: في جوله قام بها الأمين العام لحزب شباب مصر بأسيوط يرافقه اعضاء الهيئة العليا للحزب وامناء الاعلام وبالرغم من دخولنا القرن الواحد والعشرين وعصر تكنولوجيا المعلومات والانترنت والحكومه الذكيه .. وغيرها وغيرها من العصور المتطورة ..
إلا اننا اكتشفنا ان الصعيد ومحافظة اسيوط تحديدا والتي يقال عنها عاصمة الصعيد ومهد الحضارات مازالت بها قرى بالكامل لا تعرف دورات المياه، وأهلها يقضون حاجتهم فى الترع والزرائب، وهذا هو الواقع الفعلى لأهالى قرية نجوع المعادى المنجرفة تحت حواف الجبال والتابعة لمركز البدارى بمحافظة أسيوط التى تبعد عن المحافظة بأكثر من 60 كيلو ..
شباب مصر أنتقلت للقرية بوفد قادة الزميل معتصم الأمير الأمين العام لمحافظة أسيوط عضو الهيئة العليا لحزب شباب مصر بمرافقة ياسر الدرديري عضو الهيئة العليا وامانة الاعلام دينا السيد ونهلة عاطف لمشاركة الأهالي معاناتهم واعداد تقارير مبدئية لعرضها على المسئولين ... علمنا ان تعداد القرية يصل إلى 13 ألف نسمة على الورق الرسمي ولكن في الواقع يصل تعداد القرية الي 20 ألف نسمه لوجود 7 ألاف نسمه غير مقيدين بالسجلات ( سواقط قيد ) ويوجد بالقرية قبطى واحد فقط وتخلو القرية تماما من الكنائس، ومن كل مظاهر الحياة البسيطة، فلا يوجد بها مركز شباب أو مقهى ولا مركز للنت، ولا يدركون شيئا عن الكمبيوتر أو التليفزيون.
شباب مصر رصدت ما يعانيه ما يقرب او يزيد عن 6 آلاف شخص من الأهالى من أمراض مزمنة وأمراض نحافة وضعف عام وفقر دم وذلك لسوء التغذية، وخاصة الأطفال الذين يموتون فى سن مبكرة بسبب الجوع والجفاف.
والأدهى من ذلك أن الوسيلة الوحيدة للمواصلات بالقرية وهى عربة الربع نقل والتي لا تجدها مطلقاً بعد الساعة الثانية ظهرا، ويتم عن طريقها نقل المواشى إلى السوق وبجوار المواشى يركب الأهالى لنقلهم إلى مركز البدارى، وتصبح القرية فى انعزال تام عن جمهورية مصر العربية بل العالم بأكمله خاصة أنها تقع شرق نهر النيل ويفصل نهر النيل بينها وبين مركز طما إحدى مراكز محافظة سوهاج.
علمت شباب مصر أن وسيلة انتقال الأهالى من وإلى القرية عن طريق عبارة واحدة متهالكة وغير صالحة للاستخدام والتي نوها عنها الزميل معتصم الأمير أمين عام حزب شباب مصر من انها تهدد بوقوع كارثة مؤكده حالة التمادي في استخدامها بنفس الحاله التي عليها .. ونظرا لعدم وجود إنارة وكهرباء فتجد كل منزل يغلق بابه ويشعل اللبمة الجاز حتى أذان الفجر الذى بعده بدقائق ينتشر جميع الأهالى بالقرية سعيا فى الحقول لإحضار غذاء المواشى، وعقب ذلك يتوجه التلاميذ إلى المدرسة،
هذا بجانب ما تعانية القرية من ارتفاع من نسبة البطالة التى تتعدى الـ80%. .. بجانب ان القرية بالكامل تعانى من عدم توصيل المياه وحتى مواسير المياه غير صالحة للاستخدام والمياه مختلطة بالصرف الصحى أسفل المنازل التى بها دورات مياه والأغرب من ذلك كله أن النساء والبنات يذهبن ليلاً على ترعة موجودة فى أطراف القرية لقضاء حاجتهن فأكثر من 90% من منازل القرية لا يوجد بها دورات للمياه، ولذلك تنتظر النساء حتى المساء لتخرج كل واحدة منهن إلى حواف الترعة لتقضى حاجتها، أما الرجال فإنهم يقومون بقضاء حوائجهم على جوانب الطرق أو فى الزرايب الخاصة بالمواشى.
ما أكده أهالي القرية أن القرية ليس بها سوى وحدة صحية واحدة يعمل بها طبيبان أحدهم طبيب أسنان، والثانى طبيب امتياز، ولا يوجد بالوحدة أى نوع من أنواع العلاج ولا حتى الإسعافات الأولية.
شباب مصر كشفت الرقم الحقيقي أكثر من 650 منزل من بين 701 منزل بالقرية ليس به دورات مياه والأهالى يقضون حاجتهم على الترع وفى زرايب المواشى".
وفي تصريحاته أكد الزميل معتصم الأمير الأمين العام لحزب شباب مصر برفع مذكره عاجله للواء نبيل العزبي محافظ اسيوط والمهندس عادل عاشور رئيس مجلس ادارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي والأستاذ محمد فهمي صالح رئيس مجلس شعبي المحافظة والمهندس محمد نجيب وكيل وزارة التعليم والدكتورة اماني لطفي وكيل وزارة الصحة لرفع الظلم عن كاهل 20 ألف مواطن مصري اسيوطي مثل ما عليه واجبات يؤديها له حقوق على المسئولين علي كل مسئول ان يؤديها لهؤلاء المواطنين ..