TEACHER المدير العام
الجنس : تاريخ التسجيل : 01/09/2009 عدد المساهمات : 636
| موضوع: دور المدرسة في تعزيز الجودة في التدريس: الأحد سبتمبر 06, 2009 5:45 pm | |
| دور المدرسة في تعزيز الجودة في التدريس: • على المدرسة أن تعتمد الجودة كنظام إداري والعمل على تطوير وتوثيق هذا النظام. • تشكيل فريق الجودة والتميز الذي يضم فريق الأداء التعليمي. • نشر ثقافة التميز في التدريس. • تحديد وإصدار معايير الأداء المتميز ودليل الجودة. • تعزيز المبدأ الديمقراطي من خلال تطبيق نظام الاقتراحات والشكاوي. • التجديد والتدريب المستمر للمعلمين. • تعزيز روح البحث وتنمية الموارد البشرية. • إكساب مهارات جديدة في المواقف الصفية. • العمل على تحسين مخرجات التعليم. • إعداد الشخصية القيادية. • إنشاء مركز معلوماتي دائم وتفعيل دور تكنولوجيا التعليم. • التواصل مع المؤسسات التعليمية والغير تعليمية. • تدريب الطلاب على استقراء مصادر التعلم. • توجيه الطلاب للأسئلة التفكيرية المختلفة. • إكساب الطلاب القدرة على تنظيم الوقت. • الاستفادة من تجارب تربوية محلياً وعربياً وعالمياً.
ولا ينبغي أن تطبق إدارة الجودة الشاملة في جانب معين من جوانب العملية التعليمية فحسب ، بل لا بد أن تمتد لكل العناصر التعليمية التعلمية :
أولا ـ كالاختبارات التي يجب أن تخضع في إعدادها لمقاييس الوزن النسبي ، ويراعى فيها الشمولية والعمق والتدرج ما بين السهولة والصعوبة ، وأن تتميز بالصدق والثبات وأن تحقق الأهداف المعرفية المرجوة منها .
ثانيا ـ الإدارة الصفية لذا علينا أن نهتم كثيرا بخصائص الموقف النظامي الجديد في الفصل وهو على النحو التالي :
1 ـ ينشغل الطلبة بمواد ، وأنشطة تعليمية ذات قيمة علمية هادفة لتثير اهتمامهم ، وتشدهم إلى الدرس .
2 ـ انعقاد اتجاهات التعاون بين المدرس وطلابه ، وإضمار حسن النية بينهم .
3 ـ يصدر السلوك الاجتماعي ، والخلقي السليم عن الطلبة احتراما لجماعة الأقران ، ونتيجة للجهود التعليمية التعاونية ، أكثر منه نتيجة لهيمنة المعلم عليهم عن طريق إثارة الخوف في نفوسهم .
4 ـ يتحرر الطلبة من عوامل القلق والإحباط المصطنعة الناجمة عن فرض إرادة الكبار الراشدين على جماعة المراهقين .
متطلبات تطبيق نظام الجودة الشاملة في المؤسسة التعليمية :
* القناعة الكاملة والتفهم الكامل والالتزام من قبل المسؤولين في المؤسسة التربوية .
* إشاعة الثقافة التنظيمية الخاصة بالجودة في المؤسسة التربوية نزولاً إلى المدرسة .
* التعليم والتدريب المستمرين لكافة الأفراد .
* التنسيق وتفعيل الاتصال بين الإدارات والأقسام المختلفة .
* مشاركة جميع الجهات وجميع الأفراد العاملين في جهود تحسين جودة العملية التعليمية.
* تأسيس نظام معلوماتي دقيق وفعال لإدارة الجودة على الصعيدين المركزي والمدرسي.
عناصر تحقيق الجودة الشاملة :
1 ـ تطبيق مبادئ الجودة .
2 ـ مشاركة الجميع في عملية التحسين المستمرة .
3 ـ تحديد وتوضيح إجراء العمل ، أو ما يطلق عليه بالإجراءات التنظيمية .
النتائج المرجوة :
إن المبادئ السابقة وعناصر تحقيق الجودة تؤدي إلى تحقيق الهدف الأساسي للجودة ، ألا وهو رضا المستفيد والمتمثل بالطلبة والمعلمين وأولياء الأمور والمجتمع المحلي وسوق العمل . كما تؤدي إلى التحسين المستمر في عناصر العملية التعليمية.
مؤشرات غياب الجودة الشاملة في مؤسسات التربية والتعليم :
1 ـ تدني دافعية الطلاب للتعلم .
2 ـ تدني تأثر الطالب بالتربية المدرسية .
3 ـ زيادة عدد حالات الرسوب ، والتسرب من المدرسة .
4 ـ تدني دافعية المعلمين للتدريس .
5 ـ العزوف عن العمل في هذا المجال .
6 ـ زيادة الشكاوى من جميع الأطراف .
7 ـ تدني رضا أولياء الأمور عن التحصيل العلمي لأبنائهم .
8 ـ تدني رضا المجتمع .
9 ـ تدني رضا المؤسسات التعليمية العليا كالمعاهد والجامعات .
10 ـ تدني رضا كل مرحلة تعليمية عن مخرجات المرحلة التعليمية التي سبقتها .
فوائد تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم :
1 ـ ضبط وتطوير النظام الإداري في أي مؤسسة تعليمية نتيجة لوضوح الأدوار وتحديد المسئوليات بدقة . 2 ـ الارتقاء بمستوي الطلاب في جميع الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية والروحية . 3 ـ زيادة كفايات الإداريين و المعلمين والعاملين بالمؤسسات التعليمية . 4 ـ زيادة الثقة والتعاون بين المؤسسات التعليمية والمجتمع . 5 ـ توفير جو من التفاهم والتعاون والعلاقات الإنسانية السليمة بين جميع العاملين بالمؤسسة. 6 ـ زيادة الوعي والانتماء نحو المؤسسة من قبل الطلاب والمجتمع المحلي . 7 ـ الترابط والتكامل بين جميع الإداريين والعاملين . 9 ـ تطبيق نظام الجودة الشاملة يمنح المؤسسة المزيد من الاحترام والتقدير المحلي والاعتراف العالمي .
مبادئ الجودة الشاملة : ـ
أولا ـ التركيز على المستفيد : وهذا يعني كيف تجعل من عملك جودة تحقق رغبات المستفيد منك .
ثانيا ـ التركيز على العمليات : وتعني السيطرة على عملية الأداء ، وليس على جودة المنتج.
ثالثا ـ القيادة والإدارة : إذ لا توجد مؤسسة ناجحة بدون قائد .
رابعا ـ تمكين العاملين : بمعنى أشراكهم في اتخاذ القرار :
1 ـ أي أن النجاح لا يأتي مما تعرف ، ولكنه يأتي من الذين تعرفهم .
2 ـ الجودة تبدأ من الداخل : بمعنى الاهتمام بالعاملين ، والتعرف على حاجاتهم ، وظروف العمل المحيطة بهم .
3 ـ يمكن تفجير الطاقة المخزونة في دواخلهم من خلال التعاون المستمر ، وإشراكهم في القرار .
خامسا ـ التحسين والتطوير الشامل المستمر : يرتكز التحسين والتطوير المستمر على ثلاث قواعد مهمة هي :
1 ـ التركيز على العميل .
2 ـ فهم العملية .
3 ـ الالتزام بالجودة .
سادسا ـ الوقاية : تطبيق مبدأ الوقاية خير من العلاج ، وهو العمل الذي يجعل عدد الأخطاء عند الحد الأدنى ، وذلك وفق مبدأ أداء العمل الصحيح من أول مرة ، وبدون أخطاء .
سابعا ـ الإدارة بالحقائق : يعتبر القياس والمغايرة هما العمود الفقري للجودة ، وهما المؤشر الذي يعطي المعلومات لاتخاذ القرار المناسب .
ثامنا ـ النظام الكلي المتكامل : عبارة عن مجموعة من الإجراءات المتكاملة ، تؤدي إلى هدف مشترك مثل : الإدارة العامة ، والإشراف ، الإدارة التعليمية ، الشئون الإدارية ، التجهيزات .
تاسعا ـ العلاقة مع الموردين .
وسائل التطبيق :
التحول نحو إدارة الجودة الشاملة يتم من خلال المقارنة التالية :
العمل بالنظام التقليدي العمل بنظام الجودة الشاملة * التحسين وقت الحاجة * التحسين المستمر * جودة أعلى تعني تكلفة أعلى . * جودة أعلى تعني تكلفة أقل . * البحت عن المشكلات المتعلقة بالنتائج . * البحث عن المشكلات المتعلقة بالعمليات ، ومن ثم معالجتها حتى لا يتكرر وقوعها . * يتم تصيد الأخطاء ومعالجتها . * الافتراض بأن الأخطاء لن تحدث ، ويتم التخطيط لتجنبها . من الممكن تقبل الأخطاء .* * تقبل الأخطاء مرفوض . المهم إرضاء المدير .* * المهم إرضاء العميل قبل كل شيء . * تعد الجودة وظيفة من وظائف التصنيع . * الجودة مهمة لكل فرد . * قسم الجودة هو المسؤول عن الجودة . * الجودة مسؤولية كل فرد مشارك في المؤسسة ,
كيفية أداء العمل
التحسين المستمر لأداء العمل 1
أداء العمل P
الطريقة O 2
أداء العمل O
الطريقة O التركيز على المستفيد 3
أداء العمل O
الطريقة P 4
أداء العمل P
الطريقة P الفعالية التشغيلية
إنجاز الأشياء بشكل صحيح الفعالية الاستراتيجية
تحديد الأشياء الصحيحة
] | |
|