ابوشلبى مساعد
الجنس : تاريخ الميلاد : 21/12/1995 تاريخ التسجيل : 15/03/2010 عدد المساهمات : 2673 العمر : 28 الموقع : موالى
| موضوع: فتنة طائفية علي الفيس بوك الثلاثاء أغسطس 31, 2010 3:46 am | |
|
| مجمـوعة إسلامية متشددة تطالب بعزل البابا شنودة وأخري مســـــيحية تدافع عنه باستماتة | 24/08/2010 10:47:14 ص
| حسن حافظ | <TR>
<TABLE width=100 align=left>
<td></TD> <TR> <td align=middle></TD></TR></TABLE>اللعب علي أوتار الفتنة الطائفية في مصر تعدي الخطوط الحمراء حيث بات التعرض لرموز الديانتين هدفا لدعاة الفتنة ومروجيها من الطرفين، الإصرار علي إشعال الفتنة جعل البعض يلجأ إلي وسائل التكنولوجيا ويسخرها لمصلحته فأضحت وسائل الميديا وسيلة تحريض بدلا من دورها الأساسي كأدوات علم وتنوير، وأصبح "الفيس بوك" الموقع الاجتماعي الشهير أداة يستخدمها البعض لبث بذور الفتنة تحت دعوي حرية الرأي وهي منهم براء. محاكمة البابا مجموعات متشددة علي الفيس بوك أعلنت قبل بدء شهر رمضان أنها تجهز لحشد مظاهرة ضخمة تنطلق عقب صلاة الجمعة الأولي من رمضان، حدد النشطاء مسجد النور بالعباسية كمكان لانطلاق التظاهرة الضخمة التي تدعو إلي عزل البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية من منصب البطريرك. نددت المجموعات بما أسمته " بلطجة الكنيسة المرقسية " واتهمتها بأنها دأبت في الآونة الأخيرة علي الاستقواء بأمريكا وإسرائيل والخروج علي القانون والدستور وخطف المسلمات الجدد وحبسهن بالأديرة والكنائس والاستيلاء علي أراضي الدولة وذبح من يشهر إسلامه علي يد ميليشيات مسيحية مدعومة كنسيا. قالت المجموعات إنها تستشهد بحادث اغتيال الشاب ياسر خلف ، الذي قتلته الميليشيات المسيحية في القليوبية. وكذلك اختطاف السيدة »ياسمين« من منزلها بحي الطالبية بالهرم علي يد 20 بلطجيا من فرق الكشافة المسيحية، ليجبروها علي العودة إلي المسيحية. دعا النشطاء إلي الكشف عن مصير السيدة كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس التي اعتنقت الإسلام وقامت الكنيسة بخطفها وكذلك السيدة وفاء قسطنطين التي خطفتها الكنيسة سنة 2004. استخدمت المجموعة آيات كانت تبرر بها الجماعات المتأسلمة قيامها بقتل المخالفين لها وهي :{ قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّي يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}.. (التوبة:(24 ووجهت المجموعة رسالتها إلي كل »مسلم حر .. وليست لأي متخاذل أو منافق«. وحددت المجموعة شكل الهتافات وطبيعتها في أن تكون: شيخ الأزهر يا مولانا .. إنت معاهم ولا معانا يا نظير يا نظير .. خطف بناتنا شيء خطير ياسر خلف يا شهيد .. حقك راجع أيوه أكيد وهو تهجم واضح علي قداسة البابا يعاقب عليه القانون ويتعدي المتعارف عليه باحترام أهل كل دين لرموز الدين الآخر علي الأقل في الجزء الظاهر من العلاقات المجتمعية. رد فعل قبطي الغريب في الأمر أن هذه الدعوة لم تنفذ واختفي الجروب من علي صفحات الفيس بوك سريعا لكن ثار الأقباط دفاعا عن رمزهم الأكبر البابا فدشنوا مجموعات علي الفيس بوك دفاعا عن البابا شنودة أبرزها مجموعة »هنقلب البلد عاليها واطيها لو صدر قرار بحبس أو عزل قداسة البابا شنودة الثالث« والتي بلغ عدد أعضائها ما يربو علي 4000 عضو دافعوا عن البابا بما يجوز وبما لايجوز. غياب الحوار قال سامح فوزي المفكر القبطي إن التراشق عبر صفحات الإنترنت بين المسلمين والمسيحيين دليل علي عدم وجود حوار داخل المجتمع المصري، رغم تناول الإعلام موضوعات الطرفين "أقباطا ومسلمين" إلا أن ثقافة الحوار بين الطرفين مفتقدة. وأضاف أن كل شئون الوطن لها متحدث مفوض منها للتحدث نيابة عنها في قضاياها المختلفة، باستثناء الشأن الديني، فالجميع يتحدث باسمه وصفته الشخصية، وأصبح مرتعا للمدعين وطالبي الشهرة، وكل هذا يصب في إذكاء روح الشغب داخل المجتمع، والدليل علي ذلك عدد الروايات التي انتشرت حول اختفاء كامليا شحاتة زوجة القمص أندراوس سمعان كاهن كنيسة دير مواس، فقد تعددت الشائعات التي انطلقت بمجرد اختفائها وكان من بينها أنها اختطفت لإجبارها علي الدخول في الإسلام، وهذه الشائعات لم يقابلها الرد لا بالنفي ولا بالإيجاب. من جانبه يري المفكر القبطي د.رفيق حبيب أن الدعوة من قبل الطرفين مرفوضة لأن المساس بالرموز الدينية سواء إسلامية أو قبطية لم يكن موجودا في مصر من قبل، وأن من تجرأ اليوم علي الرموز القبطية قد يتجرأ علي الرموز الإسلامية، فأصحاب تلك الدعوات أهل فتنة ليس لهم من غرض سوي إشعال الفتنة بين الطرفين وأبسط دليل علي ذلك هو اختفاء المجموعة ذات التوجهات الإسلامية بعد أن أدت دورها في إثارة غضب الأقباط وهو ما أدي إلي اندفاع الأقباط وهو ما يستتبع ردا إسلاميا وهكذا يندفع الجميع في منزلق الفتنة دون أساس وتنفيذا لمخططات خارجية تدفع في اتجاه الفتنة الطائفية. فيما قال كمال زاخر المفكر القبطي إن الدعوة الأولي التي أطلقت بزعم أن متبنيها مسلمون متشددون هي دعوة مختلقة ليس لها أساس من الصحة، فهي قسوة مجنونة من أحد المسيحيين المنتمين إلي مهنة الصحافة، لم ينتج عنها أي شيء رغم تحديده مسبقا لزمان ومكان التظاهرة التي حددها بالجمعة الأولي من رمضان وهو ما لم يحدث، مطالبا بمحاسبة المتسبب في إثارة مثل هذا النوع من الفتنة التي تتسبب في إثارة الرأي العام وإفشاء روح الحقد والكراهية بين المصريين من أبناء الديانتين.
|
|
| |
|