المسلماني... والعائلة المالكة
المسلماني... والعائلة المالكة.. ليس عنوانا لكتاب جديد, أو إشارة للعلاقة القوية التي تربط الصحفي والإعلامي أحمد المسلماني بعائلة الملك فاروق
ولكنه عنوان للعديد من الأسئلة التي تفجرت إعلاميا أخيرا.. مثل: لماذا فشل مشروع زواج المسلماني من الأميرة فوزية حفيدة الملك فاروق وابنة الملك احمد فؤاد من زوجته الملكة فضيلة وهل كان هناك مشروع زواج من الأساس.. وكيف ومتي وأين؟.. الأنباء أكدت خبر الارتباط الذي كان وشيكا, وقالت إن سبب فشله هو ديانة أم فوزية اليهودية, حسبما ذكر موقعMBC الذي أكد ان مصادر خاصة قالت لــــMBC.net إن المسلماني كان علي صلة قوية بالأسرة المالكة, وأنه كان الإعلامي المصري الوحيد الذي حاور الملكة فضيلة والدة الأميرة فوزية, والتقي بها مرات عديدة في باريس.
ودلل التقرير علي ذلك بقوله إنه وعلي الرغم من ان الملكة فضيلة كانت علي عداوة شديدة مع الأميرة فريال عمة الأميرة فوزية فإن المسلماني قد حافظ علي علاقة وطيدة بالطرفين. وأجري المقابلة الصحفية الاخيرة مع الاميرة فريال, كما كان الإعلامي الوحيد الذي حضر عزاء الأميرة فريال في فندق سميراميس إنتركونتينيتال.
وقد لاحظ الحضور استقبال الملك فؤاد الثاني للمسلماني بحفاوة وتأثر, وخاصة ان علاقة المسلماني بالأميرة فريال كانت قد تجاوزت الحد المهني, حيث كانت ضيفة غداء أعده الإعلامي المصري علي شرفها في فندق شيراتون القاهرة, كما التقاها عدة مرات اجتماعيا في القاهرة وباريس حتي وفاتها.
وبعيدا عما ردده الموقع الإعلامي فإن المسلماني يرتبط بالفعل بعلاقة قوية بالعائلة المالكة وأفرادها, وليس ذلك بالخبر الجديد او المثير, وخصوصا مع الأميرة الراحلة فريال, وقد قال في تصريح تليفزيوني أثناء جنازتها: سبق أن تعاملت مع الأميرة فريال واكتشفت انها شخصية طيبة وعظيمة ومتسامحة, لذا فأنا أكن لها حبا شخصيا وماتعلمته منها هو التواضع برغم مكانتها الراقية ووضعها الرفيع. بل وكتب قصتها في مقال بـــ المصري اليوم.
وبعيدا عن سبب فشل مشروع الزواج بين المسلماني وفوزية(28 عاما) الذي قيل انه رغم يهودية والدتها الفرنسية الأصل, فإن المسلماني لم ينف علاقته بدومينيك فرانس بيكار والتي اسمت نفسها الملكة فضيلة بعد زواجها من أحمدفؤاد. بل وقال في حوارات خاصة انه التقي بها اكثر من20 مرة بباريس, وأنها هي من طرحت عليه فكرة الزواج من ابنتها, لانها تريد تزويجها من مصري مسلم. وظلت هذه الفكرة متداولة طوال عام2008 وفترة من2009, ولكن التوتر العلاقة الشديد الذي كان قائما بين الراحلة فريال ـ المقربة من أحمد ـ وفضيلة كان السبب الرئيسي في تراجع فكرة الزواج.
وبعيدا عن كل الأسباب التي أدت إلي فشل الزواج الذي كان سيحول علاقة المسلماني من مجرد صديق للعائلة المالكة السابقة الي ارتباط بالدم, فإن المؤكد هو ان أحمد ـ حسبما اكد لنا ـ يستعد حاليا لدخول قفص الزوجية بالفعل, ولكن ليس من إحدي بنات العائلة المالكة بل من ابنة اسرة مصرية عادية ذات اصول ريفية, وقد التقي بها مصادفة حيث تعمل موظفة في احد البنوك وهي خريجة كلية التجارة قسم لغة إنجليزية. لينهي بذلك الجدل حول زواجه وحياته الخاصة التي لايفضل الحديث عنها او تناولها اعلاميا.