مشهد شبه يومى نراه جميعا، ويحدث لأغلب سائقى الميكروباص، وهو الرشوة التى يدفعها السائقون لعساكر وضباط المرور بعيدا عن الاحتكاك بهم أو بأى غرامة يضطرون لدفعها.
يقول محمد خليل "31عاما" أحد سائقى الميكروباص، إنه يضطر لدفع بعض من المال لعسكرى المرور كى يسمح له بأن يقف فى الشارع للركاب، ويقوم بحمل الركاب من مكان لآخر.
أما سعيد محمود "27 عاما" أحد سائقى الميكروباص فيقول، إنه يضطر لدفع جنيه فى كل مشوار يقوم به تفاديا للمخالفات التى تنهال على سيارته إذا لم يقم بدفع المال لعسكرى المرور.
فى حين أوضح على السيد "38 عاما" صاحب أحد السيارات أنه يدفع لعسكرى المرور المال لكى يركن سيارته فى أى مكان يريده سواء كان هذا المكان مخالفا لقواعد المرور أو مسايرا لها.
ويقول أحد عساكر المرور، والذى رفض ذكر اسمه، إنه يضطر لأخذ المال من السائقين، نظرا لضعف المقابل المادى الذى يتقاضاه من وزارة الداخلية، كما أنه يساعد أصحاب هذه السيارات فى تلاشى زحمة المرور، ويعتبر أن هذا عملا إضافيا يقوم به ونسى أن هذا هو صميم عمله.