على الرغم من محدودية المظاهرة ورمزيتها، إلا أنها لفتة طيبة من إخواننا في الوطن، وهو تصرف ينبغي أن يكون مقدرا، وينبغي أن يكون معلوما أن هذا القس الصليبي الأمريكي وكنيسته لا يمثلون كل المسيحيين .
نظم عدد من النشطاء وقفة احتجاجية الأربعاء، أمام دار القضاء العالى ضد الدعوة الأمريكية للقس جونز بحرق المصحف يوم 11 سبتمبر الجارى بالولايات المتحدة الأمريكية، وندد المحامى نجيب جبرائيل بالدعوة واصفا إياها بـ”العمل الإجرامى”، الذى يتنافى مع كافة الشرائع والعقائد والذى يعد انتهاكا صارخا لحقوق الأديان والعقائد التى نصت عليها الدساتير والمعاهدات الدولية.
وأكد عدد من المحتجين أن هذه الدعوة لا تعبر عن الديانة المسيحية التى تحترم كافة العقائد والشرائع الإنسانية، مطالبين الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية والأزهر والكنيسة بالوقوف ضد هذا العمل “الإرهابى”، داعين شيخ الازهر والبابا شنودة وجامعة الدول العربية للتدخل لإدانة هذا العمل اللاأخلاقى.
وقال جبرائيل خلال الوقفة: المسيحية بريئة من هذا الرجل الذى يدعى أنه قس، الذى وصفه بالإرهابى، مضيفا: أقباط أمريكا سيقومون يوم 11 سبتمبر بوقفة احتجاجية للرد على هذا القس الأمريكى لأنهم يرفضون هذه الأفعال.. موضحًا أنه سيتخذ إجراءات قانونية وإعداد مذكرة للأمم المتحدة لاتخاذ قرار ضد هذا القس، وتقديم مذكرة للكنيسة المسيحية لمحاكمة هذا القس