أعلن مجلس ادارة الزمالك حالة الطوارئ القصوي خلال شهر سبتمبر الجاري لأنه بمثابة أصعب الشهور التي من الممكن أن يمر بها النادي خلال السنوات الحالية
الشهر الجاري أصبح بمثابة اللعنة علي مجلس ادارة الزمالك الذي بات في حالة من التوتر والقلق ويسعي لأن يمر شهر سبتمبر سريعا
وينتظر مجلس ادارة الزمالك حدثين غاية في الأهمية خلال الشهر الجاري من الممكن أن يغيرا من مسيرة القلعة البيضاء وأحدهما من الممكن أن يكون كافيا للاطاحة بالمجلس بالكامل
ففي منتصف الشهر وتحديدا يوم 15 سبتمبر ستعلن محكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة عن حكمها النهائي في الطعن الذي تقدم به مرتضي منصور الرئيس السابق للزمالك ويتهم فيه المجلس الحالي بالتزوير في نتيجة الانتخابات الماضية وهي القضية الأهم والتي تغطي علي اهتمام الجميع داخل النادي حيث يؤكد منصور علي ثقته في موقفه وأن المجلس الحالي سيتم حله بعدما قدم كل الأوراق التي تدين عباس ومجلسه وتؤكد أنهم قاموا بتزوير الانتخابات وبالتالي الحل هو الأقرب وهو ما جعل الادارة الحالية في مأزق كبير
واذا مر يوم 15 سبتمبر بسلام علي مجلس الزمالك فان الادارة أمامها ورطة جديدة يومي 23 و 24 خلال الجمعية العمومية للنادي والتي من المنتظر ألا تمر بسلام خاصة وأن هناك بعض المتحفزين للنيل من المجلس الحالي ويحاولون اثارة أعضاء الجمعية العمومية ضد عباس ومجلسه خاصة من النواحي المالية حيث سيتم مناقشة الميزانية والبعض يلمح الي وجود بعض المخالفات والمديونيات علي الزمالك بالاضافة الي قضية جدو والتي جعلت بعض رموز المعارضة تسعي الي تجميع الأصوات للنيل من المجلس في محاولة لسحب الثقة والاطاحة بالمجلس الحالي
الحدثان يقلقان ادارة القلعة البيضاء ويجعلانه يعيش حالة من القلق والتوتر وهو ما جعل النادي علي صفيح ساخن وفي حالة طوارئ دائمة ويتمني المجلس مرور هذا الشهر سريعا وبدون أي عواقب.