هذا ما قرأته أخي الكريم قبل أكثر من خمسة عشر عاماً وأحاول أن أستذكر أو أجد المكان الذي قرأت فيه بلا نتائج حتى الآن ، وإن كان السياسيون والمعارضون الليبيون يرون أن له نسب يمت لليهود من ناحية الأم نقلاً عن بعض الجرائد الإسرائيلية ، وعلى كل حال لا تناقض لأن العبيديين معرفون في التالريخ بانتسابهم لعبيد اللها لقداح اليهودي المعروف ، وهذا ما عليه النسبة الأكبر من المؤرخين ، وارجع إلى نسب العبيديين تعرف الصواب .
ربما تجد بعض مما قرأته أخى الفاضل هنا
القذافي؛ مسيلمة العصرhttp://www.tawhed.ws/styles/default/images/book.gif المحتويات
http://www.tawhed.ws/styles/default/images/chapter.gifتقديم الشيخ أبي المنذر الساعدي (http://www.tawhed.ws/r?i=3253&c=3907)http://www.tawhed.ws/styles/default/images/chapter.gifالمقدمة (http://www.tawhed.ws/r?i=3253&c=3908)http://www.tawhed.ws/styles/default/images/chapter.gifالمبحث الأول؛ من هو القذافي (http://www.tawhed.ws/r?i=3253&c=3909)http://www.tawhed.ws/styles/default/images/chapter.gifالمبحث الثاني؛ بعض صور الردة عن الإسلام (http://www.tawhed.ws/r?i=3253&c=3910)http://www.tawhed.ws/styles/default/images/chapter.gifالمبحث الثالث؛ عينات من كفر القذافي وردته عن الدين (http://www.tawhed.ws/r?i=3253&c=3911)http://www.tawhed.ws/styles/default/images/chapter.gifالمبحث الرابع؛ نظرة القذافي إلى بعض الشعائر الإسلامية والقضايا الأخرى (http://www.tawhed.ws/r?i=3253&c=3912)http://www.tawhed.ws/styles/default/images/chapter.gifالمبحث الخامس؛ وقفات على كتاب "القرية القرية... الأرض الأرض... وانتحار رائد الفضاء" (http://www.tawhed.ws/r?i=3253&c=3913)http://www.tawhed.ws/styles/default/images/chapter.gifالخاتمة (http://www.tawhed.ws/r?i=3253&c=3914)
**********************
القذافي وكراهية الإسلام:
إن المتأمل في طريقة القذافي في حربه للأمة وللمسلمين يدرك أمرين مهمين:
الأمر الأول: أنه يسير وفق مخطط مرسوم له بعناية فائقة، فهو منذ وصوله إلى الحكم - 1969م - بتلك المسرحية التي لا تنطلي على أحد، أظهر نفسه كرجل ملتزم بالإسلام، يسعى إلى تطبيقه في المجتمع، وبمجرد أن ثبت نفسه في الحكم - كأي طاغوت - بدأ شيئاً فشيئاً بإظهار مخططه الشيطاني وبرنامجه اليهودي لزعزعة عقائد الشعب المسلم في ليبيا، ولإحلال عقائد كفرية أخرى محل عقيدته الإسلامية، وعلى رأسها "كتابه الأخضر" ونظريته الجاهلية.
الأمر الثاني: إن الناظر والمدقق في سيرة القذافي يرى أنه يُكنّ بغضاً شديداً لشخص النبي صلى الله عليه وسلم، وكل ذلك ظاهر في خطاباته ولقاءاته، وهذا يؤكد يهودية أصل القذافي، بل وتراه ينسب نفسه إلى بعض الفرق الباطنية الكفرية كالقرامطة والفاطمية، ويصرح في خطبة عيد الفطر في أبريل 1992م أنه قد يعلن الدولة الفاطمية الثانية!!
وللعلم؛ فالدولة الفاطمية الأولى أو الدولة العبيدية التي يريد القذافي أن يجددها هي دولة باطنية كفرها علماء الإسلام وأئمة الدين لما أظهرته من الكفر والزندقة واستحلال المحرمات - كنكاح المحارم ونحوها -
وقد نقل القاضي عياض المالكي في كتابه "ترتيب المدارك وتقريب المسالك" فتوى العلماء الذين عاصروا دولة العبيدين في تكفير هذه الدولة، فيقول: (وقال يوسف بن عبد الله المرعيني في كتابه؛ أجمع علماء القيروان - أبو محمد بن أبي زيد وأبو القاسم المقابسي وأبو القاسم بن شلبون, وأبو علي بن خلدون وأبو محمد الطبيقي، وأبو بكر بن عذرة - أن حال بني عُبيد حال المرتدين والزنادقة، فحال المرتدين بما أظهروه من خلاف الشريعة، فلا يورثون بالإجماع، وحال الزنادقة بما أخفوه من التعطيل، فيُقتلون بالزندقة، قالوا؛ ولا يُعذر أحد بالإكراه على الدخول في مذهبهم بخلاف سائر أنواع الكفر، لأنه أقام بعد علمه بكفرهم، فلا يجوز له ذلك إلا أن يختار القتل دون أن يدخل في الكفر، وعلى هذا الرأي كان أصحاب سحنون يفتون المسلمين) [10].
إن حقد القذافي وكراهيته للأمة أشهر من نار على علم، فهو الذي أنكر السنة النبوية وحرق كتب الحديث، وهو الذي حرف القرآن وفسره تفسيراً باطنياً يلائم أهواءه، وهو الذي سخر من رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم ووصفه بأنه "ساعي بريد".
والقذافي هو الذي استهزأ بمقدسات المسلمين، فوصف الحج بأنه "عبادة ساذجة"، والحجاب بأنه "من عمل الشيطان"، وأنكر المعراج، وادعى النبوة، وزعم أن فرقة اللجان الثورية هي "نبي هذا العصر"، وغيرها كثير وكثير.
وفوق كل ذلك حارب المسلمين وطارد الموحدين وعلقهم على أعواد المشانق وقت إفطار المسلمين في شهر رمضان المبارك، وقتل الدعاة والعلماء الصادعين بكلمة الحق، محاولاً بذلك أن يؤخر المعركة الفاصلة مع اليهود وأذنابهم في المنطقة، والتي هي قادمة لا محالة بإذن الله.