أهداف التربية الفنية العامة
§ تربية الفرد ليعيش عيشة جمالية راقية وسط الإطار الاجتماعي المتطور وتعمق المفاهيم والقيم الإسلامية في نفوس طلابنا أثناء ممارستهم للعمل الفني والنشاط المنهجي و اللا منهجي
§ الكشف عن الطلاب الموهوبين وتنمية مواهبهم وقدراتهم الفنية والمهنية
§ تأكيد ذاتية الطلاب وإتاحة الفرص للتعبيري عن انفعالاتهم ومشاعرهم و تكوين شخصيتهم
§ القدرة على الملاحظة والرؤية الدقيقة والنقد والتذوق الفني الهادف
§ القدرة على التفكير والتأمل في بديع صنع الله وموازنة الأمور
§ نمو الإحساس والإدراك الفني
§ اكتساب الخبرات والمهارات المتدرجة التي تتلائم مع أعمار الطلاب ومستوياتهم وربطهم ببيئتهم والسير بالثقافة الفنية في مجالات تراثنا الفني والشعبي.
§ احترام العمل اليدوي ومن يقومون به
§ إتاحة الفرصة للطلاب للتعبير عن أي موضوع يختارونه عندما تقوم الرغبة في نفوسهم للتعبير عنه
§ إثارة ما يكمن في نفوس الطلاب للتعبير عنه عن طريق الرسم والأشغال منفعلين ببعض المواقف الشائعة أو المثيرة لأن تكون وسيلة خارجية لإثارة الرغبة في التعبير والإنتاج الفني
§ منح المعلم الفرصة للتعرف على رغبات طلابه والاستفادة منها في القيام ببعض المشروعات البسيطة التي تلائم مستوى تعبيرهم وإنتاجهم الفني و في هذا مجال خصب لكثير من النشاط، للتصميم والبناء والعمل والتركيب والتصوير والزخرفة
§ مساعدة الطلاب على استخدام بعض الخامات المحلية المختلفة حسب اختيارهم في التعبير عن الموضوعات تتصل بحياتهم العامة
§ تعويد الطلاب اكتساب خصال حميدة كالنظافة والمثابرة والصبر والثقة والملاحظة الدقيقة وتحمل المسؤولية
§ إبراز الطابع الخاص في التعبير الفني مما يكون له الأثر الإيجابي في تكامل الشخصية فالفن عملية تجديد وابتكار وليس نقلاً أو تلقيناً حرفياً
§ تنمية روح التعاون والعمل الجماعي وذلك يكون بتنظيمهم على شكل مجموعات
§ تنمية الذوق والإحساس الفني عند الطلاب والاستمتاع بالقيم الجمالية ومعرفة مواطن الجمال في الأشياء التي يشاهد منها
غاية التربية الفنية
أن غاية التربية الفنية التي ننشدها منها في المدارس هي تربية الفرد ككل ليستطيع أن يعيش عيشة جمالية راقية وسط الإطار الاجتماعي المتطور الذي ينتمي إليه ، ومادة الفن كغيرها من المواد ما هي إلا وسيلة للوصول إلى التكوين العام الشامل للطلاب وليس هدفها تكوين المهارة اليدوية فقط بل هو إيجاد نوع من الخبره المكتملة في مراحل التعليم المختلفة .
دور معلم التربية الفنية في العملية التربوية
يتمثل دور معلم التربية الفنية في تهيئة المجال المحيط بالطلاب ببيئة فنية تحقق تواصله مع العصر بأدواته وأفكاره لكي يفكر ويعي ويعمل ونمو عبر نشاطه المدرسي والاجتماعي في الاتجاه الصحيح .
ولعل ذلك يوضح الدور الكبير الذي يقع على عاتق معلم التربية الفنية الذي يكاد أن يحمل عبء العملية التعليمية في التربية الفنية فهو المسؤول مباشرة عن تحقيق أهدافها العريضة وصياغاتها من خلال البيئة المحيطة به بمشاركة مع طلابه ومدى إمكاناتهم الذاتية واستعداداتهم الفطرية والجسمية والمعرفية وما يهيئه لهم من مبادرات ذاتية وأدوات وخامات للخوض عبر ذلك المجال وأذا كانت الأهداف العامة والخاصة للتربية الفنية والخطوط العريضة للمنهج واستراتيجيات التعليم والطريقة قد تحددت أطرها العامة فإن المبادرات الخاصة لمعلم المادة وتفسيره للمنهج واختياره لأولويات الأهداف والخبرات التقنية والمعارف العلمية المرتبطة بالمادة وأسلوبه الذاتي في تقديم كل ذلك من خلال خطط ووحدات دراسية يمثل حجر الزاوية في ذلك المجال .