فلسعة الحب الجميل بلسعة الاف القناديل
فنحن نحيا فى زمن يخلو من القلب الاصيل
زمن الكذب والخداع والهجران والرحيل
اتتركونى اروى قصة قلبى مع بسمة عبد الجليل
قصة قلب احب بضمير فجعله حبه وحيدا ذليل
كان يخاف ان يصارحها بسبب الصاحب والخليل
فالصاحب لا يرحم قلبه ابدا من الكلام الرزيل
فكفاه النظر فى عينها ولو كان لوقت قليل
فجلوسه امامها للحظة نساه قبلها قلب عليل
وجاء التعدى عليه من اقرب صاحب له وخليل
صاحب حقير غيور وسيظل مقامه بين الناس قليل
بكلمة كتبها امام امثاله حرم قلبا من حبه الجميل
فخاف الحبيب من علم اهلها وعلم اب رباه فضيل
ابا لا يؤمن بالعلاقات ولا يعرف سوى التنزيل
وحدث ماتمنى دائما ان يكون رابع المستحيل
علم الاهل بحبه لها واجبروه حتما على الرحيل
الرحيل الى عالم الاحزان والحياة بدون حبيب
فكيف ينسى من هو له الدواء وله الطبيب
فعاش حياته بعدها وحيدا منعزلاغريب
وتمنى الموت بعد ضياعها او ان يزيله قطار من على قضيب
يراه دائما مام عينه واذا نام لاتفارق احلامه
فهى كنجم عال فى سمائه تراه ولا تستطع مناله
افبعد هذا كله الحب الحقيقى هذا زمانه