أثار تفاوض الأهلي مؤخرًا مع المهاجم الأنجولي فلافيو المحترف في صفوف نادي الشباب السعودي حاليًا وهدافه السابق حالة من الدهشة بين جدران القلعة الحمراء خاصة أن حسام البدري المدير الفني للأهلي رفض عودة الأنجولي فلافيو للفريق موضحا أنه يرغب في ضم مهاجم أجنبي آخر بدلا من فلافيو.
وقد أثار هذا الرفض علامات استفهام كثيرة لأن الأيام القليلة الماضية كانت قد شهدت مفاوضات مكثفة بين اللاعب عن طريق نادر شوقي وكيل أعماله وإدارة الأهلي وتحديدًا المهندس عدلي القيعي مدير لجنة التعاقدات بالقلعة الحمراء.
مفاوضات الأهلي لاستعادة فلافيو أحدثت شرخًا داخل القلعة الحمراء بين المسئولين وتحديدًا البدري والقيعي، ففي الوقت الذي فتح فيه الأخير خطوط اتصالات مع نادر شوقي من أجل استعارة فلافيو الذي رحل مطلع الموسم الماضي للشباب السعودي
رفض حسام البدري فكرة عودة المهاجم الأنجولي تمامًا بدعوي أن الإصابة التي تعرض لها قبل نحو شهر تقريبًا بقطع في الرباط الصليبي ستحرمه من التألق مجددًا مع أي فريق ينضم له بجانب أن فلافيو سيحتاج لما يقرب من ستة شهور حتي يعود لمستواه السابق أي أنه لن يلحق ببطولة أفريقيا التي تأهل الأهلي فيها لدور الثمانية وسيبدأ منافساته في يوليو المقبل.
وأرجع المدير الفني للأهلي رفضه عودة فلافيو أيضًا لرغبته في ضم مهاجم أجنبي يبدأ مع الفريق فترة الإعداد للموسم الجديد ويستمر معه لعدة مواسم وليس لموسم واحد كما كان متفقًا مع فلافيو حيث اتفق وكيل أعمال اللاعب مع القيعي علي إتمام الصفقة لمدة موسم واحد بسبب ضخامة راتبه والذي لا يصلح معه سوي الإعارة.
مصدر مطلع داخل النادي الأهلي قال إن القيعي استاء كثيرًا من رفض البدري عودة فلافيو خاصة أن مدير إدارة التعاقدات بالقلعة الحمراء كان قد بدأ التفاوض مع النادي السعودي علي المقابل المادي لاتمام الصفقة وتوصل الطرفان إلي دفع النادي الأهلي مبلغ 250 ألف يورو علي أن يكون نصف الراتب الشهري للمهاجم الأنجولي والنصف الآخر علي إدارة الشباب السعودي لكونه إعارة.
صفقة فلافيو كشفت بوضوح أن هناك خلافًا واضحًا داخل إدارة الأهلي حول اتمام الصفقات وهو خلاف يكشف أيضًا فشل إدارة النادي في إبرام الصفقات السوبر حتي الآن فباستثناء عبدالحميد شبانه لاعب غزل المحلة ومن قبله جمال حمزة لم يبرم النادي أي صفقة متميزة.