الطرق والوسائل لتحقيق هذه الأهداف، حيث أن المجتمع المحلي معنى بصورة مباشرة بالاحتياجات التعليمية على المستوى المحلي كتشييد مدارس أو غرف صفيه أو توفير أجهزة ووسائل تعليمية لمدارس المنطقة ويدفعهم للمشاركة في صياغة القرارات التربوية أو على أساس تقديم اقتراحات بناءة.
2- المشاركة في التمويل: يمكن تحقيق مشاركة المجتمع في التمويل بأشكال عديدة ويمكن الاستفادة من هذه المشاركة عن طريق الأموال لشراء التجهيزات التعليمية وتحسين البية الاساسية والصيانة والمشاركة عن طريق التبرع أمر شائع كتبرع بأرض لنباء مدرسة أو تأثيث المدارس ... ألخ.
3- المشاركة في الادارة: أفضل مشاركة للمجتمع المحلي في الإدارة عن طريق مجلس الأمناء الذي يجب ان يفعل ويشارك في اتخاذ القرارات الخاصة بإدارة المدرسة.
مع تحيات
التربية الاجتماعية بالمدرسة
محمد إبراهيم الدسوقى