محمد أنور الساداتمحمد أنور محمد السادات ولد في قرية ميت أبو الكوم، مركز
تلا من
محافظة المنوفية في
25 ديسمبر 1918 و اغتيل في
6 اكتوبر 1981.
كان من ضمن
الضباط الأحرار الذين ثاروا على الملك و قاموا بالحركة التي انتهت بعزله ثم إلى انتهاء الملكية في مصر و إعلان الجمهورية. حيث أصبح السادات الرئيس الثالث
لجمهورية مصر العربية ما بين عامي
1970 و1981 م، خلفا
لجمال عبد الناصر الذي عينه نائبا له قبيل وفاته بوقت قصير.
بدأ رئاسته بما يعرف بثورة التصحيح التي تمكن فيها من القضاء على خصومه السياسيين الذين عرفوا باسم "مراكز القوى".
في بداية عهده كانت مصر لا تزال في حالة حرب مع إسرائيل و كانت العمليات العسكرية مستمرة على الجبهة عبر
قناة السويس فيما عرف
بحرب الاستنزاف إلى تمكن
الجيش المصري من شن هجوم خاطف على إسرائيل في 6 أكتوبر
1973 لتوقع مصر بعدها اتفاقية سلام مع إسرائيل و تستعيد معظم أرضها المحتلة في سيناء بطريق المفاوضات.
اغتاله تنظيم من ضباط الجيش الإسلامويين أثناء الاحتفال بذكرى
حرب أكتوبر في عام
1981 م، إذ قام
خالد الاسلامبولي وآخرون بإطلاق النار عليه أثناء الاستعراض العسكري في الإحتفال وهو جالس فى المنصة.
وقع
معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الامريكى كارتر ورئيس الوزراء الاسرائيلى مناحم بيجين اعاد الاحزاب السياسية لمصر بعد ان الغيت بعد قيام الثورة المصرية اسس
الحزب الوطنى الديمقراطي وتراسه شارك فى تاسيس
حزب العمل الاشتراكى حصل على
جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الاسرائيلى
مناحم بيجين موته فى ساحة العرض العسكرى بمدينة نصر فى السادس من اكتوبر1981ودفن بالقرب من مكان مقتله فى ساحة العرض العسكرى بجوار
قبر الجندى المجهول.
و يعتبر السادات ثالث رئيس جمهوريه مصرى اذ ان قيام ثوره الثالث و العشرين من
يوليو قد ادى إلى تحول مصر من الملكيه إلى الجمهوريه و تولى رئاساتها الرئيس الراحل
محمد نجيب كاول رئيس مصرى خلفه بعد ذلك الزعيم الراحل
جمال عبد الناصر ومن ثم خلفه الرئيس الراحل انور السادات.
في فترة
الحرب العالمية الثانية، كان السادات خلف القضبان لمحاولته الحصول على الدعم من دول المحور لطرد
الإنجليز المحتلين لمصر في تلك الفترة. وشارك الرئيس السادات في الانقلاب الذي أطاح بالملك فاروق الأول في عام
1952 وتقلّد عدّة مناصب في حكومة الثورة حتى وصل إلى منصب نائب رئيس
الجمهورية في عام
1969، واصبح رئيساً للجمهورية في عام
1970 عند وفاة الرئيس المصرى الراحل
جمال عبدالناصر.
في عام
1973 وبالتعاون مع
سوريا ودعم عربي، وقعت حرب 1973 التي حاولت مصر فيها إسترداد سيناء بعد الاحتلال
الإسرائيلي لها في
حرب الستة ايام عام 1967. وكانت نتيجة حرب الـ 73 من أهم عوامل رفع الروح المعنوية المصرية بل والعربية ومهدّت الطريق لاتفاقية السلام بين مصر واسرائيل في الأعوام التي لحقت الحرب.
وفي
19 نوفمبر 1977 قام السادات بزيارة مفاجئة لإسرائيل دون النسيق مع الجامعة العربية او الدول العربية منفردةً .لم تكن ردود الفعل العربية إيجابية لزيارة لإسرائيل وعملت الدول العربية على مقاطعة مصر وتعليق عضويتها
بالجامعة العربية، ونقل المقر الدائم للجامعة من
القاهرة إلى
تونس (العاصمة)، وكان ذلك في القمة العربية التي تم عقدها في
بغداد بناء على دعوة من الرئيس العراقي
احمد حسن البكر في
2 نوفمبر 1978 والتي تمخض عنها مناشدة الرئيس المصري للعدول عن قراره بالصلح المنفرد مع اسرائيل مما سيلحق الضرر بالتضامن العربي ويؤدي إلى تقوية وهيمنة اسرائيل وتغلغلها في الحيات العربية وانفرادها بالشعب الفلسطيني كما دعى العرب إلى دعم الشعب المصري بتخصيص ميزانية من 11 مليار دولارا لحل مشاكله الاقتصادية الاان السادات رفضها بتهكم مفضلا الاستمرار بمسيرته السلميه المنفردة مع اسرائيل.
اتخذ السادات اجراءات اقتصادية من شأنها تحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد القطاع الخاص حيث تبنى بما يعرف بسياسة الانفتاح ورفع الدعم عن السلع مما حدى بالشعب المصري للقيام بانتفاضة ادت بالرئيس السادات بالتراجع عن اجراءاته مسميا الانتفاضة بانتفاضة الحرامية.
وفي عام
1977، وفي
كامب ديفيد، تم عقد
إتفاقية سلام منفردة بين مصر واسرائيل، عملت اسرائيل على أثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر. وقد نال الرئيس السادات مناصفة مع بيغن
جائزة نوبل للسلام للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط. وبسبب الصلح المنفرد بين الرئيس السادات واسرائيل وخروج الاخ الاكبر مصر عن الاجماع العربي واتفاقيات الدفاع العربي المشترك اصبحت القضية الفلسطينية في موقف حرج حيث انفردت اسرائيل بالفلسطينيين وارتكبت بحقهم المجازر المروعة.وانشق لاول مرة الصف العربي واتيحت للولايات المتحدة من خلال وزير خارجيتها كيسنجر من رسم استراتيجيتها في المنطقة التي تسببت بحرب الخليج بين العراق وايران ثم توريط العراق في الكويت ثم احتلاله من قبل القوات الاميركية عام 2003 .
من اليمين : السادات، كارتر، وبيغن
بحلول خريف عام
1981، انتشرت في مصر حملة اعتقالات واسعة شملت المنظمات
الإسلامية والقبطية ووصل عدد المعتقلين في السجون المصرية إلى 1600 معتقلا مما جعل الحكومة المصرية محطة انتقاد واستنكار عالمية على إجراءاتها التعسفية وظهر السادات في مجلس الشعب وهو يكيل الشتائم على رجال الدين مما ادى إلى امتعاض قطاعات واسعة من الشعب.
وفي 6 اكتوبر من العام نفسه ، تم
اغتيال السادات في عرض عسكري وقاد بتنفيذ العملية "
خالد الاسلامبولي" التابع لمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدّة اتفاقية السلام مع إسرائيل ولم يرق لها حملة القمع المنظمة التي قامت بها حكومة السادات في شهر سبتمبر. خلف الرئيس الراحل السادات، نائب الرئيس
حسني مبارك ولا يزال الرئيس مبارك رئيساً لجمهورية مصر.
ولاستضافة الرئيس السادات لشاه
ايران المخلوع
محمد رضا بهلوي في القاهرة، سبب السادات أزمة سياسية حادة بينه وبين إيران وتعددت وسائل التعبير عنها من كلا الطرفين بحرب إعلامية كلامية وبرع الرئيس السادات في هذه الحرب خلال خطبه الأسبوعية في مجلس الشعب المصري. وبعد حادث اغتيال السادات، قامت الحكومة الإيرانية بتسمية أحد شوارع
طهران الرئيسية باسم "خالد الاسلامبولي".
وفي مطلع عام
2004، طلبت إيران عودة العلاقات الدبلوماسية مع مصر واشترطت مصر تغيير اسم الشارع الذي يحمل اسم خالد الاسلامبولي ووافقت ايران على تغيير اسم الشارع إلى شارع الانتفاضة.
if (window.showTocToggle) { var tocShowText = "إظهار"; var tocHideText = "إخفاء"; showTocToggle(); }
حياتهحياته الأولىولد بقرية
ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية سنة
1918، وتلقى تعليمه الأول في كتاب القرية على يد الشيخ
عبد الحميد عيسى، ثم انتقل إلى
مدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ دلكا وحصل منها على الشهادة الابتدائية. وفي عام
1935 التحق
بالمدرسة الحربية لاستكمال دراساته العليا، وتخرج من
الكلية الحربية بعام
1938 ضابطاً برتبة ملازم ثان
[بحاجة لمصدر] وتم تعيينه في مدينة
منقباد جنوب
مصر. وقد تأثر في مطلع حياته بعدد من الشخصيات السياسية والشعبية في
مصر والعالم.
تجربه السجنفي عام
1941 دخل السجن لأول مرة أثناء خدمته العسكرية وذلك إثر لقاءاته المتكررة
بعزيز باشا المصري الذي طلب منه مساعدته للهروب إلى
العراق، بعدها طلبت منه المخابرات العسكرية قطع صلته
بالمصري لميوله
المحورية غير إنه لم يعبأ بهذا الإنذار فدخل على إثر ذلك سجن الأجانب في
فبراير عام
1942. وقد خرج من سجن الأجانب في وقت كانت فيه عمليات
الحرب العالمية الثانية على أشدها، وعلى أمل اخراج
الإنجليز من
مصر كثف إتصالاته ببعض الضباط
الألمان الذين نزلوا
مصر خفية فأكتشف
الإنجليز هذه الصلة مع
الألمان فدخل المعتقل سجيناً للمرة الثانية عام
1943.
لكنه إستطاع الهرب من المعتقل، ورافقه في رحلة الهروب صديقه
حسن عزت. وعمل أثناء فترة هروبه من السجن عتالاً على سيارة نقل تحت اسم مستعار هو
الحاج محمد. وفى آواخر عام
1944 انتقل إلى بلدة أبو كبير
بالشرقية ليعمل فاعلاً في مشروع ترعة ري. وفي عام
1945 ومع إنتهاء
الحرب العالمية الثانية سقطت الأحكام العرفية، وبسقوط الاحكام العرفية عاد إلى بيته بعد ثلاث سنوات من المطاردة والحرمان.
وكان قد إلتقى في تلك الفترة بالجمعية السرية التي قررت
اغتيال أمين عثمان وزير المالية في حكومة الوفد ورئيس جمعية الصداقة
المصرية -
البريطانية لتعاطفه الشديد مع
الإنجليز. وعلى أثر
اغتيال أمين عثمان عاد مرة أخرى وأخيرة إلى السجن. وقد واجه في
سجن قرميدان أصعب محن السجن بحبسه إنفرادياً، غير إنه هرب المتهم الأول في قضية
حسين توفيق. وبعدم ثبوت الأدلة الجنائية سقطت التهمة عنه فأفرج عنه.
بعد السجنبعد خروجه من السجن عمل مراجعاً صحفياً بمجلة المصور حتى
ديسمبر 1948. وعمل بعدها بالأعمال الحرة مع صديقة
حسن عزت. وفي عام
1950 عاد إلى عمله
بالجيش بمساعدة زميله القديم الدكتور
يوسف رشاد الطبيب الخاص
بالملك فاروق.
وفي عام
1951 تكونت
الهيئة التأسيسية للتنظيم السري في
الجيش والذي عرف فيما بعد
بتنظيم الضباط الأحرار فأنضم إليها. وتطورت الأحداث في
مصر بسرعة فائقة بين عامي
1951 -
1952، فألغت حكومة
الوفد معاهدة 1936 وبعدها إندلع
حريق القاهرة الشهير في
يناير 1952 وأقال
الملك وزارة
النحاس الأخيرة.
وفي ربيع عام
1952 أعدت قيادة
تنظيم الضباط الأحرار للثورة، وفي
21 يوليو أرسل
جمال عبد الناصر إليه في مقر وحدته
بالعريش يطلب منه الحضور إلى
القاهرة للمساهمة في ثورة الجيش على
الملك والإنجليز. وقامت
الثورة، وأذاع بصوته بيان الثورة. وقد أسند إليه مهمة حمل وثيقة التنازل عن العرش إلى
الملك فاروق.
بعد الثورةفي عام
1953 أنشأ مجلس قيادة الثورة
جريدة الجمهورية وأسند إليه رئاسة تحرير هذه الجريدة. وفي عام
1954 ومع أول تشكيل وزاري لحكومة الثورة تولى منصب
وزير دولة وكان ذلك في
سبتمبر 1954.
وانتخب عضواً بمجلس الامة عن
دائرةتلاولمدة ثلاث دورات ابتداءً من عام
1957. وكان قد انتخب في عام
1960 أنتخب رئيساً لمجلس الأمة وكان ذلك بالفتره من
21 يوليو 1960 ولغاية
27 سبتمبر 1961، كما انتخب رئيساً لمجلس الأمة للفترة الثانية من
29 مارس 1964 إلى
12 نوفمبر 1968.
كما إنه في عام
1961 عين رئيساً لمجلس التضامن
الأفرو -
آسيوي.
في عام
1969 اختاره
جمال عبد الناصر نائباً له، وظل بالمنصب حتى يوم
28 سبتمبر 1970.
رئاسة الجمهوريةبعد وفاه الرئيس
جمال عبد الناصر في
28 سبتمبر 1970 وكونه كان نائباً للرئيس أصبح رئيساً للجمهورية. وقد إتخذ في
15 مايو 1971 قراراً حاسماً بالقضاء على مراكز القوى في
مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح، وفي نفس العام أصدر
دستوراً جديداً لمصر.
وقام في عام
1972 بالإستغناء عن 17000 خبير
روسي في أسبوع واحد وذلك لإعادة الثقة بالنفس
لجيش مصر حتى إذا ما كسب
المصريون المعركة لا ينسب الفضل إلى غيرهم.
[بحاجة لمصدر]وقد أقدم على إتخاذ قرار مصيري له
ولمصر وهو قرار
الحرب ضد إسرائيل التي بدأت في
6 أكتوبر 1973 عندما استطاع الجيش كسر
خط بارليف وعبور
قناة السويس فقاد
مصر إلى أول انتصار عسكري في العصر الحديث.
وقد قرر في عام
1974 على رسم معالم جديدة لنهضة
مصر بعد
الحرب وذلك بإنفتاحها على العالم فكان قرار الإنفتاح
الإقتصادي.
ومن أهم الأعمال التي قام بها كان قيامه باعادة الحياة الديمقراطية التى بشرت بها
ثورة 23 يوليو ولم تتمكن من تطبيقها، حيث كان قراره الذي اتخذه بعام
1976 بعودة الحياة الحزبية حيث ظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه التجربة ظهر أول حزب سياسي وهو
الحزب الوطني الديمقراطي كأول حزب بعد
ثورة يوليو وهو الحزب الذي أسسه وترأسه وكان اسمه بالبداية حزب مصر، ثم توالى من بعده ظهور أحزاب أخرى
كحزب الوفد الجديد وحزب
التجمع الوحدوي التقدمي وغيرها من الأحزاب.
معاهدة السلام كامب ديفيد
إتخذ في عام
1977 الرئيس قراره الذي سبب ضجه بالعالم بزيارته
للقدس وذلك ليدفع بيده عجلة السلام بين
مصر وإسرائيل. وقد قام في عام
1978 برحلته إلى
الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لإسترداد الأرض وتحقيق السلام كمطلب شرعي لكل إنسان، وخلال هذه الرحلة وقع اتفاقية السلام في كامب ديفيد برعاية الرئيس
الأمريكي جيمي كارتر. وقد وقع
معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الأمريكي
جيمي كارتر ورئيس الوزراء
الإسرائيلي مناحيم بيجن. والاتفاقية هي عبارة عن إطار للتفاوض يتكون من إتفاقيتين الأولى إطار لإتفاقية سلامم منفردة بين
مصر وإسرائيل والثانية خاصة بمبادىء للسلام العربي الشامل في
الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان.
وقد إنتهت الإتفاقية الأولى بتوقيع معاهدة السلام
المصرية -
الإسرائلية عام
1979 والتي عملت إسرائيل على إثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر.
وقد حصل على
جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي
مناحيم بيجن وذلك على جهودهما الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة
الشرق الأوسط.
علاقته بالعرب السادات مع الرئيس الأمريكي
رونالد ريغن عام
1981لم تكن ردود الفعل العربية إيجابية لزيارته
لإسرائيل، وعملت
الدول العربية على مقاطعة
مصر وتعليق عضويتها في
الجامعة العربية، وتقرر نقل المقر الدائم للجامعة العربية من
القاهرة إلى
تونس العاصمة، وكان ذلك في القمة العربية التي تم عقدها في
بغداد بناء على دعوة من الرئيس
العراقي أحمد حسن البكر في
2 نوفمبر 1978، والتي تمخض عنها مناشدة الرئيس
المصري للعدول عن قراره بالصلح المنفرد مع إسرائيل مما سيلحق الضرر بالتضامن العربي ويؤدي إلى تقوية وهيمنة إسرائيل وتغلغلها في الحياة العربية وانفرادها بالشعب
الفلسطيني، كما دعى
العرب إلى دعم الشعب
المصري بتخصيص ميزانية قدرها 11 مليار دولار لحل مشاكله
الاقتصادية، إلا أنه رفضها مفضلاً الإستمرار بمسيرته السلمية المنفردة مع إسرائيل.
أواخر أيامهبحلول خريف عام
1981 قامت الحكومة بحملة اعتقالات واسعة شملت المنظمات
الإسلامية ومسئولي الكنيسة
القبطية والكتاب والصحفيين ومفكرين يساريين
وليبراليين ووصل عدد المعتقلين في السجون
المصرية إلى 18000 معتقلاً وذلك على إثر حدوث بوادر فتن واضطرابات شعبية رافضة للصلح مع
إسرائيل ولسياسات الدولة
الإقتصادية.
اغتياله السادات قبيل إغتياله في حادثة المنصة
المقال الرئيسي:
اغتيال محمد أنور السادات وفي
6 أكتوبر من العام نفسه (بعد 31 يوم من إعلان قرارات الاعتقال)، تم
اغتياله في عرض عسكري كان يقام بمناسبة ذكرى
حرب أكتوبر، وقام بقيادة عملية
الاغتيال خالد الإسلامبولي التابع
لمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدة
اتفاقية السلام مع
إسرائيل ولم يرق لها حملة القمع المنظمة التي قامت بها الحكومة في شهر
سبتمبر.
خلفه في الرئاسة نائب الرئيس
محمد حسني مبارك.
الأزمة مع إيرانبعد وقوع
الثورة الإيرانية استضاف الرئيس شاه
إيران محمد رضا بهلوي في
القاهرة، مما سبب أزمة سياسية حادة بينه وبين
إيران، وتعددت وسائل التعبير عنها من كلا الطرفين بحرب إعلامية وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. كما إنه استضاف الطائرات
الأمريكية التى كانت تتجه لضرب
إيران وتحرير أفراد السفاره
الأمريكية مما زاد من حده الكراهيه بينهما.
[بحاجة لمصدر] وفي مطلع عام
2004 وفي عهد الرئيس
محمد خاتمي طلبت
إيران عودة العلاقات الدبلوماسية مع
مصر واشترطت
مصر تغيير اسم الشارع الذي يحمل اسم "
خالد الاسلامبولي" .
في عام
2008 تم في
إيران عرض فيلم وثائقي من انتاج إيراني بعنوان "
إعدام الفرعون". ويصف الفيلم السادات "بالخائن"، ويمجد قاتليه، مما زاد في توتر العلاقات بين البلدين، ما أدى لاستدعاء
القاهرة المبعوث
الإيراني لديها محذرة
طهران من مزيد من التدهور في علاقات البلدين .
[1] ميراثه السياسي أنور السادات يتصافح مع بيجِن بعد الاتفاقية
يرى مؤيدو سياسته أنه الرئيس العربي الأكثر جرأة وواقعية في التعامل مع قضايا المنطقة وأنه انتشل
مصر من براثن الدولة البوليسية ومراكز القوى ودفع
بالاقتصاد المصري نحو التنمية والازدهار.
وعلى النقيض من ذلك يرى آخرون أنه قوض المشروع القومي
العربي وحيد الدور الإقليمي المصري في المنطقة وقضى على مشروع النهضة
الصناعية والاقتصادية ودمر قيم المجتمع المصري وأطلق العنان للتيارات
الإسلامية.
حياته العائليةتزوج للمرة الأولى بعام
1940 من السيدة
إقبال ماضي وأنجب منها ثلاث بنات هن
رقية، راوية وكاميليا، لكنه إنفصل عنها بعام
1949. واقترن بعدها من
جيهان رؤوف صفوت التي أنجب منها 3 بنات وولداً هم
لبنى ونهى وجيهان وجمال.
له 13 أخاً وأخت، وكان والده متزوج ثلاث سيدات، ومن أشقائه
عصمت والد السياسيين
طلعت ومحمد أنور.
أنجالهأبناء الرئيس السادات (أنجب السادات 7 أبناء، 6 بنات وولد وحيد هو جمال السادات) لم يكن حظهم جيداً في الزواج، خاصة بناته من زوجته الأولى إقبال ماضى ففيما زوج السادات بناته من جيهان لأبناء نجوم المجتمع والسياسة في عهده تزوجت بناته من إقبال زيجات انتهت كلها بالفشل وتراوحت بين نصاب سوري، ومغامر سكندري.
كان أول زواج في بيت السادات غريباً جداً ومفاجئاً حيث جرى استخراج شهادة تسنين للابنة الصغرى "كاميليا" التي تزوجت في ليلة واحدة مع أختها الكبرى "رواية" وذلك في حضور رئيس الجمهورية جمال عبد الناصر ووزير الحربية المشير عبد الحكيم عامر،وقد فشلت الزيجات وسرعان ما طلقت الشقيقتان من زوجهما في 1973 .
وسرعان ما تعرفت "كاميليا" على رجل أعمال سوري يدعي "
نادر بايزيد" وأرادت الزواج منه، ولم يعترض السادات الذى رأي في الزواج فرصة لإراحة البال والدماغ من هم البنات وزوجها له وعلى الفور أسس السورى نادر بايزيد شركة مقاولات، وحصل على مشروعات كبيرة ومناقصات كبرى من الدول باسم مصاهرة الرئيس، وجمع مبالغ كبيرة من الناس ثم بدأ يماطل في السداد، وفي تسلم الشقق ولما علم السادات طلق ابنته منه وطرده من القاهرة نهائيا.
نادر لم يكن الانتهازى الوحيد الذي وجد في مصاهرة السادات فرصة للثراء، فقد كانت رواية الابنة الوسطى من الزوجة الأولى التى طلقت كذلك كانت عل موعد مع مغامر سكندري، تقدم نهاية 1974 لخطة ابنة الرئيس، ووافق السادات، وسافر الزوجان إلى روما لقضاء فترة شهر العسل، وعند العودة اكتشفت راوية أن الزوج لا يملك شقة للسكن (السادات حل تلك الأزمة) ولانه مجرد مغامر طموح، بدأ يستغل اسم الرئيس السادات في مناقصات وحصل على مشروعات كبيرة من الدولة، واستغل اسم الرئيس الذي بدأ نجوميته بعد حرب اكتوبر في أوروبا، ولما علمت ابنة الرئيس هددته بابلاغ والدها فاختفى تماماً حتى كلف السادات (عبدة الدمرداش من الحرس الجمهوري) بإحضار العريس النصاب وأرغمه على طلاق ابنته.
أنجال جيهان فيما كان ذلك هو حال البنات الثلاث من زوجته الأولى كان حظ مختلف لبنات "جيهان" فتزوجت ابنته الكبرى لبنى من رجل الأعمال المنوفي البارز المهندس عبد الخالق عبد الغفار، وهو ابن أسرة منوفية بارزة ومعروفة وشديدة الثراء، وكانت لبنى قد خطبت قبل ذلك لضباط في الحرس الجمهوري أسمه احمد المسيرى، وفسخت الخطبة ثم تزوجت من زوجها ابن العائلة الكبيرة. وتزوجت نهى الابنة الثانية من حسين الابن الأكبر للمهندس سيد مرعى أحد أبرز نجوم السياسة والأعمال في مصر، أما الابن الوحيد جمال فقد أحب زوجته الأولى (دينا عرفان) وهو في عمر 15 عاماً وكان قد التقاها في مدرسة الجزيرة الإعدادية، وظل 5 سنوات يلح حتى اقنع والدته الرافضة بضرورة زواجه، وكان السادات يتطلع ليفرح بجمال فر