اية الرحمن احلى مبدع
الجنس : تاريخ الميلاد : 27/10/1995 تاريخ التسجيل : 05/05/2010 عدد المساهمات : 261 العمر : 29 الموقع : بين الطبيعه
| موضوع: الموضوع التفصيلى لما سوف يحدث يوم 11 سبتمبر وهو ما يعادل ثانى ايام العيد الجمعة سبتمبر 10, 2010 2:34 am | |
|
أكد القس الأميركي تيري جونز مضيه في خطته لحرق المصحف الشريف يوم السبت المقبل بالتزامن مع ذكرى هجمات 11 سبتمبر2001، مشيرا إلى أنه "لم يقتنع" بعد بأن التراجع عن خطته هو الصواب، في حين استمرت الردود الدينية والرسمية والشعبية المنددة بهذه الخطة.
ويواجه القس تيري جونز -وهو راعي كنيسة بروتستانتية صغيرة في جينسفيل بولاية فلوريدا تنشط علنا لمناهضة ما تسميه /الاسلام المتشدد/- سيلا من النداءات من المسؤولين الحكوميين والقادة العسكريين والزعماء الدينيين في الولايات المتحدة وفي الخارج لالغاء خططه لاحراق المصحف علنا.
وقال جونز ذو الشعر الاشيب وهو مؤلف كتاب عنوانه /الاسلام من الشيطان/ للصحفيين في تصريح مقتضب في فناء كنيسته /لسنا مقتنعين بان من الصواب التراجع./
وأضاف جونز /حرق القران هدفه لفت الانظار الى ان شيئا ما خطأ./
وقال في اشارة الى هجمات 11 من سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة التي نفذها اسلاميون من تنظيم القاعدة المتشدد بطائرات ركاب مخطوفة /يجب أن نهب ونكافح الارهاب./
وأثار الحرق المزمع للمصحف في الذكرى التاسعة لهجمات 11 من سبتمبر ادانة عالمية وأشعل فتيل احتجاجات في أفغانستان واندونيسيا أكبر الدول الاسلامية سكانا.
وحذر قادة بارزون بالجيش الامريكي من أن هذا العمل من شأنه أن يعرض القوات الامريكية في افغانستان لانتقام عنيف.
وقال جونز لشبكة تلفزيون /سي.ان.ان/ في وقت لاحق تعليقا على هذه المخاوف /سيؤثر فينا ذلك بشدة وسنكون في غاية الحزن لكننا لن نشعر بمسؤولية.لن توقفنا المخاوف والتهديدات./
ويقول مسؤولون في هيئات انفاذ القانون ان جونز تلقى عدة تهديدات بالقتل بالفعل ممن يشتبه في أنهم متشددون وهو تطور حذر منه مكتب التحقيقات الاتحادي /اف.بي.اي/ مسبقا في أغسطس.
وطبقا لوثيقة للمكتب صدرت نشرة عن مكتب التحقيقات الاتحادي بتاريخ 19 أغسطس وقيمت /بدرجة عالية من الثقة أنه في ضوء الاحداث الماضية التي اعتبرت أفعالا تنتهك قدسية الاسلام ستواصل عناصر فاعلة متشددة تهديد قادة الحدث /حرق المصحف/ أو منظميه أو الحاضرين فيه أو تحاول ايذاءهم./
وجاء في النشرة أيضا /كما أنه ربما يذكي هجمات انتقامية ضد منشات أمريكية بالخارج./ لكن النشرة أضافت أن المكتب ليس لديه معلومات تشير الى أنه تم التخطيط لهجوم بعينه.
ويتزامن الحرق المزمع للمصحف أيضا مع قرب انتهاء شهر رمضان وفي ظل احتدام التوتر بالولايات المتحدة بشأن مشروع مقترح لبناء مركز ثقافي اسلامي ومسجد قرب موقع هجمات 2001 على مركز التجارة العالمي في نيويورك.
ويقول منتقدو مشروع بناء المركز الاسلامي انه لا يراعي مشاعر عائلات ضحايا الهجمات.
ومع تنامي الغضب في أفغانستان وضعت الشرطة في حالة تأهب تحسبا لاحتجاجات على الحرق المزمع للمصحف. وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون انه يشعر /بانزعاج شديد/ وانضم الفاتيكان الى الادانة العالمية للاحراق المزمع للمصحف.
وقال جونز انه برغم الغضب العام حول العالم فقد تلقى مكالمات هاتفية مؤيدة بعضها جاء من أعضاء لايزالون بالخدمة بالقوات المسلحة الامريكية. وحمل راعي كنيسة من المرافقين لجونز مسدسا وضعه في جراب.
وقال ليوك جونز ابن الراعي جونز ان هناك قرابة 200 نسخة من المصحف سيتم حرقها مشيرا الى أن بعض هذه النسخ أرسلها انصار الراعي والبقية تم شراؤها.
وأضاف ليوك جونز /نريد أن نواجه ديانة نعتقد أنها تقود الناس الى الهلاك. قولوا عنا اننا مجانين فالامر متروك لكم./
وكان بين الحاضرين أثناء القاء جونز لبيانه أحد الائمة من جمعية اسلامية محلية في فلوريدا. وقام الامام لاحقا بدخول الكنيسة ليشجع جونز على التراجع عن خطته مستشهدا بايات من الكتاب المقدس وحثه على اتباع قول يسوع المسيح /أحبوا اعداءكم/.
وقال محمد مرسي رئيس الجمعية الاسلامية لوسط فلوريدا /أعتقد أنه سيقوم في نهاية المطاف باتخاذ الخطوة السليمة ويلغى الحدث./
وفي واشنطن قال مجلس العلاقات الاسلامية الامريكية انه سيعلن اليوم الخميس عن مبادرة بعنوان /تعلم.لا تحرق/ لجمع 200 الف نسخة من المصحف لتحل محل المئتي نسخة التي يعتزم جونز حرقها في كنيسته بفلوريدا. واشتدت الانتقادات الموجهة للحدث.
و/أيد بشدة/ وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس وجهة نظر قادته العسكريين بأن خطة حرق المصحف قد تعرض أرواح الامريكيين للخطر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية بي.جيه كرولي / نأمل أن ينظر العالم الى ذلك على أنه عمل من صنع مجموعة هامشية صغيرة ولا يمثل وجهات نظر الولايات المتحدة أو الامريكيين ككل./
وأدان وزير الدفاع الكندي بيتر ماكاي الذي تنشر بلاده نحو 3000 جندي في أفغانستان الحدث.
وانتقد عدد من كبار المسؤولين في حكومة الرئيس الامريكي باراك أوباما ومن بينهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أول أمس الثلاثاء الحرق المزمع للمصحف وعبر زعماء مسيحيون ويهود عن استيائهم أيضا.
ودعت سارة بيلين التي تعارض بناء مركز اسلامي على مقربة من موقع هجمات 11 سبتمبر بنيويورك أمس الاربعاء راعي الكنسية الى العدول عن خطته.
وكتبت بيلين التي خاضت انتخابات 2008 على منصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري والحاكمة السابقة لولاية الاسكا على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ان حرق المصحف /استفزاز لا يراعي المشاعر ولا ضرورة له وانه يضاهي في ذلك بناء مسجد عند نقطة الصفر/ في اشارة الى موقع برجي مركز التجاري العالمي حيث وقعت هجمات سبتمبر.
وتقول السلطات في جينسفيل انها تعزز اجراءات الامن الخاصة بالحدث المقرر يوم السبت في كنيسة جونز المسماة /مركز الحمائم للتواصل العالمي/.
وتقول الشرطة المحلية انه من المعتقد أن عدد أتباعها يبلغ نحو 30 فردا فقط.
ويقول المسؤولون الامريكيون ان الدستور يكفل حرية التعبير والتجمع والعقيدة وان هذا يمنعهم من حظر هذا الحدث.
لكن السلطات المحلية حذرت جونز من أنه سينتهك قوانين المدينة اذا مضى قدما دون الحصول على الاذن اللازم.
ورفض مسؤولو المدينة بالفعل منحه اذنا بالاحراق.
وفي ايران أثار الحرق المزمع للمصحف احتجاج رجل دين بارز.
وقال اية الله العظمى لطف الله الصافي الكلبايكاني لوكالة الطلبة الايرانية للانباء /انني و5ر1 مليار مسلم. ندين هذه الروح الوحشية والهمجية. وأحذر من عواقبها./
ومن جانبه دعا الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو الخميس نظيره الاميركي باراك اوباما الى منع القس جونز من تنفيذ دعوته.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الاندونيسية توكو فايزاسياه ان الرئيس الاندونيسي وجه رسالة الى نظيره الاميركي في هذا الصدد.
واضاف ان "الرئيس يودويونو كتب في الرسالة ان اندونيسيا والولايات المتحدة تبنيان علاقات وتمدان الجسور بين العالم الغربي والاسلام. واذا حصل احراق المصاحف فان هذه الجهود ستكون عديمة الجدوى".
كما أعربت دولة الكويت اليوم "الخميس" عن إدانتها واستنكارها الشديدين لدعوة القس تيرى جونز، وقال مصدر مسئول في وزارة الخارجية الكويتية - في تصريح صحفي اليوم إن مثل هذه الدعوة "الشاذة" لاتتفق أبدا والحرص على تجسيد روح التسامح التي تدعو
اليها شريعتنا السمحاء, كما أنها تعد تطاولا على عقيدتنا وعلى قيم الاحترام المتبادل للعقائد السماوية ومساسا صارخا بمشاعر المسلمين في أرجاء الأرض ونسفا لكل الجهود الانسانية الخيرة الهادفة إلى دعم وتعزيز حوار الحضارات بين الأمم والشعوب لينعم العالم بالأمن والسلام والطمأنينة بعيدا عن التعصب والفرقة والعنف.
وأضاف المصدر أن وزارة الخارجية باشرت وعلى الفور تحركها من خلال عدد من بعثاتها في الخارج, حيث تم تكليف سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الامريكية بالتنسيق مع السادة سفراء دول مجلس التعاون الخليجي بواشنطن للقاء المسئولين بوزارة الخارجية الأمريكية والتعبير لهم بداية عن التقدير للموقف الرسمي للولايات المتحدة الرافض لمثل هذه الدعوة المشينة والطلب منهم العمل على وضع حد لمثل هذه الممارسات التي ستقود الى تكريس التعصب وتمزيق المجتمعات البشرية.
كما تم تكليف مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة للعمل مع المجموعة العربية, وكذلك مع ممثلي الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي لاتخاذ الخطوات العملية الهادفة إلى ضمان احترام تعاليم الشريعة الاسلامية السمحاء وعدم الإساءة إلى مقدساتنا وعقيدتنا.
كما أكد رئيس المعهد العالمي للفقة الإسلامي في واشنطن الدكتور جمال البرازنجي أن هناك تحركات قانونية وسياسية ودينية لمنع هذه الجريمة.
وقال جمال - في تصريح خاص لإذاعة "صوت العرب" اليوم "الخميس" أجرى عبر الهاتف من واشنطن - إن هناك استغلالا من قبل المتطرفين لأجواء الحرية في الولايات المتحدة. مؤكدا أن هذا في حد ذاته يعد خطرا كبيرا على الديمقراطية الأمريكية.
وأضاف: أن المطلوب عربيا وإسلاميا رد فعل نابع من القيم الاسلامية التى تدعو إلى الإخاء والسلام وتفويت الفرصة على المتطرفين فى جميع أنحاء العالم.
وكانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي قد أدانت دعوة القس جونز إلى جعل يوم 11 سبتمبر من كل عام يوما عالميا لإحراق القرآن الكريم.واستنكرت اعتزام كنيسة فلوريدا حرق نسخ من المصحف الشريف مساء بعد غد "السبت". محذرة من خطورة ذلك على العلاقات بين الشعوب في العالم.
وانضم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بصوته اليوم إلي الأصوات التي تدعوا الولايات المتحدة لوقف خطط حرق نسخ من المصحف الشريف.
وقال بلير في بيان "يؤسفني حرق القرآن".
وجاء في البيان "إنه ازدراء وخطأ وسيلقى إدانة من جميع معتنقي الديانات ومن لا دين لهم. إن ذلك لا يمثل بأي حال وجهة نظر أي شخص راشد في الغرب أو في أي جزء آخر من العالم ".وقال بلير "ليس من الضروري أن تكون مسلما لتقاسم الإحساس بالهم العميق إزاء التعامل مع الكتاب الإسلامي المقدس بهذه الطريقة غير المحترمة ".
وأضاف "بدلا من حرق نسخ من المصحف , أحث على قراءته".
يذكر أن بلير أسس مؤسسة دينية لتشجيع التفاهم بين الأديان.
كما استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي الذي يعد الحزب المعارض الرئيسي في الأردن خطة الكنيسة الأمريكية ووصف ذلك بانه بمثابة "إعلان حرب "على الشعوب الإسلامية.
ودعا الحزب البلاد العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف حازم من هذه الجريمة يحمل الإدارة الأمريكية على وقف تنفيذها.
وقالت الجبهة في بيان لها "إن الادعاء بان حرق القرآن يقع في نطاق حرية التعبير و الرأي ادعاء سخيف لانه يشكل استفزازا للشعوب و بمثابة إعلان الحرب عليها".
وفي باكستان أدان وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك اليوم الخميس الخطة ووصفها بأنها جريمة دولية يمكن أن تعرض "السلام والتآلف" في أنحاء العالم للخطر.
وفي خطاب لأمين عام الشرطة الدولية "انتربول" رونالد كيه نوبل , دعا مالك المنظمة للاتصال بالسلطات المعنية في الولايات المتحدة لوقف "العمل الإجرامي البشع الذي يعتزمه المختل تيري جونز".
وحذر مالك من أن حرق نسخ من المصحف سيثير غضب العالم الإسلامي بأسره.
وقال "سيجلب خرابا لا يمكن مداواته على سلام العالم ولاسيما في وقت يحارب فيه العالم كافة أنواع أعمال الإرهاب".
كما أعربت الهند عن إدانتها لخطة القس الأمريكي ودعت الولايات المتحدة لاتخاذ "إجراء قوى" ضد هذه الخطة المتطرفة.
وأدان وزير الداخلية الهندي بالانيابان تشيدامبارام المبادرة وقال إنها تهدف لزيادة "المرارة والشقاق" بين معتنقي الديانات المختلفة.وقال "لا يمكن لأحد مهتم بالحفاظ على التآلف والسلام بين الطوائف المختلفة أن يغفر مثل هذا التصرف. إنه تصرف لايليق على الإطلاق بأي شخص يزعم أنه رجل دين".
وطلب وزير الداخلية من وسائل الإعلام الهندية التعتيم على صور الحدث حال وقوعه.
وقال "نأمل في أن تتخذ السلطات الأمريكية إجراءا مشددا لمنع ارتكاب مثل هذه الإهانة ".
ويوجد بالهند ثالث أكبر عدد من المسلمين في العالم بعد إندونيسيا وباكستان.
ويمثل المسلمون نحو 4ر13% من تعداد سكان الهند البالغ 2ر1 مليار نسمة , بينما يمثل الهندوس 80% من الشعب الهندي. ووصف رئيس الأساقفة الألمان المونسنيور روبرت سوليتش الدعوة بأنها "عمل يشكل استفزازا غير مقبول".
وذكر سوليتش - في بيان نشرته خدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الإيطاليين - "إننا نضم صوتنا إلى احتجاج الفاتيكان, ونحن في غاية القلق من أن مثل هذه التهجمات غير المتسامحة يمكنها أن تهدد العلاقات بين المسيحيين والمسلمين في أنحاء عديدة من العالم".
من جانبه,أعرب مسئول الشئون الخارجية في الكنيسة الإنجيلية الألمانية الأسقف مارتن شينديهوت عن أدانته لهذه المبادرة. واصفا إياها بأنها "استفزاز لا يطاق", فهذه الأعمال تتنافى مع الشهادة المسيحية ولا تسهم بأي شكل من الأشكال في حل المشاكل أو بناء الثقة.
وقال:"إن سلوكا من هذا النوع, خاصة في نهاية شهر رمضان, لن يشجع على التفاهم بل سيعزز بالأحرى المواقف وردود الفعل المتطرفة".
| المصدر : نايل نيوز | ملحوظه اسفه للمشرفين انى كررت الموضوع ولكن كنت عايزه اجيبه بالتفصيل لمعرفة رأى العالم فى هذا اللهم احمى كتابك المكرم يا ارحم الراحمين | |
|