استعد للقاء إلهك
يقول الوحى المقدس فى عاموس 4 : 12 ما يلى : " فاستعد للقاء إلهك ".
أرجو أن نلاحظ قول الوحى المقدس إذ يقول " استعد " ومعروف أن هذه الكلمة كما تقول قواعد اللغة العربية أنها فعل أمر
أى أن الله تبارك اسمه إلى الأبد يأمر جميع البشر أن يستعدوا للقاء إلهنا .
وسوف نتأمل معا بنعمة الرب فيما يلى فى : 1- أسباب أمر الله بالإستعداد للقائه . 2- كيفية حدوث ذلك .
أولا : لماذا يأمر الله تبارك اسمه إلى الأبد البشر بالإستعداد للقائه ؟
وللإجابة على ذلك نقول : إن الرب له كل المجد يأمر جميع البشر بالإستعداد للقاءه لما يلى :
1 – لأنه يحب الإنسان من قبل تأسيس العالم وهذا ظاهر منذ أن خلق الله أبوينا الأولين آدم وحواء .فلم يخلقهما إلا بعد أن خلق كل شىء وغرس لهما جنة فى عدن . ثم بعد ذلك خلق الله الإنسان على صورته . على صورة الله خلقه . ذكرا وأنثى خلقهم وباركهم الله وأعطاهم سلطانا على كل المخلوقات.
وكان الرب يتلذذ بالحديث مع آدم وحواء وهذا لأنه مكتوب فى أمثال 8 : 31 لذاتى مع بنى آدم " .
2 – لأن حياة الإنسان تشبه البخار كما جاء فى رسالة يعقوب 4 : 14 " لأنه ما هى حياتكم . إنها بخار يظهر قليلا ثم يضمحل " .فهى قصيرة سرعان ما تنتهى وتزول مهما طالت ومهما إمتدت .
3 – لأن جميع البشر خطاة وتحت حكم الموت أى الطرح فى جهنم إلى الأبد وهذا ما جاء فى رسالة رومية 3 :10 - 12 "كما هو مكتوب أنه ليس بار ولا واحد . ليس من يفهم ليس من يطلب الله . الجميع زاغوا وفسدوا معا . ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد " .ولذلك فالجميع تحت حكم الموت .
4 – لأن الأبدية على الأبواب ومجىء رب المجد يسوع الثانى لإختطاف المؤمنين به من العالم سوف يتم قريبا جدا . وهذا واضح تماما فى كورنثوس الأولى 15 : 51 – 53 , وموضح أيضا فى تسالونيكى 4 : 13 – 17 برجاء الرجوع إليها .وبإختطاف الكنبية سوف يقفل باب التوبة أمام المسيحية الإسمية أى الغير مؤمنين بالرب يسوع .
5 – لأن هناك خطر عظيم متوقع الحدوث قريبا , ونرى بدايات حدوثه وهو غضب الله على العالم الحاضر الشرير وعلى شر الأشرار الذى إنتشر اليوم بدرجة لم يسبق لها مثيل منذ تكوين العالم حتى اليوم كما جاء فى رسالة رومية 1 : 8 " لأن غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم" .
وقد أشار الرب يسوع إلى ما سوف يحدث للعالم وسكانه لشرهم فقال فى متى 24 : 6 و 7 " تسمعون بحروب وأخبار حروب .........وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل فى أماكن , ولكن هذه كلها مبتدأ الأوجاع " . ونستطيع أن نقول إننا نرى فى أيامنا هذه بدايات هذا الغضب , فهناك المجاعات الطاحنة التى تجتاح جميع دول العالم ,وتشمل قارات بأكملها وموت الملايين جوعا وإرتفاع أسعار المواد الغذائيةبصورة جنونية فى العالم أجمع .
وأيضا ما نراه من أمراض فتاكة لا علاج لها رغم التقدم العلمى وما نسمع عنه من توحش الفيروسات التى تهاجم الإنسان والحيوان و تودى بحياة الملايين من البشر والحيوانات على السواء .
وما نراه أيضا من كوارث طبيعية مدمرة والتى لم يسبق لها مثيل , مثل" تسونامى " الذى ضرب أندونيسيا فى نهاية عام 2004 وراح ضحيته ما يقرب من 273000 نسمة .
وهيروكين " كاترينا " الذى حدث فى يوليو 2005 وضرب ثلاثة ولايات أمريكية هى " لويزيانا ونيوأورلينز والآباما "وأغرق مدينة " نيوأورلينز " وغطاها بالمياه وأغرق عدة الآلاف من البشر . وهناك الكثير من الكوارث التى تجتاح مختلف دول العالم . وهذه كلها علامات على قرب انتهاء الأيام لذلك علينا أن نستعد للقاء إلهنا .
ثانيا : كيف نستعد للقاء إلهنا ؟ إن الأمر لا يتطلب منا أن ندفع مبلغا كبيرا من المال , أو أن نعذب أنفسنا أو نقطع أجسادنا أو نبتر أجزاء منها لإرضاء الإله . لأن الرب تبارك اسمه إلى الأبد قد أعد كل شىء . إذ أرسل الآب السماوى ابنه الوحيد الحبيب الذى أخذ صورة عبد صائرا فى شبه الناس ,والذى كان يجول يصنع خيرا ويشفى جميع المتسلط عليهم إبليس وأنهى حياته المباركة بموته على الصليب بعد أن حمل جميع خطايا كل البشر, ومات عوضا عنهم .
وهكذا صالح الرب يسوع البشر بالآب السماوى صانعا الصلح بدم صليبه . وهو الآن يدعو الجميع لكى يؤمنون به ويقبلون خلاصه العجيب مجانا . وكل من يقبل إليه مهما كانت خطاياه كثيرة أو رديئة لا يخرجه خارجا , بل يمتعه بغفران خطاياه ويكتب اسمه فى سفر الحياة ويجعله إبنا له وارث الملكوت . لذلك يقول فى رسالة رومية 10 : 8 " الكلمة فريبة منك فى قلبك أى كلمة الإيمان التى نكرز بها , لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت " . فهو الطريق الوحيد للخلاص حسب قوله المبارك فى يوحنا 14 : 6 " أنا هو الطريق والحق والحياة . ليس أحد يأتى إلى الآب إلا بى ".
فهل تقبل ياعزيزى القارىء هذا الخلاص المبارك المجانى وبذلك يتم إستعدادك للقاء إلهك ؟
إن فعلت هذا فأنت الرابح ولن تندم على ذلك . أما إن رفضت فسوف تقضى الأبدية اللانهائية فى نار لا تطفأ ودود لا يموت حيث البكاء من العذاب وصرير الأسنان من الندم . فاغتنم الفرصة وتعالى للرب الآن من كل قلبك نادما على خطاياك معترفا له بها وثق أنه سوف يغفر لك جميع خطاياك . ويطهرك من كل أثم والرب يباركك
يقول الوحى المقدس فى عاموس 4 : 12 ما يلى : " فاستعد للقاء إلهك ".
أرجو أن نلاحظ قول الوحى المقدس إذ يقول " استعد " ومعروف أن هذه الكلمة كما تقول قواعد اللغة العربية أنها فعل أمر
أى أن الله تبارك اسمه إلى الأبد يأمر جميع البشر أن يستعدوا للقاء إلهنا .
وسوف نتأمل معا بنعمة الرب فيما يلى فى : 1- أسباب أمر الله بالإستعداد للقائه . 2- كيفية حدوث ذلك .
أولا : لماذا يأمر الله تبارك اسمه إلى الأبد البشر بالإستعداد للقائه ؟
وللإجابة على ذلك نقول : إن الرب له كل المجد يأمر جميع البشر بالإستعداد للقاءه لما يلى :
1 – لأنه يحب الإنسان من قبل تأسيس العالم وهذا ظاهر منذ أن خلق الله أبوينا الأولين آدم وحواء .فلم يخلقهما إلا بعد أن خلق كل شىء وغرس لهما جنة فى عدن . ثم بعد ذلك خلق الله الإنسان على صورته . على صورة الله خلقه . ذكرا وأنثى خلقهم وباركهم الله وأعطاهم سلطانا على كل المخلوقات.
وكان الرب يتلذذ بالحديث مع آدم وحواء وهذا لأنه مكتوب فى أمثال 8 : 31 لذاتى مع بنى آدم " .
2 – لأن حياة الإنسان تشبه البخار كما جاء فى رسالة يعقوب 4 : 14 " لأنه ما هى حياتكم . إنها بخار يظهر قليلا ثم يضمحل " .فهى قصيرة سرعان ما تنتهى وتزول مهما طالت ومهما إمتدت .
3 – لأن جميع البشر خطاة وتحت حكم الموت أى الطرح فى جهنم إلى الأبد وهذا ما جاء فى رسالة رومية 3 :10 - 12 "كما هو مكتوب أنه ليس بار ولا واحد . ليس من يفهم ليس من يطلب الله . الجميع زاغوا وفسدوا معا . ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد " .ولذلك فالجميع تحت حكم الموت .
4 – لأن الأبدية على الأبواب ومجىء رب المجد يسوع الثانى لإختطاف المؤمنين به من العالم سوف يتم قريبا جدا . وهذا واضح تماما فى كورنثوس الأولى 15 : 51 – 53 , وموضح أيضا فى تسالونيكى 4 : 13 – 17 برجاء الرجوع إليها .وبإختطاف الكنبية سوف يقفل باب التوبة أمام المسيحية الإسمية أى الغير مؤمنين بالرب يسوع .
5 – لأن هناك خطر عظيم متوقع الحدوث قريبا , ونرى بدايات حدوثه وهو غضب الله على العالم الحاضر الشرير وعلى شر الأشرار الذى إنتشر اليوم بدرجة لم يسبق لها مثيل منذ تكوين العالم حتى اليوم كما جاء فى رسالة رومية 1 : 8 " لأن غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم" .
وقد أشار الرب يسوع إلى ما سوف يحدث للعالم وسكانه لشرهم فقال فى متى 24 : 6 و 7 " تسمعون بحروب وأخبار حروب .........وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل فى أماكن , ولكن هذه كلها مبتدأ الأوجاع " . ونستطيع أن نقول إننا نرى فى أيامنا هذه بدايات هذا الغضب , فهناك المجاعات الطاحنة التى تجتاح جميع دول العالم ,وتشمل قارات بأكملها وموت الملايين جوعا وإرتفاع أسعار المواد الغذائيةبصورة جنونية فى العالم أجمع .
وأيضا ما نراه من أمراض فتاكة لا علاج لها رغم التقدم العلمى وما نسمع عنه من توحش الفيروسات التى تهاجم الإنسان والحيوان و تودى بحياة الملايين من البشر والحيوانات على السواء .
وما نراه أيضا من كوارث طبيعية مدمرة والتى لم يسبق لها مثيل , مثل" تسونامى " الذى ضرب أندونيسيا فى نهاية عام 2004 وراح ضحيته ما يقرب من 273000 نسمة .
وهيروكين " كاترينا " الذى حدث فى يوليو 2005 وضرب ثلاثة ولايات أمريكية هى " لويزيانا ونيوأورلينز والآباما "وأغرق مدينة " نيوأورلينز " وغطاها بالمياه وأغرق عدة الآلاف من البشر . وهناك الكثير من الكوارث التى تجتاح مختلف دول العالم . وهذه كلها علامات على قرب انتهاء الأيام لذلك علينا أن نستعد للقاء إلهنا .
ثانيا : كيف نستعد للقاء إلهنا ؟ إن الأمر لا يتطلب منا أن ندفع مبلغا كبيرا من المال , أو أن نعذب أنفسنا أو نقطع أجسادنا أو نبتر أجزاء منها لإرضاء الإله . لأن الرب تبارك اسمه إلى الأبد قد أعد كل شىء . إذ أرسل الآب السماوى ابنه الوحيد الحبيب الذى أخذ صورة عبد صائرا فى شبه الناس ,والذى كان يجول يصنع خيرا ويشفى جميع المتسلط عليهم إبليس وأنهى حياته المباركة بموته على الصليب بعد أن حمل جميع خطايا كل البشر, ومات عوضا عنهم .
وهكذا صالح الرب يسوع البشر بالآب السماوى صانعا الصلح بدم صليبه . وهو الآن يدعو الجميع لكى يؤمنون به ويقبلون خلاصه العجيب مجانا . وكل من يقبل إليه مهما كانت خطاياه كثيرة أو رديئة لا يخرجه خارجا , بل يمتعه بغفران خطاياه ويكتب اسمه فى سفر الحياة ويجعله إبنا له وارث الملكوت . لذلك يقول فى رسالة رومية 10 : 8 " الكلمة فريبة منك فى قلبك أى كلمة الإيمان التى نكرز بها , لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت " . فهو الطريق الوحيد للخلاص حسب قوله المبارك فى يوحنا 14 : 6 " أنا هو الطريق والحق والحياة . ليس أحد يأتى إلى الآب إلا بى ".
فهل تقبل ياعزيزى القارىء هذا الخلاص المبارك المجانى وبذلك يتم إستعدادك للقاء إلهك ؟
إن فعلت هذا فأنت الرابح ولن تندم على ذلك . أما إن رفضت فسوف تقضى الأبدية اللانهائية فى نار لا تطفأ ودود لا يموت حيث البكاء من العذاب وصرير الأسنان من الندم . فاغتنم الفرصة وتعالى للرب الآن من كل قلبك نادما على خطاياك معترفا له بها وثق أنه سوف يغفر لك جميع خطاياك . ويطهرك من كل أثم والرب يباركك