أبوتريكة يتسبب فى ضياع حلم المصريين !!!!
كتب - زكريا البدوي
أثار الحوار الذي أجراه محمد أبو تريكة ردود فعل متباينة حول مشاركته في لقاء الجزائر وهو يعاني من اصابه في القدم ستحرم المنتخب المصري من جهوده أثناء دفاع المنتخب المصري عن لقبه الافريقي فى يناير المقبل !!! وتعالت أصوات البكائين عن تسبب أبوتريكه فى ضياع حلم المونديال وأغتيال أحلام المصريين !!
ونحن في حل من أن نتحدث عن محمد أبوتريكة أو ننصب أنفسنا للدفاع عنه فهو بمثابة التاج على رؤس المصريين ولا يزايد عليه الا جاهل أو حاقد أو ممن تسبب أبوتريكة في أصابتهم بأمراض مزمنه جراء اهدافه الحاسمة في كافة الميادين ولكن ما يثير الدهشة أن هذا الحوار أخرج ما في الصدور وتسبب في سقوط أقنعة الوطنيين والمتشدقين بضرورة الالتفاف حول العلم المصري فكان هذا الحوار بمثابة بالون إختبار ليكشف المتنطعين والمدعين وكان سببا في خروج الفئران من جحورها لتزايد على أمير القلوب سيد لاعبى الكرة المصرية والذى عجزت النساء أن تلدن مثله!!!
وتركوا الجاني الحقيقى حرا طليقا ما يلبث أن ينتهي من تكريم زيد الا وتلقفه عمرو ليلاقى مزيدا من التكريم وهو من جلس على دكة البدلاء في المبارة الفاصلة يغالبه النعاس لا تقوى أقدامه على حمله لتوجية لاعبى فريقه وهل كان هذا المدير الفنى في حاجة لمن يقول له أن ابوتريكة بعيد تماما عن مستواه وأنه لا يقدم المردود المنتظر منه فى الملعب ولابد من تغييره !!وهل دور طبيب المنتخب قاصرا إطلاق التصريحات وقراءة بيان باسماء المصاب والمتعافى من اللاعبين فقبل أن نتهم أبو تريكة ونزايد عليه لماذا لا يتم سؤال المسؤلين عن نكسة 18 نوفمبر !! فللمرة الثانية يختلق البعض قصص من وحي خيالهم عن سبب الاخفاق الاولى كانت بعد كأس القارات وما كتبته إحدى الصحف الجنوب افريقية عن قيام بعض لاعبي المنتخب بقضاء سهرة حمراء فى فندق إقامتهم اثناء فاعليات البطولة مما جعل الرأي العام ينشغل بتكذيب الخبر ولم يلتفت أحد لسبب الهزيمة المهينة من المنتخب الامريكي !! ووجدنا الفريق ينال التكريم وكأنه حقق احد المراكز الاولى للبطولة !!وها هى المرة الثانية بعد ضياع الحلم على يد القائمين على الكرة المصرية قبل أن يكون بقدم عنتر يحي لاعب المنتخب الجزائري لتقام وصلات لطم الخدود وشق الجيوب حتى يظلوا جاثمين على صدر الكرة المصرية !! فحتى وقت قريب تحديدا فى كأس القارات لعام 1999 بعد فضيحة الخماسية على يد المنتخب السعودي خرج بعض الاشخاص يتهم حكم اللقاء بالتواطؤ وهي حجة البليد التى اعتادها مسؤلينا الاشاوس ليأتى الرد قويا من الفيفا بمطالبة الجانب المصري بتوضيح لما نشرته الصحافة المصرية من تشكيك في ذمة الحكم وفرض غرامة مالية حينها على الاتحاد المصري !! ليعود سمير زاهر من المكسيك ليجد قرار الاقالة في إنتظاره قبل أن تطأ قدمه مطار القاهرة ورحيل الجوهري عن المنتخب وهو من حقق بطولة الامم الافريقية قبلها بشهور قليلة !! لكن هذه المرة يبدو أن سمير زاهر فطن للدرس جيدا ومعه حسن شحاتة وعملا بكل براعة حتى لا تأتى رؤسهم تحت مقصلة الحساب لتتحول مبارة كرة قدم الى حرب ويتناسى الجميع نتيجتها المخيبة للأمال وينشغل الجميع بأقوال وروايات عن الترويع الذي شهده المصريين فى السودان وهو الامر المقبول في حال تناوله بشئ من الحكمة يحافظ لنا على حقوقنا الى جانب محاسبة الادارة الفنية واللاعبين عن تقصيرهم في تحقيق الفوز لكن ما حدث خلاف ذلك وصلات ردح وهرتله وقلة قيمة انتهت الى لا شئ لتنتهى الامور من حيث بدأت ولكن وجدنا تجديد الثقة فى الجهاز الفنى الذى اخفق للمرة الثانية على التوالى
ليجد المتنطعين ضالتهم في تصريح محمد أبوتريكة حول اصابته قبل لقاءي الجزائر ! والسؤال هنا هل كان الجهاز الفنى والطبي لا يعلم بأصابة ابوتريكة ؟ والاجابة فى كل الاحوال تدين الجهاز الفني والطبي فأن كان يدري فهذه مصيبة كبرى وتعيد فتح ملف أصابة نجم الكرة المصرية فى لقاء الارجنتين الودى بعد الفوز بكأس الامم الافريقية واشراكه وهو غير متعافي ليتغيب عن الملاعب لفترة طويلة وتكون هذه هى المرة الثانية التى تبين جشع المدير الفنى وتقديم مصلحته على الجميع وهو يستنزف قوى نجم نجوم الكرة المصرية فمن يحاسب هذا الشخص الذي نزع الله من قلبه الرحمة ويشرك لاعب مصاب لتحقيق مجد شخصى مستغلا المبدء الميكافيلى الغاية تبرر الوسيلة !!!!
اما ان كانت الاجابة بلا وان الجهاز الفني لم يكن يدري بأصابة اهم لاعب بالفريق فعليه يجب أن يتم علاجه من داء قصر النظر وضحالة تقديره للاعبين فى الملعب فقد شاهد الجميع ان تريكة كان الحاضر الغائب فى لقاءي الجزائر وأصر الجهاز الفنى على استمرار اللاعب وهو لا ينفذ المطلوب منه على مستوى الميدان!! ونتسأل في هذه الحالة عن دور الجهاز الطبى وهل هو كمالة عدد لتزيين دكة البدلاء والترحال خلف المنتخب وإحضار زجاجات المياة للاعبين أثناء اللقاء بعد أن يتم نقلهم من الملعب لتلقى العلاج !!ان كان الامر كذلك فأكثر الله من امثال الاجهزة الطبية وأجرهم على الله فهم من نجحوا في سقاية اللاعبين وهم يدافعون عن اسم مصر !!
وحسبنا الله ونعم الوكيل في من تسبب في تفاقم إصابة محمد ابوتريكة بعلم كان أو بجهالة ومن يدلسون عليهم للحفاظ على كراسيهم على حساب لاعب بمثابة ثروة قومية يبددها الاغبياء دون حسيب أورقيب ! شفاك الله وعافاك يا أمير القلوب لتعود تاجا على رؤس المصريين يا من عجزت نساء العصر أن تلدن مثلك
مقالأت أخري للكاتب
صدق أو لا تصدق لاعبين على المعاش بالفريق الاول للأهلي!!!
أبوتريكة يتسبب فى ضياع حلم المصريين !!!!