باختصار
مهزلة جدو الكروية
بقلم : عادل أمين
انتهي المشهد الاول من مهزلة جدو الكروية حيث خرج علينا اتحاد الكرة بقرارات مايعة لا تفهم منها شيئا و لا تعرف من الجاني ومن المجني عليه, قرارات او عقوبات اراد بها اتحاد الكرة ان يرمي بالكرة خارج الجبلايه و علي المتضرر ان يضرب دماغة في اكبر حائط امامه.
قضية جدو فيها اكثر من طرف تجب محاسبته علي الجرم الذي ارتكبه, فالجاني الاول هو اللاعب و هذا لا خلاف عليه و قام اتحاد الكرة بتغريمه طبقا للوائحة الخربانة بمبلغ مليون جنيه بخلاف رد ايصال استلام نقدية موقع عليه اللاعب للزمالك بمبلغ مليون و مائتي الف جنيه و لحد كدة الكلام جميل ولكن هناك طرفا اخر لابد ان يحاسب لانة بلا جدال ارتكب جرما يجب محاسبته عليه طبقا للوائح هذا الطرف من الاهلي او الزمالك او الاتحاد السكندري فالاهلي برئ لانه اتبع كافة الخطوات السليمة في تعاقده مع اللاعب من ناديه الاصلي و هو الاتحاد وهذا من خلال المستندات, اما الزمالك فهناك احتمالان الاول من وجهة نظر القلعة البيضاء انه تفاوض مع اللاعب دون الرجوع لناديه طبقا للائحة اي في الستة اشهر الاخيرة من عقد اللاعب و الاتحاد السكندري يكذب ذلك ويقول انه قام بتمديد عقد جدو لمدة سنة و هذا مثبت في منطقة الاسكندرية و هذا يعني ان هناك طرفا مزورا و كذابا ويجب ان يكشفه اتحاد الكرة و يوقع عليه عقوبة سواء الاتحاد السكندري او الزمالك و لكن اتحاد الكرة ترك كل ذلك و قام بتغريم الطرف الضعيف والذي يقدر عليه و هو اللاعب ووكيل اعماله و لم يتطرق الي الطرف المخطئ الثاني في هذه القضية و قال من يريد ان يثبت تزويرا في الاوراق عليه اللجوء للمحاكم المدنية.
اما المهزلة الثانية فهي تكشف عن سوء الاوضاع بالجبلاية التي اصبحت بمثابة سوق تجارية يخطف منه كل عضو البضاعة التي يتاجر فيها و يجري ليعرضها في مكان اخر و هو ما فعله مجدي عبد الغني عند ما ترك اجتماع المجلس و جري لكي يلحق موعد برنامجه في احدي الفضائيات و ترك الصحفيين الذين انتظروا عدة ساعات من اجل معرفة القرارات التي اعلنت علي الشاشة مثل نتيجة الثانوية العامة.