TEACHER المدير العام
الجنس : تاريخ التسجيل : 01/09/2009 عدد المساهمات : 636
| موضوع: حماس» تتعاون مع فريق صحفى إسرائيلى لاختراق حدود مصر عبر أنفاق رفح الأحد يناير 31, 2010 8:45 am | |
| حماس» تتعاون مع فريق صحفى إسرائيلى لاختراق حدود مصر عبر أنفاق رفح
كتب محمد عبود ٣١/ ١/ ٢٠١٠ <TABLE dir=rtl border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0>
<TR> <td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]</TD></TR> <TR> <td></TD></TR> <TR> <td width=240 align=right>أحد الأنفاق بين مصر وغزة </TD></TR></TABLE>
كشفت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، أمس، عن أن ٣ رجال شرطة تابعين لحركة «حماس» اصطحبوا فريقاً من الصحفيين العاملين فى «هاآرتس» فى جولة داخل أنفاق غزة، وسمحوا لهم بالتقاط الصور من داخل هذه الأنفاق، وكتابة تحقيق عنها، وعمليات التهريب اليومية، وعبروا بالصحفيين الإسرائيليين إلى الأراضى المصرية من تحت الأرض قبل أن يعودوا أدراجهم سريعاً إلى داخل قطاع غزة!. الصحيفة، التى وثقت جولتها داخل الأنفاق بمجموعة من الصور التى تكشف بنية الأنفاق المحكمة، والتكاليف والجهد المبذول فى بنائها، بدأت تقريرها بالقول: «على مدار الـ٢٤ ساعة، يحفر العمال الفلسطينيون أنفاقاً جديدة، ويرممون القديمة، وصارت عملية حفر وتشييد الأنفاق أكبر نشاط اقتصادى جاذب للعمالة فى غزة، والغريب أن كل نفق جديد أو قديم يحصل على (رخصة تشغيل) من بلدية رفح، والحكومة الفلسطينية». مهمة الفريق الإسرائيلى كانت سهلة، عندما استعانت «هاآرتس» بـ٣ من رجال الشرطة التنفيذية التابعة لحركة حماس، اصطحبوهم إلى قمة برج مراقبة لمتابعة ما يحدث من أعلى نقطة، ومن برج المراقبة شاهدت «لورا فايسمان»، المصورة الصحفية، طريقاً ترابياً يميز الجانب الفلسطينى من الحدود، وعلى أطرافه حوالى ١٠٠ كيس نايلون، وتقول لورا إنها انطلقت نحو النفق، ولاحظت أن فتحته ليست أشبه بفتحة بئر محفورة بعشوائية، بل مدخل هندسى شُيد بإحكام، ربما عكف على تصميمه مهندس متخصص، وطريقة البناء مثيرة وجميلة، فكل حجر يدخل الآخر كالفسيفساء. وتضيف الصحفية الإسرائيلية: «اقترح علينا شاب فلسطينى، يقف إلى جوار الفتحة، أن نعاين النفق، واستخدمنا حاملاً معلقاً فى بكرة رفع كمصعد. فى الداخل ـ كان فى انتظارنا شخص فلسطينى يحمل جهازاً لاسلكياً، مهمته إصلاح الكابلات الكهربائية التى تضىء النفق بطوله، لم يكن مسار النفق ضيقاً ولم يكن سقفه منخفضاً، على العكس تماماً فى معظم أجزائه، يمكنك أن تسير منتصباً ومستريحاً فى مسار يصل عرضه إلى متر ونصف المتر.. لم نشعر بالقلق فى طريقنا نحو الأراضى المصرية من تحت الأرض، ولم يراودنا شعور بالخوف من انهيار النفق.. عند نقطة معينة قال المرافقون الفلسطينيون بقلق: (لقد عبرنا الحدود مع مصر)، ومن ثم بدأنا نعود أدراجنا سريعاً إلى غزة». |
| |
|