TEACHER المدير العام
الجنس : تاريخ التسجيل : 01/09/2009 عدد المساهمات : 636
| موضوع: مصر تتغير للاسوأ والدليل شيكابالا الخميس نوفمبر 03, 2011 2:52 pm | |
| شاردة وواردة بقلم: وليد الحسيني مصر تتغير للأسوأ والدليل شيكابالا !! | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يري البعض أن مصر لم تتغير بعد ثورة 25 يناير. وأن النظام القديم مازال هو المسيطر والحاكم في البلد. ولكن المراقب بعين محايدة سيري أن مصر تتغير لأن التغيير هو سنة الحياة التي لا تتوقف. ولكن. التغيير في مصر يحدث للأسوأ. نتيجة إصرار المسئولين عن إدارة البلاد علي إدارتها بنفس الطريقة القديمة التي خرجت بسببها الجماهير إلي ميادين مصر مطالبة بالتغيير. ولأن القائمين علي إدارة مصر مازالوا يرفضون فكرة تغيير المنهج والطريقة التي كانت تدار بها مصر مع حسني مبارك. فرحل مبارك وبقي نظامه. لم يحدث التغير الذي كان يتوقعه بعض المتفائلين. بسبب رغبة المسئولين علي ابقاء الأوضاع علي ما هي عليه وعلي المتضرر أن يضرب رأسه في أكبر حائط أمامه. بمنطق ¢البلد بلدنا¢ وستظهر نتيجة انتخابات مجلس الشعب المقبلة أن نظام مبارك لم يرحل. بل ترسخت أركانه بعد أن تقدم غالبية ممن شاركوا في افساد الحياة المصرية بشكل عام وليست السياسية فقط لخوض تلك الانتخابات. وبعد أن أفسدوا الشعب نفسه بفعل السياسات التي مورست ضده خلال عقود طويلة. لمن لا يريد أن يعترف بأن مصر تتغير للأسوأ عليه أن يلاحظ أسماء العديد من المسئولين ليتأكد أن مصر تصغر بهؤلاء المسئولين. كما عليه أن يلاحظ بعض الشواهد في الشارع المصري ليتأكد من ذلك. فحالة المرور في الشارع أسوأ مما كانت عليه. فترك السيارات تسير في الاتحاه العكسي علي الكباري والطرق السريعة. والركن في الممنوع. ليس له علاقة بحالة عدم الاستقرار التي يتحدث عنها رجال الشرطة الرافضون القيام بواجبات مهامهم. بقدر ما له علاقة مباشرة بالتواطؤ. ما رأي الرافضين لمنطق أن مصر تتغير للأسوأ لحالة الرشوة في المصالح الحكومية؟ وما رأيهم في إنتشار البلطجة؟ وما رأيهم في خروج عشرات المظاهرات الفئوية يوميا للمطالبة بحقوق مشروعة في وقت غير مناسب بمنطق الإبتزاز؟ وما رأيهم في إعتصام أمناء الشرطة وترقب الضباط؟ وما رأيهم في إنتهازية منظري الفضائيات الذين أربكوا فكر المواطن البسيط باحثين عن مصالحهم الشخصية؟ هذه مجرد عينة يتحمل مسؤوليتها من يدير البلاد. إذا كان الشارع المصري يتغير للأسوأ. فإن حالة الشارع الرياضي بصفة عامة والكروي بصفة خاصة لا يختلف كثيرا. فرئيس المجلس القومي للرياضة انتهت مدة رئاسته ومازال علي مقعده لمجرد أن المسؤول راض عنه. وبقي بقوة القرار السلبي. شيكابالا نجم جماهير الزمالك. لم يختلف كثيرا عن سلوكيات الشارع. وواصل إصراره علي تخطي كل القواعد السلوكية داخل الملعب. فاشتبك مع مدربه خلال لقاء الإنتاج الحربي. في واقعة هي الأولي من نوعها داخل الفريق. ولم يجد من يردعه أو يوقفه عند حده كلاعب فقط. جماهير الألتراس مازالت تصر علي وضع قواعد المدرجات - بحسب اللافتة التي وضعتها مؤخرا - رافضة فكرة الانصياع للقانون. وهو ما أفقدها التعاطف الذي كان موجودا سابقا. ¢ المماليك يحكمون ¢ هذا هو التوصيف الحقيقي الذي يمكن إطلاقه علي مصر الآن. فكل مملوك لديه أتباع يستغلهم في تحقيق أهدافه بعيدا عن الأهداف العامة للدولة. وإذا كانت المماليك - رجال أعمال أو موظفين عموميين أو رجال إعلام أو محترفي انتخابات - تلام مرة. فالمسؤول عن مصر يلام مليون مرة لأنه ترك الفرصة للمماليك يتحكمون مستغلين تهاونه لغرض في نفسه لا يعرفه أحد. رغم كل السلبية التي ينتهجها المسئولون والسلوكيات الوقحة التي يمارسها الشارع. فإن مصر لن تسقط وستبقي. ولكنها ستحتاج لمزيد من الوقت كان من الممكن اختصاره لو كانت هناك رغبة حقيقية لدي المسؤولين عن تخطي ¢ أم الدنيا ¢ المرحلة الانتقالية سريعا. ** كلام اخير: رحم الله المبدع الراحل صلاح جاهين. الذي قال قبل سنوات عدة في إحدي رباعياته الشهيرة وكأنه يصف الحال الآن "ولدي.. إليك بدل البالون 100 بالون. انفخ وطرقع فيه علي كل لون.. عساك تشوف بعنيك مصير الرجال المنفخوين في السترة والبنطلون.. عجبي".
|
| |
|