الحد الأدني لزكاة الفطر 5 جنيهات عن الفردالمفتي: ختم القرآن في 3 أيام "كروته"..والبعض يهمل 96 % من الدين
تعليق علي الموضوع إرسال لصديق طباعة الصفحة .
الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية القاهرة - اخبار مصر
أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية بعدم جواز قراءة القرآن الكريم وختم المصحف الشريف في ثلاثة أيام ووصفه ب "الكروتة" وقال إن عشرة أيام لختم القرآن مقبولة وتعد كافية للقراءة، فيما اوضح ان الحد الأدني لزكاة الفطر خمسة جنيهات عن الفرد، وأن الزيادة لها أجر وثواب من عند الله.
وشن مفتى الجمهورية -في أمسية رمضانية بالفيوم-- هجوماً حاداً علي المسلمين الذين شوهوا صورة الإسلام ببعدهم عن أخلاقياته، والتعامل مع 4 % فقط من الدين في المعاملات والعبادات وإهمال 96% من الدين وهي الأخلاقيات، بالرغم من أن للنبي صلي الله عليه وسلم أكثر من 60 ألف حديث منها ألفان فقط في سائر الشريعة كلها، والباقي في الأخلاق.
وحذر الدكتور علي جمعة من القسم بالطلاق، مشيرا الى انه نوع من الإثم وكفارته إطعام عشرة مساكين، مؤكدا انه لا يوجد ما يسمي بالعصمة في يد الزوجة ولكن بعض الأزواج يفوضوهن بالذهاب للمأذون للطلاق، بحسب صحف محلية صادرة الاثنين.
وأكد علي جمعة انه يجوز للمرأة وهي في فترة العدة -والبالغة 4 أشهر و10 أيام- أن تصلي في المسجد وتذهب للطبيب وتؤدي الواجبات الاجتماعية "كالعزاء" بشرط أن يكون مبيتها بمنزلها ولا تسافر خلال فترة عدتها .
وقال الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير إن المؤسسة تنفذ مشروعا جديدا يسمي مشروع القارضين لحماية الفقراء وضحايا الظروف الاجتماعية, حيث تم من خلال المشروع الافراج عن1010 سجينا ممن لجأوا الي تلبية احتياجاتهم الأساسية عن طريق التعامل من خلال البيع بالأجل مثل زواج الأبناء وعجزوا عن سداد ديونهم لانعدام الدخل فصدرت ضدهم أحكام بالحبس والكثير منهم هم ضامنو أصحاب القروض.
وقال محسن محجوب عضو مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير ان خروج أكثر من ألف سجين وسجينة يأتي من خلال منظومة متكاملة للعمل مع مصلحة السجون بوزارة الداخلية للافراج عن المسجونين بسب تعثرهم في سداد ديونهم بعد اجراء عمليات البحث الاجتماعي والميداني ودراسة ظروفهم دراسة متأنية علي الواقع الفعلي, مشيرا الي ان المؤسسة تقدم مشروعات أخري لمحدودي الدخل.
وكان فضيلة مفتي الجمهورية قد عقد لقاء مع شباب واهالي الفيوم مساء الاحد بقصر ثقافة الفيوم شهده المحافظ الدكتور جلال مصطفي سعيد ورجال الدين الاسلامي والمسيحي وقيادات الفيوم، ورحَّب فضيلة المفتي في بداية الندوة برجال الدين المسيحي الذين توافدوا لحضور الندوة واعتبر حضورهم دليلاً علي خبرة مصر وتاريخها عبر الزمان والمكان في أن يكون نسيج الأمة واحداً من غير تكلف وافتعال، منتقدا عبارة الوحدة الوطنية وقطبي الأمة لأننا قطب واحد.