السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ألتزمت وأخترت البقاء مع الصالحين وكم سعيت جاهدة أن ابقى في هذا الطريق ليقيني أن السعادة بالطاعة ، السعادة هي مع الله في السر والعلن.
وبقيت على الحال بروح مطمئنة بكل قضاء يقدر من الله بروح مطمئنة أن كل سوء يصيبني ماهو إلا بلاء من الله كي أنال نصيبي في الآخرة.
وهذه أنا عشت في {جنــــــــــة الدنيــــــــــــــا} بين القرآن ومحاولة القيام في كل ليلة طلباً لمحبة الله والغفران من وجه الكريم.
لكن أتعلمون من انا الآن؟!
فتاة تعلقت بوهم الحب ،
انه أول طريقٍ للإنحدار وأول طريقٍ يقودني إلى المعصية
فتاة بعد أن كانت تبتعد عن كل مايغضب الله ، تقود نفسها اليوم إلي الهلاك وتعيش العذاب في كل ليلة حتى استمر لسنوات تمنيت الموت قبلها.
أن هذا الحب الوهمي لم يتجاوز المحادثات الصوتيه
ولم يكن يوماً كلاماً معسولاً أتلقاه من ذلك الحبيب.لا والله كان مجرد نصح أعشقه ،
مجرد نصح أشعر أنه مايعيني على الثبات ,
وتعلقت به على هذا الأساس ،
أنصحني فانا أحبك هكذا وفقط.
أن هذا النصح هو مايعوضني عن البيئة التي عشت فيها وأردت أن أغيرها إلى الألتزام ولكن عن طريق هذا الناصح ،
ولكن رفض أن يقدم النصح لي لتعلقي الشديد بعد ان قلت له أني وقعت بالوهم فأرشدني إلى الإبتعاد وقال أن هذا لا يجوز.
فماكان مني ألا أن أمرض نفساً وهذا هو المفهوم الصحيح بعد أن تعلقت به
فكيف أترك من سيأخذني معه إلى دروب الصالحين !!!!
أن الجرم الذي أتركبته في حق نفسي
{{ كرهت إلتزامي بعد ان أبعدني عنه }}
بدأت في الإنحدآآآآآآآآآآآآآآآآآر ،
بدأت أسلك الضياع الحقيقي وأعاقب نفسي بالمعاصي !!!!!
وأول طريق للضياع أتعلمون ماهو ؟
الأفلام الإباحية
نعم أقولها وأذوق مر الألم وطعم التعاسة التي ذقتها من هذا الضياع
ومن هذا الوهم الذي ترسمه الفتيات في حياتهن .
من هذا الوهم الذي نقسم بصدقه ولكن لا نهاية له إن لم يكن زواج إلا ضياع
وتعب ، عذاب ، هلاك ، ندم ، قسوة ، ظلمة
لكل فتاة أقولها وإن تعلق قلبك تعويضاً عما فقده فلن يسد الحب هذا الفقد.
لم أصبحنا نتغنى بالحب ونحن من نقرأ كتاب الله ونعلم الباطل والحق؟
لم نسلك هذا الدرب لنقضي على عفتنا وطهارتنا وكأن شيئاً لم يكن..
غرقت في بحر المعاصي ،
تبدلت كلياً ولازلت أرافق الصالحين لكن قلبي لم يكن معهم .
كنت تلك المنافقة يوم لشوة نفسي ويوم للطاعة.
فياأسفي على هذه الحياة التي أخترتها لنفسي.
وياأسفي على كل وقت ماكان لله العزيز القدير.
وياأسفي على الحب الذي لم يكن يوماً لله وفي الله وماكان
للمستحق الأول والآخير
وهو الله سبحانه.
أن نصيحتي التي أرسلها بألم لكل فتاة تسير على هذا الدرب أن تفكر بعقلها وتتجاهل هذه العاطفة التي كان ولا بد أن نتجاهلها في زمن الغفلة.
فلا رحمة إلا رحمة العالمين ولا سعادة إلا بقرب العالمين
إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل .......... خلــوت ولكن قل عليّ رقيـــــــب
ولا تحسبن الله يغفل ساعـــــة .......... ولا أن ما تخفى عليــه يغيـــــــب
لهونــا لعمر الله حتى تتابعـــت .......... ذنــــــــــوب على آثـرهــن ذنــوب
فيا ليت أن الله يغفر مـا مضـــى .......... ويـأذن في توباتنــا فنتــــــــــــوب
أقول إذا ضـاقت عليّ مذاهبـي .......... وحـل بقــــــــلبي للهمــوم نـدوب
لطول جنايـاتي وعظم خطيئتي ......... هلكت وما لي في المتاب نصيب
ويذكرني عفو الكريم عن الورى .......... فـأحيـا وأرجـو عفــــــــــــوه وأنيب
فأخضع في قولي وأرغب سائلا ......... عسى كاشف البلوى عليّ يتوب
ادعوا الله لي بالمغفرة والعودة من جديـــــــــــد إلى حياة السعدآآآآآآآآآآآء
المبشرين بإذن الله بروح وريحان ورب راضٍ غير غضبان.. منقول
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
توقيع فيصل50 جمال الروح يهون عليك المصـائب
وجمال النفس يسهل لك المطــالب
وجمال العقل يحقق لك المكاســب
وجمال الشكل يسبب لك المتاعب