(حاجه لله - ادينى حاجة ربنا يسترك – ممكن جنيه عشان أنا جعان- ارزقنى بحاجة ربنا يرزقك).
كلمات نسمعها كثيرا فى المترو وفى المواصلات العامة وفى الشوارع من كثير من المتسولين، لكن الأغرب أن نسمع هذه الكلمات من أطفال صغار تحولوا وكأنهم فى ورشة يتعلمون فيها التسول .
تذكر هدى ياسين 12 عاما، أنها تبيع المناديل فى مواقف السيارات للناس لتحصل منهم على مبالغ ماليه تعيش من خلالها، فهى يتيمة الأب وتعيش مع والدتها وزوج أبيها فى منزل صغير .
ويضيف أحمد صلاح (14 عاما) بأنه يقف يبيع الذرة المشوى لسائقى الميكروباص والملاكى فى الشوارع المختلفة، ويحاول أن يضغط على السائقين ليحصل على المال منهم.
ويذكر الطفل خالد متولى (10 أعوام) أن أمه تدفعه للتسول فى الشوارع ليأتى بالمال الذى يعيشون به ولم يجد ما يدفعه للتعليم على الرغم من أنه أبدى رغبته فى أن يذهب للمدرسة مثلما يفعل الآخرون من نفس سنه.
بينما تتساءل سالى عادل (15 عاما) ماذا تفعل لكى نحصل على المال خاصة أنها فقدت والديها ولم يسأل عنها أقاربها ؟ وأضافت أن رجال الخير فى مصر قل عددهم، على حد قولها، لذا فهى تضطر للتسول .