--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد :
فهذا إجمال لبيان أصول أخطاء لمحمد حسان :
1-الثناء على أعيان ممن لديهم انحراف عقدي ومن تكلم فيه ظاهرا فمع منهج الموازنات المبتدع :
أ-ابن لادن وتسميته بالبطل ومن معه أيضا
ب-الثناء على البنا وابن قطب
ج-الثناء على غيرهم
ولنأيتك بالمثال وهو غيض من فيض ياحسان
1-فكلامك عن سيد قطب هلا أتيت بكلام الألباني حين قال : لديه انحراف عن الإسلام ؟!!
وأنه جاهل بأصول الدين وبفروعه ؟!!
لم سكت عن هذا ولم تبينه ؟ّّّ!!
وتسمي غيرك غلاة الجرح ؟ّّ!!
هل هذا حق وصدق أم تلبيس وتدليس ؟!!
2-وقولك عن ابن لادن أنه بطل وأنه وأنه وثناؤك على أصحابه
لم لم تستدل هنا بقول ابن باز في ابن لادن ؟!!
لم لم تذكر أقوال العلماء كالمفتي آل الشيخ وغيرهما ؟!!
2- الكلام في أهل السنة ممن تكلم عليه أو على أهل البدع
وذكره كلاما ظاهره الطيب وباطنه الطعن في أهل السنة وبشدة
والتحامل عليهم وعدم الموازنات معهم .كما في شريط إلى غلاة الجرح
وكما في إجاباته للسائلين .فهو يقول : أنا لاأحب الكلام في أحد من إخواننا هؤلاء
أبدا فيتعاطف معه الجمهور وإذا به يتكلم في أثناء كلامه عليهم بشدة ولو لم يكن إلا
عدم المبالاة بنقدهم له مطلقا وعدم الإنتصاح مما يقولون وعد ذلك غيبة لكفى .
ومثاله :
يكفي في ذلك : تسميته لهم بالغلاة وتخصيص شريط لهم وأنهم عصوا الله تعالى
ولمزهم بالغيبة إلخ ..
3-الثناء العاطر على فرق الضلال وتعضيد قوله بأقوال قديمة لعلماء الأمة الأكابر ولايبين هذا كله بل يقول هذه أقوال العلماء وأنا لم أقل شيئا يخالفهم ألخ وفيه تلبيس واضح على الأمة وبيان هذا كله واضح جلي في شريطه إلى غلاة الجرح وفي بعض إجاباته للسائلين مثل كلامه المفصل عن التبليغ وأن النقص لديهم فقط هو العلم واحتج بقول للشيخ ابن عثيمين وإن صح عن العلماء فالعلماء يحتج لهم ولايحتج بهم ثم هل قال بقول الشيخ فيما بعد ؟ وأنهم مبتدعة ؟!
ومثاله : هذه عادتك ياحسان تأتي بكلام قديم للمشائخ ابن باز وابن عثيمين والألباني في ثناء حول كلام معين أو كان هذا علم المشائخ بهذا الأمر في ذلك الوقت ونحوه فهلا أتيت بكلامهم كله والذي يبين اختلاف اجتهادهم لمزيد علم وضبط في المسؤول عنه ؟!!
وانظر قول بعض السلف ياحسان واعتبر به : (أهل السنة يقولون مالهم وماعليهم )
أو كان عليك أن تأت بآخر كلام لهم فيكون كالناسخ لما تقدم من كلامهم .
ونبين لك بالمثال :
ثناؤك البليغ عن التبليغ وأن النقص عندهم هو العلم فقط ألا تتق الله في هذا ياهذا ؟
وتعضد قولك بقول الألباني وتقول أن فتواي توافق فتوى الألباني ؟!!
هل هذا كل كلام الشيخ عنهم ؟!!
ثم في أشرطتك الأخرى كرسالتك إلى غلاة الجرح –زعمت-
هل بينت قول المشائخ رحمهم الله الأخير في التبليغ وغيرهم ؟؟!!
لم سكت عن هذا كله ؟!!
4-جعل جرح أهل السنة لمن لديهم انحراف –كثر أوقل –إنما هو من الغيبة المحرمة وجمع الأدلة في هذا
وعدم التفريق النصيحة والتعيير ولو جاء بشيء من ذلك فهو كلام مجمل عرضا فقط لاتفصيلا ولاتأصيلا .وهو ظاهر لمن سمع شريط إلى غلاة الجرح وإجاباته للسائلين .وليتك ياحسان تراجع كتاب ابن رجب : الفرق بين النصيحة والتعيير .
تنبيه : لديه أسلوب معين في استمالة الحاضرين والسائلين قصده أو لم يقصده ومنها :
وهو رد قول من تكلم فيه أو في غيره من أصحابه بطريقة الإعراض عن القول ظاهرا وعدم الإكتراث والإهتمام به مطلقا وحث الناس على هذا ومع ذلك فيخصص له مجلس بل ومجالس مع أن طاهر كلامه عدم الإهتمام بهذا مطلقا وهذا واضح في شريطه: إلى غلاة الجرح وإجابته للسائلين كما في الشريط الذي وجه فيه السائل سؤالا عمن يتكلم فيه وحث فيه السائل على وجوب الذب كما صرحت به الأدلة هكذا قال مع أنه يمكن بيان أنه
يخطيء ويصيب وتقع منه الزلات ولعله يتوب إلى الله تعالى منها ولعله ينتفع بنقد غيره له وللأسف فهذا لايبينه حق البيان والتفصيل كما يفعل في الذب عن نفسه وأصحابه .
5-أخطاء منهجية واضحة ومنها :
أ-ثناؤه على المفجرين أنفسهم وعد ذلك من العمليات الإستشهادية .
ب-كلامه حول تعدد الفرق في الدعوة إلى الله تعالى كما في كتابه الدعوة وأشرطته.
ج-ومما يؤاخذ عليه هؤلاء حضورهم القنوات وفيها مافيها من مخالفات .