قرية الدروتين
قريتي..
هل أقول أنّك نابولي؟؟
ام
هل أقول مرّ بك كسرى واستحم في عاصيك؟؟
هل ألف لك تاريخاً وأنشأ لك مجداً..
أم هل أقول عنك أنّك حسناء تفتن الناظر إذا نظر ..
ويهيم بها الشاعر إذا استشعر...
كلّ الحروف عنك عصيّة.
طروادةٌ أنتي..
حتى الحصان الخشبيّ لا يستطيع اختراقك؟؟؟؟
وأدوسيوس على أبوابك أمسى مسلوب الإرادة..
هل تصير القرية وطناً في قلب الوطن؟؟؟؟
ربما..........
الذي يصبح النهر الذي يلفك سواراً من نجوم ؟؟؟
وهل إذا عشق العاشق بعمق..
رأى منارات المساجد الثلاثة
عيوناً فواتن يقتلن بالسهم الرشيق؟؟؟
قد غلبت وما الهوى إلا قريةٌ : سميّتها أنتي.
أرفض بحماسة الربيع..
أقوال من يقول:
أنّ الشتاء فيكِ أبديّ .
والريح إياكِ لا تغادر
أصرّ أنك أنثىً ولود..
تضع في العام توأماً ذكراً وأنثى.
- هل أخطأ إذا رفعتك فوق البلاد..
وجعلتك قلبي ومحجّتي ورغبتي ونشوتي....؟؟؟
كلا.
فالوطن كالأمّ..
يجوز فيه الحبّ حتّى العبادة.