كان كل شيئ يبدو عادياً لم يتغير ..
الأرض كما هي وكذا السماء
ليل يركض إثر نهار باهت ..
وظلام يخنق ضوء الشمس بجلبابه الطويل
ونجوم تخرق ثوب الليل .. تصرخ ألماُ وتريد النوم
والقمر الراحل نحو هلاكه ... يتغنى أغنية الموت
وكان هنالك واقف....!!
يرصد كل معانا الكون
ويرى يأسا في عينيه
ياربي ما هذا الحزن ؟؟؟ ما سر دماء الكون ؟؟!!
لا قيمة لحياة ميتة بين اليأس وبين الغدر
لكن ....
ثمة إنسان آخر ... يفهم لغة ال؟ .
يفهم .. يدرك .. يعرف حقاَ
معنى الكون وسر الكون
فيرى في الليل هدوء البال .. وجمال من صنع المتعال
فنجوم غازلت العينين .. والقمر ملاك يتهلل
والليل عباءة فاتنة .. والقمر عشيق الشمس
والفجر يلاقي غروب الليل
ويمد الكف لنور الشمس
والشمس توزعها قبلا في وجه الأرض
والأرض الخجلى ضمتها .. احتارت في ريد يديها
لكن الليل أتى بهدوء
فلقد خطب العذراء .. وتهنت أرض وسماء
والحب يلف الأرجاء
والامل يعم الأجواء
فالأول عرفها يأس .. والأخر عرفها نعماء
أتراك تكون الاول ؟؟!! أم أنك للآخر معنى ؟
إسأل أروقة الروح وبحر الكتمان ..
وهنيئاً إن كنت الآخر