«الزمالك عايز يبطلنى كورة.. ومابقتش عارف راسى من رجلى».. بهذه الكلمات بدأ محمد ناجى جدو، لاعب الأهلى، تصريحاته عن تصعيد أزمته الأخيرة مع الزمالك بعد جلسة التحقيق يوم الأربعاء الماضى وقال اللاعب: أشعر بحالة من القلق والخوف بعدما بدأت الأزمة تتصاعد ويتناولها الإعلام من زوايا مختلفة فالجميع يتحدث وفقا لما يراه من وجهة نظره فقط ولم يراع الكثيرون نقطة هامة هى أننى لم «أخدع» أحدا، فعندما وافقت على التوقيع للزمالك قبل بطولة أمم أفريقيا الأخيرة طالبت إدارة الزمالك أن يُنهوا الصفقة مع الاتحاد السكندرى لكنهم لم ينفذوا وعدهم.
وأضاف جدو فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع الرياضى»: كنت أتمنى أن أفكر فى كيفية تطوير مستواى حتى أساهم فى تحقيق البطولات مع الأهلى وأن أستعيد «ذاكرة أنجولا» ولكن المشاكل والأزمات بدأت تطاردنى بسبب مخالفة مسؤولى الزمالك وعدهم لى وتصعيدهم للأزمة رغم أنهم سبقوا أن أكدوا لى عند توقيعى لهم أنهم لن يتسببوا فى «إيذائى» لأنهم ببساطة شديدة لم يستطيعوا حسم الصفقة مع الاتحاد.. إذن هم الذين أفسدوا الصفقة وليس أنا». وأوضح جدو أنه يخشى من عواقب هذه الأزمة التى شغلته كثيرا فى الفترة الأخيرة لكن إيمانه بالله وثقته بنفسه تجعله قادراً على مواجهة هذه الأزمة، واعترف بأن إدارة الأهلى تقف بجواره فى هذه الأزمة حيث عقد معه حسام البدرى، المدير الفنى للفريق، وهادى خشبة، مدير الكرة، أكثر من جلسة أكدا له أن النادى يسانده ولن يتركه وحيدا فى هذا «المطب» وقال اللاعب إنه لم يتوقع أن تصل الأمور لهذا الحد لدرجة أنه لا يفكر فى التدريبات مثل تفكيره فى الأزمة الحالية.. معلقا: «الزمالك طيّر النوم من عينى.. ومبقتش عارف أعمل إيه.. لكن طول ما ربنا معايا أنا مش خايف لأننى معملتش حاجة غلط».