بسم الله الرحمن الرحيم
رونالدينيو
البطاقة الشخصية
لاسم : رونالدو جوان ديسيلفا .
تاريخ الميلاد : 21 مارس 1980 في بورتو أليغري .
طوله : 1.80 .
وزنه : 76كجم .
الأنديه التي لعب معها : غريميو ( 97-2001 ) باريسسان جيرمان ( 2001-2003 ) وبرشلونة (2003-.......)
إنجازاته : كأس العالم للناشئين وأفضل لاعب فيها عام 97 .
كأس كوبا أميركاعام 99 .
كأس العالم لكرة القدم عام2002 .
أفضل لاعب في كأس القارات في المكسيك عام99 .
لقب الدوري الاسباني (2004-2005)
كأس القارات في المانيا 2005
أفضل لاعب في العالم لعام 2004
بداية حياته
تختلف قصة رونالدينيو عن قصة أي لاعب برازيلي في بداياته فهي كانت مشحونه بالبؤس والأمل قبل الوصول الى النهايه السعيده .
ذاق مرارة الفقر والحرمان الى درجة أنه قد لايجد بعض الأحيان مايخفف عليه وينسيه جوعه قبل منامه .
والده جوان ديسلفا موريور لاعب سابق في صفوف كروزيرو في السبعينات لكنه لم يحترف بسبب التزاماته العائليه .
وكان جوان أول من توقع أن يصبح إبنه رونالدينيو نجما كرويا لامعا منذ أن رآه وهو يلاطف الكره في سن التاسعه .
لكن هذا الأب لم يتمكن من تحقيق أمنية مشاهدة أبنه نجما كرويا لامعا إذ توفي وهو في سن الثانية والأربعين بنوبه قلبيه في حوض السباحه أمام عيني هذا الصغير في المنزل الذي اشتراه نادي غريميو للعائله . ولم يكن عمر رونالدينيو سوى 10 سنوات فقط .
وهي الحادثة التي تحدث عنها رونالدينيو مرة واحدة في برنامج خاص يبث على قناة أوغلوبو حيث في لحظة في جملة واحدة (( في قلبي جرح عميق ولكنها سنّة الحياة ))
وتدحث وقتها الى مذيع البرنامج يحكي قصة معناته في الصغر أن الذي كان يؤلمه كثيرا في طفولته هو أن يرى والدته دونا ميفيلينا تغادر البيت قبل الساعة الرابعة صباحا لتشتغل كمنظفة في مطعم خاص في محافظة بورتو اليفرو .
وكان من الطبيعي أن يعفي أمه من هذا العمل بمجرد أن أصبح محترفا مع نادي غريميو. وحين تحسنت أحواله أكثر وظف لها شغالتين تخدمانها طوال النهار والليل. لهذا البرازيليون يحبّونه ولهذا يحمل البرازيليون لرونالدينيو مشاعر حب والعطف التي قلّما أظهروها للاعب آخر. و يدركون أكثر من غيرهم السر الذي تخفيه تلك الإبتسامة العريضة التي لا تفارق شفتيه
لانجازات تتوالى منذ الصغر
كان رونالدينيو مقلدا بارعا في صغره للأساطير الكره ماردونا وريفلينو ورنالدو ايضا . ويقول عنه صديقه ماريانو أن مدرستهم ذات مره فازت ب ( 23 / صفر ) على مدرسه اخرى كانت جميعها بمجهود رونالدينيو .
وكان هذا التميز والانجاز موضع مراقبه كبيره من جانب المدرب رودغير زيمرمان الذي ضمه في نفس السنه الى منتخب البرازيل تحت ال17 سنه بعد أن غادر مقاعد الدراسه غير أسف لها .
في عام 1997 فاز رونالدينيو بكأس العالم للناشئين في مصر وتم إختياراه افضل لاعب في البطوله , وقد ساعده هذا الانجاز كثيرا لأن يصبح في الفريق الأول لغريميو .
سلسوورث المدرب الذي فجر طاقاته
على الرغم من مدح لازاروني مدرب غريميو دائما له لم يحظى رونالدينيو بمركز ثابت عنده واستمر هذا الجحود ايضا بالمدرب ادينيو الذي تولى المهمه بعده .
الى أن تسلم المدرب سلسوورث المهمه عام 1999 فأعطاه مركزا ثابتا في التشكيله تفجرت عندها كل طاقات لاعبنا الرائع وأستطاع أن يسطر أعذب ألحان السامبا في كرة القدم . وفاز الفريق بكأس الجنوب وبطولة ريو غراندي دوسول .
لم يتأخر لوكسمبورغو في ضم رونالدنييو الى تشكيلة المنتخب البرازيلي حيث وجد هذا المدرب ضالته المنشوده فيه للحلول مكان إدييلسون لاعب كورينثياس أثناء التحظيرات لكوبا اميركا في البارغواي عام 1999 وقد سجل في تلك البطوله سبعة أهداف كان أجملها على الإطلاق هدفه في مرمى فانزويلا .
ومازال العالم يذكر الدقيقه ال75 عندما رفع رونالدينو الكره من فوق اللاعب الفانزويلي بطريقه ساحره وتلاعب بالدفاع ووضع الكره في المرمى . حينها أحس جمهور البرازيل أنهم فعلا أمام بيليه أخر لأن الثقه التي تمتع بها والليونه والحماس والسرعه هي الصفات التي كانت تميز عظماء كرة القدم .
وقد زاد هذا الهدف من شهرة رونالدينيو وبات اسمه على كل لسان في أوربا . وبعدها تفتحت عيون الأنديه الكبيره عليه
برغم الخساره جمهوره سعيد به
وفي كاس القارات التي أقيمت في المكسيك قال رونالدينيو كلمته وبكل قوه أثبت حينها قدرته كهداف عندما إفتتح الرباعيه أمام المانيا . وسجل هدفا رائعا امام أمريكا بالرأس وهدفا ايضا أمام السعوديه . وبالرغم من الطقس الممطر فقد حافظ على ردات فعله وتحركاته الخطيره أمام المرمى .
وبالرغم من خسارة البرازيل للبطوله فقد اختير رونالدينيو نجم البطوله بعد تسجيله 5 أهداف في ستة مبارايات .
وبعد عودته الى بورتو أليغري شعر رونالدينيو بفخر كبير حينما وجد جماهير غريميو تنتظره في المطارمرحبة أكبر ترحيب بنجمها الكبير .
وشارك رونالدينيو مع المنتخب الأولمبي في تصفيات أولمبياد سيدني 2000 ويفتخر رونالدينيو كثيرا بأهدفه التسعه مع المنتخب في التصفيات وتوج كهداف لتلك التصفيات.
انتقاله الى عاصمة الأناقه
وبعد ثلاثة أعوام مع الفريق الأول لغريميو وقع رونالدنيو عقد مبدأيا في ديسمبر 2001 مع باريس سان جيرمان الذي كان يلهث وراء توقيع نجمنا الرائع .
وبعد مشاكل كبيره بينه وبين توقيع عقده الجديد مع أبناء باريس وبعد شهور عده من الصراع القضائي بين الناديين أصبح رونالدنيو لاعبا باريسيا ب 5 ملايين دولار . وكان ذالك في يناير 2001 .
وكان رونالدينيو يقول قبيل انضمامه لباريس سان جيرمان وحول أن شهرته في البرازيل ستقل اذا ما انتقل هناك " إن سجلت الأهداف وإن فزت بالجوائز , وان أحتفضت بثقة المدرب هناك لا أجد سببا كي أنسى جمهوري في البرازيل الذي أحاطني بكل الحب . وسوف أسعى لأن أصبح شعبيا في أوربا كما أنا في البرازيل . اليوم ومع عصر الأنترنت والصور التي تغرق كوكبنا لا يمكن أن ينساني جمهوري "
وقال رونالدينيو ايضا بعد التوقيع على عقد باريس سان جيرمان " سوف يشكل باريس سان جيرمان الإنطلاقه المثاليه لمسيرتي الأوربيه . لكن هذا لايعني أني أخطط للإنتقال منه بل اذا ما أنتقلت منه سوف يكون بجدارة مني وليس تسريحا او الغاء عقد (( فعلا يارائع ونحن رأينا كيف الأنديه تتلاهف وارئك بالتوقيع معها )) وأضاف , أنا هنا لإكتشاف ناد له شعبيه كبيره في البرزايل أيضا استأنست كيرا لهذا النادي بعد أن أخذت أراء فامبيتا وكريستيان الذي سبقوا وأن ذاقوا طعم الحلاوه الفرنسيه "
وكان أول ظهور لنجمنا في باريس بعد ماسافرالى باريس في ابريل 2001 حيث تلاعب الكره مع مدير أعماله وشقيقه أسيس و أظهر مهاراته بالتلاعب بالكره في ( الكامب دي لوغ ) .
ومنذ أن أرتدى رونالدينيو قميص باريس سان جيرمان إحتل عدة مراكز وتبين أنه يؤدي دورا رائعا اذا ما أعطى الحريه بالتحرك خلف المهاجم .
لم يعطي رونالدينيو في البدايه كل مالديه وكان الجمهور الفرنسي قدر ذالك فنجمنا لم يلعب أي مباراه رسميه لأكثر من ستة أشهر قبل مجيئه للنادي وهذا كله بسبب المشاكل بين الناديين والتي لم يحكمها سوى القضاء .
وقد غير لويس فيرنانديز مركز رونالدينيو كثيرا تارة مهاجما أيسر وتارة خلف المهاجم وتارة جناح أيمن . و لم يظهر رونالدنيو بالمستوى المطلوب وكان موضع جدل كبير وقال النقاد وقتها أن رونالدينيو يحب اللمسات السهله القصيره واللعب السريع وهذا مالم يجده في النادي الباريسي فكانت معظم الكرات اللتي تصله هي كرات طويله .
h