[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أدان مركز "صحفيون متحدون" القرصنة التى تعرض لها موقع "اليوم السابع" الإلكترونى بزعم تطاوله على النبى - صلى الله عليه وسلم - والصحابة - رضى الله عنهم- وأكد المركز فى بيان له أن "اليوم السابع" من أشد المواقع الإلكترونية المصرية والعربية التى تلتزم بعدم نشر أى سب وقذف فى الأديان والأشخاص، بل وهو من المواقع الإلكترونية القليلة التى ألزمت نفسها ببرتوكول نشر صارم تطبقه على نفسها وعلى القراء الذين يشاركون بالتعليقات.
ويشير سعيد شعيب، مدير المركز، إلى أنه لا يحق لأحد أن ينصب نفسه مدافعا عن الإسلام، فهؤلاء "الهاكرز" المجهولون لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يجب أن ننخدع بأنهم ممثلون للإسلام، قائلا: "هذا الدين العظيم لا يجيز انتهاك حرية الرأى والتعبير، ولا يجب أن يجعلوا هؤلاء فى مواجهة مع الحريات كما يزعم أعداء الإسلام، ناهيك عن أنه لا يحق لأحد ارتكاب أفعال مخالفة للقانون تحت أى ذريعة، ثم إن القانون والأعراف الديمقراطية رسمت المسار السلمى للاعتراض أيا كان".
ويطالب المركز كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى المناصرة للحريات بمساندة موقع "اليوم السابع" الإلكترونى والقائمين عليه بكافة الطرق السلمية الديمقراطية حتى لا نستسلم لأعداء الحرية.